ماذا تعرف عن نظام "اليد المميتة" "Dead Hand" الروسي ؟..
11-20-2024 02:02 مساءً
0
0
الآن نظام “اليد المميتة” الروسي (Dead Hand)، والمعروف أيضًا باسم “Perimeter”، هو نظام دفاعي نووي آلي طوره الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة كجزء من استراتيجيته للردع النووي.
الهدف الأساسي من هذا النظام هو ضمان تنفيذ هجوم نووي انتقامي حتى في حال تعرض القيادة العليا الروسية للتدمير الكامل نتيجة ضربة نووية مفاجئة.
-كيف يعمل نظام “اليد المميتة” ..؟
يتألف النظام من مجموعة من الآليات التي تتيح له التشغيل تلقائيًا في حالة فقدان الاتصال مع القيادة العليا أو في حال التأكد من وقوع ضربة نووية كبيرة. آلية عمل النظام تتلخص في النقاط التالية:
- المراقبة المستمرة ، يعتمد النظام على شبكة من المستشعرات المنتشرة عبر روسيا، التي تراقب مؤشرات مثل النشاط الزلزالي (للكشف عن الانفجارات النووية)، مستويات الإشعاع، والاتصالات العسكرية .
- التشغيل التلقائي ،في حال فشل الاتصال مع القيادة العليا وعدم تلقي أوامر مباشرة، يبدأ النظام في تنفيذ آلية الهجوم النووي التلقائي إذا تأكد من وقوع هجوم شامل.
- إطلاق الصواريخ ، بمجرد التفعيل، يتم إصدار أوامر بإطلاق الصواريخ النووية الروسية من منصات الإطلاق البرية والغواصات النووية، مستهدفًا أراضي العدو المفترضة.
-لماذا تم تطوير النظام ..؟
تم تطوير نظام “اليد المميتة” كجزء من استراتيجية الردع السوفيتية لضمان أن أي هجوم نووي على الاتحاد السوفيتي سيقابل برد مدمر، وبالتالي يثني الأعداء عن التفكير في توجيه ضربة نووية أولى ، حيث أن النظام يعمل كـ”ضمانة أخيرة” في حالة دمار القيادة المركزية نتيجة ضربة مباغتة.
-الجدل الأخلاقي والاستراتيجي ..
*الأمان ، النظام يعتمد على التشغيل الآلي، مما يثير مخاوف من الأخطاء البرمجية أو قراءات خاطئة تؤدي إلى إطلاق غير مقصود للصواريخ النووية.
*الردع مقابل الخطر ، بينما يعزز الردع النووي فإن وجود مثل هذا النظام يزيد من خطر التصعيد النووي غير المقصود، خصوصًا في فترات التوتر الدولي.
*السرية ، ظل النظام محاطًا بالسرية لعقود، مما أثار التساؤلات حول مدى تطوره وفعاليته اليوم.
-الوضع الحالي ..
على الرغم من انهيار الاتحاد السوفيتي، يُعتقد أن نظام “اليد المميتة” ما زال قيد التشغيل كجزء من استراتيجية الردع النووي الروسية ، ومع ذلك فإن المعلومات حول تحديثاته أو كيفية عمله اليوم محدودة للغاية بسبب السرية العسكرية.
يظل نظام “اليد المميتة” مثالًا على التطورات التكنولوجية في مجال الردع النووي، ولكنه يعكس أيضًا الوجه المظلم للحرب الباردة والمخاطر المترتبة على سباق التسلح النووي ، وهو رمز للتوتر العالمي الذي يدعو إلى البحث عن حلول سلمية لتجنب السيناريوهات الكارثية في المستقبل.
الهدف الأساسي من هذا النظام هو ضمان تنفيذ هجوم نووي انتقامي حتى في حال تعرض القيادة العليا الروسية للتدمير الكامل نتيجة ضربة نووية مفاجئة.
-كيف يعمل نظام “اليد المميتة” ..؟
يتألف النظام من مجموعة من الآليات التي تتيح له التشغيل تلقائيًا في حالة فقدان الاتصال مع القيادة العليا أو في حال التأكد من وقوع ضربة نووية كبيرة. آلية عمل النظام تتلخص في النقاط التالية:
- المراقبة المستمرة ، يعتمد النظام على شبكة من المستشعرات المنتشرة عبر روسيا، التي تراقب مؤشرات مثل النشاط الزلزالي (للكشف عن الانفجارات النووية)، مستويات الإشعاع، والاتصالات العسكرية .
- التشغيل التلقائي ،في حال فشل الاتصال مع القيادة العليا وعدم تلقي أوامر مباشرة، يبدأ النظام في تنفيذ آلية الهجوم النووي التلقائي إذا تأكد من وقوع هجوم شامل.
- إطلاق الصواريخ ، بمجرد التفعيل، يتم إصدار أوامر بإطلاق الصواريخ النووية الروسية من منصات الإطلاق البرية والغواصات النووية، مستهدفًا أراضي العدو المفترضة.
-لماذا تم تطوير النظام ..؟
تم تطوير نظام “اليد المميتة” كجزء من استراتيجية الردع السوفيتية لضمان أن أي هجوم نووي على الاتحاد السوفيتي سيقابل برد مدمر، وبالتالي يثني الأعداء عن التفكير في توجيه ضربة نووية أولى ، حيث أن النظام يعمل كـ”ضمانة أخيرة” في حالة دمار القيادة المركزية نتيجة ضربة مباغتة.
-الجدل الأخلاقي والاستراتيجي ..
*الأمان ، النظام يعتمد على التشغيل الآلي، مما يثير مخاوف من الأخطاء البرمجية أو قراءات خاطئة تؤدي إلى إطلاق غير مقصود للصواريخ النووية.
*الردع مقابل الخطر ، بينما يعزز الردع النووي فإن وجود مثل هذا النظام يزيد من خطر التصعيد النووي غير المقصود، خصوصًا في فترات التوتر الدولي.
*السرية ، ظل النظام محاطًا بالسرية لعقود، مما أثار التساؤلات حول مدى تطوره وفعاليته اليوم.
-الوضع الحالي ..
على الرغم من انهيار الاتحاد السوفيتي، يُعتقد أن نظام “اليد المميتة” ما زال قيد التشغيل كجزء من استراتيجية الردع النووي الروسية ، ومع ذلك فإن المعلومات حول تحديثاته أو كيفية عمله اليوم محدودة للغاية بسبب السرية العسكرية.
يظل نظام “اليد المميتة” مثالًا على التطورات التكنولوجية في مجال الردع النووي، ولكنه يعكس أيضًا الوجه المظلم للحرب الباردة والمخاطر المترتبة على سباق التسلح النووي ، وهو رمز للتوتر العالمي الذي يدعو إلى البحث عن حلول سلمية لتجنب السيناريوهات الكارثية في المستقبل.