آباء ما بعد الأربعين قد يُحدثون إضطرابات وراثية في النسل، ما قد يؤثر في صحة أولادهم
03-28-2018 05:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أي اختلال في الحمض النووي للرجل يعتبر عاملاً مؤثراً بشدة في بعض الأمراض النادرة التي تصيب الأولاد مثل التوحد وانفصام الشخصية
لطالما تم تحذير الأمهات من ازدياد المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضن لها مع أولادهن في حالة الولادة في سن متقدمة، ولكن دراسة جديدة أظهرت أن الآباء الذين ينجبون أطفالاً في سن متقدمة قد يؤثرون على صحة الطفل أيضا.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال يرثون الطفرات الجديدة من آبائهم بنسبة تزيد أربعة مرات عما يرثوه من أمهاتهم. وكشفت الأبحاث أن أي اختلال في الحمض النووي للرجل يعتبر عاملاً مؤثراً بشدة في بعض الأمراض النادرة التي تصيب الأولاد مثل التوحد وانفصام الشخصية. ووفقاً للأرقام التي كشفت عنها الدراسة فإن الطفل الذي يولد لأبوين عمرهما 30 سنة، يرث عادة 11 طفرة جديدة من الأم، فيما يرث 45 طفرة جديدة من الأب.
ووفقاً للدراسة فإن الأب في عمر الـ20 عاماً ينقل ما معدله 25 طفرة للطفل، فيما الأب في عمر الـ40 عاماً ينقل حوالي 65 طفرة. وأظهرت الدراسة أيضاً أن كل عام يتأخر فيه الرجل في الإنجاب يعني المخاطرة بنقل طفرتين اضافيتين للطفل.
وقال البروفسور الدكتور "هومان موسافي فاطمي"، اختصاصي الطب التناسلي والجراحة التناسلية والمدير الطبي لمركز IVI Fertilityالشرق الأوسط: "يكمن الاختلاف بين الرجال والنساء بأنه بالنسبة للمرأة فإن جميع البيوض التي تفرزها في حياتها مخلوقة معها منذ أن كانت جنيناً، فيما يختلف الوضع بالنسبة للرجال، فالرجل غالباً لا يصل لسن اليأس، ويستمر بانتاج النطاف طيلة حياته. ولكن عندما يتجاوز الرجل سن الـ40، تتعرض بعض النطاف لبعض الاختلالات والتي يمكن أن تسبب مضاعفات للجنين. وهذا الأمر قد يحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب منها التعرض للإشعاع، أو بعض السميات البيئية، أو التقدم في العمر. وهذه العوامل بمجملها يمكن أن تسبب اختلالاً في انتاج النطاف، يمكن يمكن أن تسبب اضطرابات وراثية بالنسبة للأطفال".
وتعمل عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط على ضمان حدوث الحمل بطريقة صحية وعلى استبعاد أي احتمالية لوالدة طفل مريض. ولهذا السبب ينصح بإجراء الفحوصات الضرورية مثل الفحص الجيني ما قبل الزرع باعتباره يمكن من الكشف عن أي شذوذ في عدد الكروموسومات لدى الأجنة، وذلك قبل نقل الجنين لرحم المرأة عبر تقنية أطفال الأنابيب أو حقن الحيوانات المنوية.
ومن المعروف أن الجنين عادة يملك 46 كروموسوم، تتوزع على 22 زوجاً بالاضافة لكروموسومات تحديد الجنس، XX لدى الإناث وXY لدى الذكور. والجنين الذي لا يحمل العدد الصحيح من الكروموسومات يكون مصاباً باختلال الصيغة الصبغية. ويمكن أن يؤدي التغير في عدد الكروموسومات لعدم حدوث الحمل، أو لحدوث حالات إجهاض، أو ولادة أطفال مصابين بإعاقات، وهو الأمر الذي يمكن تجنبه بإجراء الاختبارات اللازمة مثل الفحص الجيني ما قبل الزرع. وفي الواقع فإن الأزواج في عمر متقدم وممن عانوا مسبقاً من اضطرابات جينية، وحالات اجهاض أو فشل الاخصاب الصناعي يتم فحصهم دائماً للتأكد من حدوث حمل صحي ودون تعقيدات.
