فيلم "أحلام عابرة" .. قصة رحلة برية فلسطينية عبر مخيمات اللاجئين ونقاط التفتيش الإسرائيلية في مهرجان القاهرة السينمائي
11-15-2024 07:53 مساءً
0
0
تشكّل قصة رحلة برية فلسطينية نموذجية عبر مخيمات اللاجئين ونقاط التفتيش الإسرائيلية محور فيلم المخرج رشيد مشهراوي “أحلام عابرة” الذي افتُتِح بعرضه العالمي الأول مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذه السنة.
وأوضح المخرج لوكالة فرانس برس الأربعاء بعد العرض أن “أحلام عابرة” يدور “حول البحث عن الوطن، عن فلسطين، عن أنفسنا”.
وأعطى الفيلم إشارة الانطلاق للدورة الجديدة من أقدم مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط. وتخلّل الافتتاح عرض رقص فولكلوري قدمته فرقة من قطاع غزة الذي تمزقه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين حركة حماس وإسرائيل.
ويحكي فيلم رشيد مشهراوي قصة صبي في الثانية عشرة يُدعى سامي يقيم في مخيم للاجئين في الضفة الغربية وينطلق برفقة عمه وابن عمه للبحث عن حمامته الزاجلة التي طارت وفُقد اثرها.
وبعد أن قيل له إن الحمام يعود دائما إلى المكان الذي وُلد فيه، تحاول الأسرة تتبّع الطير إلى موطنه الأصلي في شاحنة نقل صغيرة حمراء من مخيم قلنديا وبيت لحم للاجئين، في الضفة الغربية، إلى القدس القديمة، ثم إلى مدينة حيفا.
وتتحول رحلتهم إلى نوع من “النكبة”، ولكن في الاتجاه المعاكس، إذ غادرت العائلة مسقط رأسها حيفا أثناء النزوح القسري للفلسطينيين عام 1948، عند تأسيس دولة إسرائيل.
وتحتل السينما الفلسطينية هذه السنة حيّزا كبيرا في مهرجان القاهرة، إذ يُعرض خلاله عدد من الأفلام، وتقام مسابقة لمكافأة الأفضل بين مخرجي فيلم “من المسافة صفر” الاثنين والعشرين.
أ ف ب
وأوضح المخرج لوكالة فرانس برس الأربعاء بعد العرض أن “أحلام عابرة” يدور “حول البحث عن الوطن، عن فلسطين، عن أنفسنا”.
وأعطى الفيلم إشارة الانطلاق للدورة الجديدة من أقدم مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط. وتخلّل الافتتاح عرض رقص فولكلوري قدمته فرقة من قطاع غزة الذي تمزقه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين حركة حماس وإسرائيل.
ويحكي فيلم رشيد مشهراوي قصة صبي في الثانية عشرة يُدعى سامي يقيم في مخيم للاجئين في الضفة الغربية وينطلق برفقة عمه وابن عمه للبحث عن حمامته الزاجلة التي طارت وفُقد اثرها.
وبعد أن قيل له إن الحمام يعود دائما إلى المكان الذي وُلد فيه، تحاول الأسرة تتبّع الطير إلى موطنه الأصلي في شاحنة نقل صغيرة حمراء من مخيم قلنديا وبيت لحم للاجئين، في الضفة الغربية، إلى القدس القديمة، ثم إلى مدينة حيفا.
وتتحول رحلتهم إلى نوع من “النكبة”، ولكن في الاتجاه المعاكس، إذ غادرت العائلة مسقط رأسها حيفا أثناء النزوح القسري للفلسطينيين عام 1948، عند تأسيس دولة إسرائيل.
وتحتل السينما الفلسطينية هذه السنة حيّزا كبيرا في مهرجان القاهرة، إذ يُعرض خلاله عدد من الأفلام، وتقام مسابقة لمكافأة الأفضل بين مخرجي فيلم “من المسافة صفر” الاثنين والعشرين.
أ ف ب