الأحلام يمكنها كشف الكثير من المعلومات عن صحة الدماغ
11-13-2024 10:09 صباحاً
0
0
كشفت احدى الدراسات أن الأحلام يمكنها كشف الكثير من المعلومات عن صحة الدماغ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالكوابيس التي تدفعك إلى الاستيقاظ فزعا، أو حتى الأحلام السيئة التي لا تمنعك من الاستمرار نائما.
الدراسة نُشرت على منصة eClinicalMedicine journal وأعدها الباحث في قسم الأعصاب بجامعة بيرمينغهام البريطانية، أبيدمي أوتايكو، الذي ذكر أن هذه الكوابيس أو الأحلام السيئة التي تتكرر في منتصف العمر أو في العمر المتقدم، من الممكن أن يكون لديها ارتباط بارتفاع خطر تطوّر مرض الخرف الذي يعد الزهايمر أحد أكثر أنواعه انتشارا.
وتشير الدراسة إلى أن الكوابيس من الممكن أولا أن تكون مؤشرا على الأعراض الأولى لمرض الخرف، ومن ذلك المشاكل المتعلقة بضعف الذاكرة، كما أن كثرة الكوابيس والأحلام السيئة قد تكون سببا لمرض الخرف وليس مجرد مؤشر له.
وذكر الباحث، في خلاصة نشرها بنفسه على موقع the conversation، أنه قام بتحليل بيانات صحية لـ600 شخص ما بين 35 و64 عاما، و2600 شخص يبلغون 79 عاما أو أكثر، وكل المشاركين لم تكن لديهم أعراض مرض الخرف خلال بداية الدراسة التي شرع الباحث في تجميع معطياتها منذ عام 2002.
ووجد الباحث أن المشاركين في منتصف العمر الذين تراودهم أحلام سيئة بشكل أسبوعي، لديهم قابلية كبيرة أربع مرات أكثر للمعاناة مستقبلاً من تراجع قدراتهم المعرفية، وهو من أكبر الأعراض الممهدة لمرض الخرف.
في المقابل تبين ان المشاركين المتقدمين في السن الذين يعانون في نومهم من الظاهرة نفسها لديهم القابلية مرتين أكثر (من الأشخاص الذين لا تراودهم هذه الأحلام) للإصابة بمرض الخرف.
وبيّنت الدراسة، حسب الباحث، أن الرجال لديهم القابلية للإصابة بمرض الخرف أكثر من النساء، إذ تزيد النسبة عن أربعة مرات للرجال الذين يتعرضون للكوابيس مقارنة بمن لا يتعرضون لها، بينما النسبة عند النساء لا تزيد عن 41 بالمئة، وذلك سواء لدى المتقدمين في السن أو من يوجدون في منتصف العمر.
لكن الأمر ليس حتميا حسب الباحث، وهناك طرق متعددة لتجاوز الكوابيس وتجنب تكرارها ما يؤدي إلى بطء تدهور القدرات المعرفية وتوقف تطور مرض الخرف. ولا يحيل الباحث على هذه الطرق لكن خبراء سابقين ينصحون بروتين رياضي في اليوم وتنظيم ساعات النوم والابتعاد عن المشروبات المنبهة والاسترخاء وتجنب الأكل مباشرة قبل النوم.
الدراسة نُشرت على منصة eClinicalMedicine journal وأعدها الباحث في قسم الأعصاب بجامعة بيرمينغهام البريطانية، أبيدمي أوتايكو، الذي ذكر أن هذه الكوابيس أو الأحلام السيئة التي تتكرر في منتصف العمر أو في العمر المتقدم، من الممكن أن يكون لديها ارتباط بارتفاع خطر تطوّر مرض الخرف الذي يعد الزهايمر أحد أكثر أنواعه انتشارا.
وتشير الدراسة إلى أن الكوابيس من الممكن أولا أن تكون مؤشرا على الأعراض الأولى لمرض الخرف، ومن ذلك المشاكل المتعلقة بضعف الذاكرة، كما أن كثرة الكوابيس والأحلام السيئة قد تكون سببا لمرض الخرف وليس مجرد مؤشر له.
وذكر الباحث، في خلاصة نشرها بنفسه على موقع the conversation، أنه قام بتحليل بيانات صحية لـ600 شخص ما بين 35 و64 عاما، و2600 شخص يبلغون 79 عاما أو أكثر، وكل المشاركين لم تكن لديهم أعراض مرض الخرف خلال بداية الدراسة التي شرع الباحث في تجميع معطياتها منذ عام 2002.
ووجد الباحث أن المشاركين في منتصف العمر الذين تراودهم أحلام سيئة بشكل أسبوعي، لديهم قابلية كبيرة أربع مرات أكثر للمعاناة مستقبلاً من تراجع قدراتهم المعرفية، وهو من أكبر الأعراض الممهدة لمرض الخرف.
في المقابل تبين ان المشاركين المتقدمين في السن الذين يعانون في نومهم من الظاهرة نفسها لديهم القابلية مرتين أكثر (من الأشخاص الذين لا تراودهم هذه الأحلام) للإصابة بمرض الخرف.
وبيّنت الدراسة، حسب الباحث، أن الرجال لديهم القابلية للإصابة بمرض الخرف أكثر من النساء، إذ تزيد النسبة عن أربعة مرات للرجال الذين يتعرضون للكوابيس مقارنة بمن لا يتعرضون لها، بينما النسبة عند النساء لا تزيد عن 41 بالمئة، وذلك سواء لدى المتقدمين في السن أو من يوجدون في منتصف العمر.
لكن الأمر ليس حتميا حسب الباحث، وهناك طرق متعددة لتجاوز الكوابيس وتجنب تكرارها ما يؤدي إلى بطء تدهور القدرات المعرفية وتوقف تطور مرض الخرف. ولا يحيل الباحث على هذه الطرق لكن خبراء سابقين ينصحون بروتين رياضي في اليوم وتنظيم ساعات النوم والابتعاد عن المشروبات المنبهة والاسترخاء وتجنب الأكل مباشرة قبل النوم.