الفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية بغزة
11-13-2024 08:39 صباحاً
0
0
وكالات قال مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون، فجر اليوم الاربعاء ، إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداما كارثيا للأمن الغذائي في غزة.
وذكر بولسون في كلمة له في مجلس الأمن الدولي إلى تحذير لجنة مراجعة المجاعة بشأن وجود احتمال كبير بأن المجاعة تحدث الآن أو أنها وشيكة الحدوث في مناطق بشمال قطاع غزة.
وقال “يتضور رجال ونساء وفتيان وفتيات جوعا بشكل فعلي فيما يستمر الصراع، وتُمنع المنظمات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى المحتاجين” ، مضيفا أن الأنظمة الغذائية الزراعية في قطاع غزة قد انهارت ودُمر الإنتاج المحلي للغذاء.
وذكر أن التحليلات الجغرافية المكانية تشير إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من أراضي المحاصيل – التي ساهمت في ثلث الاستهلاك المحلي – قد دُمرت أو لحقت بها أضرار منذ بدء تصاعد الأعمال القتالية العام الماضي. وبالمثل تضرر الإنتاج الحيواني بشكل كبير، إذ نفق ما يقرب من 95 في المئة من الماشية وأكثر من نصف قطعان الأغنام والماعز .
وقال إن الإنتاج المحلي من تلك الأغذية جعل النتائج التغذوية لأطفال غزة شبيهة بالنتائج لدى أقرانهم في الدول متوسطة الدخل، على الرغم من المستويات العالية لانعدام الأمن الغذائي فيما إن الدمار الواسع لأنظمة الأغذية الزراعية تفاقم الأزمة الإنسانية والجوع وتزيد مخاطر المجاعة.
وأكد بولسون أن الوقت ما زال متاحا لإنقاذ الأرواح، مشددا على إن ذلك حتمية إنسانية ومسؤولية أخلاقية.
وقال: "بحلول وقت إعلان المجاعة سيكون الناس قد لقوا حتفهم بالفعل من الجوع، مع حدوث عواقب لا يمكن تغييرها تستمر لأجيال وإن فرصة تقديم هذه المساعدة متاحة الآن، اليوم وليس غدا".
وذكر بولسون في كلمة له في مجلس الأمن الدولي إلى تحذير لجنة مراجعة المجاعة بشأن وجود احتمال كبير بأن المجاعة تحدث الآن أو أنها وشيكة الحدوث في مناطق بشمال قطاع غزة.
وقال “يتضور رجال ونساء وفتيان وفتيات جوعا بشكل فعلي فيما يستمر الصراع، وتُمنع المنظمات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى المحتاجين” ، مضيفا أن الأنظمة الغذائية الزراعية في قطاع غزة قد انهارت ودُمر الإنتاج المحلي للغذاء.
وذكر أن التحليلات الجغرافية المكانية تشير إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من أراضي المحاصيل – التي ساهمت في ثلث الاستهلاك المحلي – قد دُمرت أو لحقت بها أضرار منذ بدء تصاعد الأعمال القتالية العام الماضي. وبالمثل تضرر الإنتاج الحيواني بشكل كبير، إذ نفق ما يقرب من 95 في المئة من الماشية وأكثر من نصف قطعان الأغنام والماعز .
وقال إن الإنتاج المحلي من تلك الأغذية جعل النتائج التغذوية لأطفال غزة شبيهة بالنتائج لدى أقرانهم في الدول متوسطة الدخل، على الرغم من المستويات العالية لانعدام الأمن الغذائي فيما إن الدمار الواسع لأنظمة الأغذية الزراعية تفاقم الأزمة الإنسانية والجوع وتزيد مخاطر المجاعة.
وأكد بولسون أن الوقت ما زال متاحا لإنقاذ الأرواح، مشددا على إن ذلك حتمية إنسانية ومسؤولية أخلاقية.
وقال: "بحلول وقت إعلان المجاعة سيكون الناس قد لقوا حتفهم بالفعل من الجوع، مع حدوث عواقب لا يمكن تغييرها تستمر لأجيال وإن فرصة تقديم هذه المساعدة متاحة الآن، اليوم وليس غدا".