خبراء : لا نهاية في الأفق للحرب في السودان
11-13-2024 09:11 مساءً
0
0
يشهد السودان تصاعدا داميا للعنف منذ أسابيع أودى بحياة مئات المدنيين مع محاولة طرفي النزاع تحقيق “نصر عسكري حاسم” في غياب “حلّ سياسي” في الأفق لوضع حدّ للحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، وفق ما يقول خبراء.
واشتدت المواجهات منذ الشهر الماضي بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، في ولايتي الجزيرة (وسط) وولاية شمال دارفور (غرب).
وخلّفت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. ووضعت البلاد على شفا المجاعة. واتهم تحقيق أجرته الأمم المتحدة الشهر الماضي كلا الجانبين بارتكاب “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان”.
ويقول الباحث السوداني في قسم إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” محمد عثمان إنّ “كل الدلائل تشير إلى أن الطرفين مستمران في الحلول العسكرية دون إبداء رغبة جادة في التوصل إلى حلول سياسية أو تخفيف معاناة المدنيين”.
وتقول مديرة البرنامج الإفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة أماني الطويل “العنف يتصاعد لأن ليس هناك أفق لحل سياسي”، مضيفة أنّ “الطرفين يسعيان لنصر عسكري حاسم”.
ويرى الأستاذ في كلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة محمود زكريا أنّ “انسداد سبل الحلّ عبر مسارات التسوية السلمية سواء عبر الأطر الدولية أو الإقليمية المختلفة يفاقم العنف”.
ولا تتوقع الطويل الخبيرة في الشؤون السودانية “أن يحدث حسم عسكري بوسعه إحداث تغيير في موازين القوة على الأرض”.
ميدانيا، يسيطر الجيش على شمال السودان وجنوبه الشرقي فيما استقرت الحكومة في بورت سودان (شمال شرق). في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم الخرطوم وإقليم دارفور (غرب)، إضافة الى مساحات واسعة من كردفان (جنوب). ويتحارب الطرفان على وسط البلاد مع محاولة كل فريق ترسيخ نفوذه.
أ ف ب
واشتدت المواجهات منذ الشهر الماضي بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، في ولايتي الجزيرة (وسط) وولاية شمال دارفور (غرب).
وخلّفت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. ووضعت البلاد على شفا المجاعة. واتهم تحقيق أجرته الأمم المتحدة الشهر الماضي كلا الجانبين بارتكاب “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان”.
ويقول الباحث السوداني في قسم إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” محمد عثمان إنّ “كل الدلائل تشير إلى أن الطرفين مستمران في الحلول العسكرية دون إبداء رغبة جادة في التوصل إلى حلول سياسية أو تخفيف معاناة المدنيين”.
وتقول مديرة البرنامج الإفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة أماني الطويل “العنف يتصاعد لأن ليس هناك أفق لحل سياسي”، مضيفة أنّ “الطرفين يسعيان لنصر عسكري حاسم”.
ويرى الأستاذ في كلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة محمود زكريا أنّ “انسداد سبل الحلّ عبر مسارات التسوية السلمية سواء عبر الأطر الدولية أو الإقليمية المختلفة يفاقم العنف”.
ولا تتوقع الطويل الخبيرة في الشؤون السودانية “أن يحدث حسم عسكري بوسعه إحداث تغيير في موازين القوة على الأرض”.
ميدانيا، يسيطر الجيش على شمال السودان وجنوبه الشرقي فيما استقرت الحكومة في بورت سودان (شمال شرق). في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم الخرطوم وإقليم دارفور (غرب)، إضافة الى مساحات واسعة من كردفان (جنوب). ويتحارب الطرفان على وسط البلاد مع محاولة كل فريق ترسيخ نفوذه.
أ ف ب