وفي الوقت الذي تزداد فيه احتمالية نقل الطفرات الجينية من الآباء الذين وصلوا لعمر متقدم لأولادهم، فإن دراسات عديدة أخرى أظهرت أن النساء المتزوجات من رجال تجاوزا سن الـ40 كانوا أكثر عرضة للاجهاض بنسبة 27% مقارنة بالنساء المتزوجات من رجال بعمر 25 أو أقل. وهو الأمر الذي يتسبب بدوره في المزيد من التعقيدات في الحمل وخصوصا أن عدد بويضات النساء يبدأ بالانخفاض مع الوقت. كما تمت ملاحظة ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان لدى النسل مع ارتفاع عمر الآباء، وذلك على الأغلب نتيجة لطفرات الحمض النووي مضافاً إليها مجموعة أسباب أخرى.
وقالت الدكتورة باربرا لوفرينز، استشارية أمراض النساء والتوليد والاختصاصية في تقنيات الإخصاب الصناعي في مركز IVI Fertility الشرق الأوسط: "نسعى في المركز لتجنب احتمالية الاصابة بأي طفرات جينية من خلال التقنيات الطبية المتقدمة التي نطبقها. وتعتمد هذه تقنيات العلاج المتقدمة والمخصصة على ضمان أن يتم تشخيص كل حالة بفعالية، وهو الأمر الذي يقود لتحقيق معدلات نجاح مرتفعة".
وعيادة IVI Fertility الشرق الأوسط هي جزء من مركز IVI Fertility العالمي المتخصص بعلاجات الإخصاب، وساعد المركز في إنجاب أكثر من 160,000 طفل حول العالم. ويتمتع المركز بسمعة عالمية في مجالات العلوم والأبحاث المتقدمة التي يجريها في مجال الطب التناسلي. وتم افتتاح أول عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط بأبوظبي وأصبحت عامل نجاح لمئات الأزواج في فترة قصيرة. ومن ثم تم افتتاح عيادات جديدة في دبي وفي العاصمة العمانية مسقط. وتوفرعيادة عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط خدمات مختلفة لعلاج الإخصاب باستخدام أحدث التقنيات وبقيادة فريق من الأطباء المختصين يقودهم البروفسور الدكتور "هومان فاطمي". وتصل معدلات الحمل الناجح في العيادة إلى أكثر من 72%. وتوجد حالياً 71 عيادة IVI Fertility حول العالم بما في ذلك أبوظبي ودبي ومسقط، ويساعد المركز ملايين المرضى حول العالم في تحقيق حلم انجاب الأولاد.
لطالما تم تحذير الأمهات من ازدياد المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضن لها مع أولادهن في حالة الولادة في سن متقدمة، ولكن دراسة جديدة أظهرت أن الآباء الذين ينجبون أطفالاً في سن متقدمة قد يؤثرون على صحة الطفل أيضا.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال يرثون الطفرات الجديدة من آبائهم بنسبة تزيد أربعة مرات عما يرثوه من أمهاتهم. وكشفت الأبحاث أن أي اختلال في الحمض النووي للرجل يعتبر عاملاً مؤثراً بشدة في بعض الأمراض النادرة التي تصيب الأولاد مثل التوحد وانفصام الشخصية. ووفقاً للأرقام التي كشفت عنها الدراسة فإن الطفل الذي يولد لأبوين عمرهما 30 سنة، يرث عادة 11 طفرة جديدة من الأم، فيما يرث 45 طفرة جديدة من الأب.
ووفقاً للدراسة فإن الأب في عمر الـ20 عاماً ينقل ما معدله 25 طفرة للطفل، فيما الأب في عمر الـ40 عاماً ينقل حوالي 65 طفرة. وأظهرت الدراسة أيضاً أن كل عام يتأخر فيه الرجل في الإنجاب يعني المخاطرة بنقل طفرتين اضافيتين للطفل.
وقال البروفسور الدكتور "هومان موسافي فاطمي"، اختصاصي الطب التناسلي والجراحة التناسلية والمدير الطبي لمركز IVI Fertilityالشرق الأوسط: "يكمن الاختلاف بين الرجال والنساء بأنه بالنسبة للمرأة فإن جميع البيوض التي تفرزها في حياتها مخلوقة معها منذ أن كانت جنيناً، فيما يختلف الوضع بالنسبة للرجال، فالرجل غالباً لا يصل لسن اليأس، ويستمر بانتاج النطاف طيلة حياته. ولكن عندما يتجاوز الرجل سن الـ40، تتعرض بعض النطاف لبعض الاختلالات والتي يمكن أن تسبب مضاعفات للجنين. وهذا الأمر قد يحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب منها التعرض للإشعاع، أو بعض السميات البيئية، أو التقدم في العمر. وهذه العوامل بمجملها يمكن أن تسبب اختلالاً في انتاج النطاف، يمكن يمكن أن تسبب اضطرابات وراثية بالنسبة للأطفال".
