تلوث الهواء في نيودلهي يتخطى المعايير الدولية بستين مرة
11-18-2024 05:24 مساءً
0
0
وصل تلوث الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي الاثنين إلى مستوى قياسي جديد، مع تسجيل معدلات تتخطى المعايير الدولية بستين مرة، فيما أبقت معظم المدارس أبوابها مغلقة وقُيّدت حركة المرور.
وفي كل شتاء، تواجه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة مستويات قياسية من التلوث، بسبب الدخان المنبعث من المصانع وحركة المرور وعمليات الحرق الزراعية الموسمية.
وصباح الاثنين، وصل تركيز جزيئات “بي ام 2,5” PM2,5 الدقيقة في الهواء إلى مستويات أعلى بستين مرة من المستوى الأقصى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، بحسب مؤشر “آي كيو ايه”.
وفي قطاعات معينة في المدينة الغارقة في ضباب معتم، وصل مستوى هذه الجزيئات التي تُعد من الأخطر لأنها تنتشر في الدم، إلى 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وفق “آي كيو ايه”.
وفعّلت السلطات المحلية المستوى الرابع من خطتها التحذيرية مساء الأحد “من أجل الحدّ من تدهور جودة الهواء”.
وأُغلقت بعض المدارس الابتدائية في الأسبوع الفائت واعتُمد التعليم من بعد.
وأوقف العمل أيضا في مختلف مواقع البناء، وقُيّدت بشدة حركة الشاحنات والمركبات الأكثر تلويثا.
كما دعت الحكومة المحلية الأطفال وكبار السن وجميع من يعانون أمراضا رئوية أو قلبية إلى “البقاء في منازلهم قدر المستطاع”.
أ ف ب
وفي كل شتاء، تواجه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة مستويات قياسية من التلوث، بسبب الدخان المنبعث من المصانع وحركة المرور وعمليات الحرق الزراعية الموسمية.
وصباح الاثنين، وصل تركيز جزيئات “بي ام 2,5” PM2,5 الدقيقة في الهواء إلى مستويات أعلى بستين مرة من المستوى الأقصى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولا، بحسب مؤشر “آي كيو ايه”.
وفي قطاعات معينة في المدينة الغارقة في ضباب معتم، وصل مستوى هذه الجزيئات التي تُعد من الأخطر لأنها تنتشر في الدم، إلى 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وفق “آي كيو ايه”.
وفعّلت السلطات المحلية المستوى الرابع من خطتها التحذيرية مساء الأحد “من أجل الحدّ من تدهور جودة الهواء”.
وأُغلقت بعض المدارس الابتدائية في الأسبوع الفائت واعتُمد التعليم من بعد.
وأوقف العمل أيضا في مختلف مواقع البناء، وقُيّدت بشدة حركة الشاحنات والمركبات الأكثر تلويثا.
كما دعت الحكومة المحلية الأطفال وكبار السن وجميع من يعانون أمراضا رئوية أو قلبية إلى “البقاء في منازلهم قدر المستطاع”.
أ ف ب