منظمة التجارة العالمية تُصدر تقريراً يدرس تأثير الذكاء الاصطناعي على التجارة العالمية
11-22-2024 09:56 صباحاً
0
0
متابعة أصدرت منظمة التجارة العالمية يوم أمس الخميس تقريرا بعنوان ((التجارة باستخدام الذكاء: كيف يشكل الذكاء الاصطناعي التجارة الدولية وكيف يتشكل من خلالها))، مستكشفة التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على التجارة العالمية.
يسلط التقرير الضوء على قدرة الذكاء الصناعي على خفض تكاليف التجارة، وإعادة تشكيل تجارة الخدمات، وتعزيز تجارة السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وإعادة تحديد المزايا النسبية للاقتصادات. كما يؤكد التقرير على الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التغلب على الحواجز التجارية من خلال أتمتة الخدمات اللوجستية، وتبسيط العمليات الجمركية، والتوجه نحو الامتثال التنظيمي، والتنبؤ بالمخاطر. ويمكن أن تُسهم أوجه التقدم هذه في تحقيق تكافؤ الفرص أمام الاقتصادات النامية والشركات الصغيرة، ما يمكنها من المشاركة بفعالية أكبر في التجارة الدولية.
بيد أن التقرير يحذر أيضا من التحديات، بما في ذلك خطر حدوث تنامي لـ"فجوة الذكاء الاصطناعي" بين الاقتصادات ذات الدخل المرتفع والمنخفض، وتفاوتات بين الشركات الكبيرة والصغيرة، ومشكلات في حوكمة البيانات، وأيضا الحاجة إلى ضمان موثوقية الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تشهد الاقتصادات ذات الدخل المرتفع أكبر مكاسب في الإنتاجية مع اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، بينما قد تشهد الاقتصادات ذات الدخل المنخفض انخفاضات كبيرة في التكاليف، ولكن الفجوة بينها قد تتسع حال عدم اتخاذ إجراءات منسقة.
ويلفت التقرير الانتباه إلى النهج المتباين في تنظيم الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، وهو أمر يمكن أن يعوق الفرص التجارية، ولا سيما بالنسبة للمؤسسات البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم. كما يدعو التقرير إلى إجراء تنسيق عالمي لمعالجة التجزئة التنظيمية وضمان التوزيع العادل لفوائد الذكاء الاصطناعي.
وقد أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي-أوكونجو إيويالا على التركيز المزدوج للتقرير: ضمان تقاسم فوائد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع والتصدي للتحديات التي تواجهه بطريقة منسقة عالميا. وذكر التقرير أن دور منظمة التجارة العالمية كمنصة للتفاوض ووضع القواعد يعد أمرا حيويا في تعزيز فرص الذكاء الاصطناعي مع تخفيف مخاطر مثل التجزئة التنظيمية والمخاوف المتعلقة بالملكية الفكرية.
يسلط التقرير الضوء على قدرة الذكاء الصناعي على خفض تكاليف التجارة، وإعادة تشكيل تجارة الخدمات، وتعزيز تجارة السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وإعادة تحديد المزايا النسبية للاقتصادات. كما يؤكد التقرير على الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التغلب على الحواجز التجارية من خلال أتمتة الخدمات اللوجستية، وتبسيط العمليات الجمركية، والتوجه نحو الامتثال التنظيمي، والتنبؤ بالمخاطر. ويمكن أن تُسهم أوجه التقدم هذه في تحقيق تكافؤ الفرص أمام الاقتصادات النامية والشركات الصغيرة، ما يمكنها من المشاركة بفعالية أكبر في التجارة الدولية.
بيد أن التقرير يحذر أيضا من التحديات، بما في ذلك خطر حدوث تنامي لـ"فجوة الذكاء الاصطناعي" بين الاقتصادات ذات الدخل المرتفع والمنخفض، وتفاوتات بين الشركات الكبيرة والصغيرة، ومشكلات في حوكمة البيانات، وأيضا الحاجة إلى ضمان موثوقية الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تشهد الاقتصادات ذات الدخل المرتفع أكبر مكاسب في الإنتاجية مع اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، بينما قد تشهد الاقتصادات ذات الدخل المنخفض انخفاضات كبيرة في التكاليف، ولكن الفجوة بينها قد تتسع حال عدم اتخاذ إجراءات منسقة.
ويلفت التقرير الانتباه إلى النهج المتباين في تنظيم الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، وهو أمر يمكن أن يعوق الفرص التجارية، ولا سيما بالنسبة للمؤسسات البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم. كما يدعو التقرير إلى إجراء تنسيق عالمي لمعالجة التجزئة التنظيمية وضمان التوزيع العادل لفوائد الذكاء الاصطناعي.
وقد أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي-أوكونجو إيويالا على التركيز المزدوج للتقرير: ضمان تقاسم فوائد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع والتصدي للتحديات التي تواجهه بطريقة منسقة عالميا. وذكر التقرير أن دور منظمة التجارة العالمية كمنصة للتفاوض ووضع القواعد يعد أمرا حيويا في تعزيز فرص الذكاء الاصطناعي مع تخفيف مخاطر مثل التجزئة التنظيمية والمخاوف المتعلقة بالملكية الفكرية.