وتعمل عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط على ضمان حدوث الحمل بطريقة صحية وعلى استبعاد أي احتمالية لوالدة طفل مريض. ولهذا السبب ينصح بإجراء الفحوصات الضرورية مثل الفحص الجيني ما قبل الزرع باعتباره يمكن من الكشف عن أي شذوذ في عدد الكروموسومات لدى الأجنة، وذلك قبل نقل الجنين لرحم المرأة عبر تقنية أطفال الأنابيب أو حقن الحيوانات المنوية.
ومن المعروف أن الجنين عادة يملك 46 كروموسوم، تتوزع على 22 زوجاً بالاضافة لكروموسومات تحديد الجنس، XX لدى الإناث وXY لدى الذكور. والجنين الذي لا يحمل العدد الصحيح من الكروموسومات يكون مصاباً باختلال الصيغة الصبغية. ويمكن أن يؤدي التغير في عدد الكروموسومات لعدم حدوث الحمل، أو لحدوث حالات إجهاض، أو ولادة أطفال مصابين بإعاقات، وهو الأمر الذي يمكن تجنبه بإجراء الاختبارات اللازمة مثل الفحص الجيني ما قبل الزرع. وفي الواقع فإن الأزواج في عمر متقدم وممن عانوا مسبقاً من اضطرابات جينية، وحالات اجهاض أو فشل الاخصاب الصناعي يتم فحصهم دائماً للتأكد من حدوث حمل صحي ودون تعقيدات.
وفي الوقت الذي تزداد فيه احتمالية نقل الطفرات الجينية من الآباء الذين وصلوا لعمر متقدم لأولادهم، فإن دراسات عديدة أخرى أظهرت أن النساء المتزوجات من رجال تجاوزا سن الـ40 كانوا أكثر عرضة للاجهاض بنسبة 27% مقارنة بالنساء المتزوجات من رجال بعمر 25 أو أقل. وهو الأمر الذي يتسبب بدوره في المزيد من التعقيدات في الحمل وخصوصا أن عدد بويضات النساء يبدأ بالانخفاض مع الوقت. كما تمت ملاحظة ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان لدى النسل مع ارتفاع عمر الآباء، وذلك على الأغلب نتيجة لطفرات الحمض النووي مضافاً إليها مجموعة أسباب أخرى.
وقالت الدكتورة باربرا لوفرينز، استشارية أمراض النساء والتوليد والاختصاصية في تقنيات الإخصاب الصناعي في مركز IVI Fertility الشرق الأوسط: "نسعى في المركز لتجنب احتمالية الاصابة بأي طفرات جينية من خلال التقنيات الطبية المتقدمة التي نطبقها. وتعتمد هذه تقنيات العلاج المتقدمة والمخصصة على ضمان أن يتم تشخيص كل حالة بفعالية، وهو الأمر الذي يقود لتحقيق معدلات نجاح مرتفعة".
وعيادة IVI Fertility الشرق الأوسط هي جزء من مركز IVI Fertility العالمي المتخصص بعلاجات الإخصاب، وساعد المركز في إنجاب أكثر من 160,000 طفل حول العالم. ويتمتع المركز بسمعة عالمية في مجالات العلوم والأبحاث المتقدمة التي يجريها في مجال الطب التناسلي. وتم افتتاح أول عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط بأبوظبي وأصبحت عامل نجاح لمئات الأزواج في فترة قصيرة. ومن ثم تم افتتاح عيادات جديدة في دبي وفي العاصمة العمانية مسقط. وتوفرعيادة عيادة IVI Fertility الشرق الأوسط خدمات مختلفة لعلاج الإخصاب باستخدام أحدث التقنيات وبقيادة فريق من الأطباء المختصين يقودهم البروفسور الدكتور "هومان فاطمي". وتصل معدلات الحمل الناجح في العيادة إلى أكثر من 72%. وتوجد حالياً 71 عيادة IVI Fertility حول العالم بما في ذلك أبوظبي ودبي ومسقط، ويساعد المركز ملايين المرضى حول العالم في تحقيق حلم انجاب الأولاد.