الشموع المعطرة .. رغم تحفيزها للاسترخاء لكن العلماء يُحذرون من مخاطر استخدامها !
11-12-2024 11:12 صباحاً
0
0
الآن تعود قصة اكتشاف الشموع إلى آلاف السنين، حيث استخدمها الإنسان منذ العصور القديمة كمصدر للإضاءة قبل اختراع الكهرباء .
وفي عصرنا الحاضر أصبحت الشموع المعطرة شائعة في المنازل والمكاتب لإضفاء جو مريح وهادئ، بفضل الروائح المختلفة التي تساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
لكن رغم فوائدها العطرية، هناك تحذيرات من العلماء حول المخاطر المحتملة لاستخدامها بشكل مكثف وطويل الأمد.
فوائد الشموع المعطرة ..
تأتي الشموع المعطرة بروائح مختلفة مثل الصندل ، واللافندر والفانيليا والياسمين، والكثير من الأنواع الأخرى، ولكلٍ منها رائحة تأثير نفسي مختلف.
بعض الروائح تساعد في الاسترخاء ، بينما ترفع روائح أخرى من مستوى النشاط، مثل الحمضيات. لهذا، يستخدمها البعض لتحسين التركيز أو لتهيئة بيئة مريحة للنوم.
أضرار الشموع المعطرة ..
-الملوثات الكيميائية ، تحتوي بعض الشموع المعطرة على مواد كيميائية ضارة مثل الفثالات والبنزين، وهي مركبات يمكن أن تتسبب بآثار صحية سلبية عند استنشاقها بانتظام ، خاصةً أن بعض الشموع المصنوعة من الشمع الصناعي تطلق مواد ملوثة عند احتراقها، مما يساهم في تلوث الهواء داخل المنزل.
-جزيئات العطر والهباء الجوي ، عند احتراق الشمعة، يتم إطلاق جسيمات دقيقة من العطر والهباء الجوي ، هذه الجزيئات يمكن أن تدخل إلى الجهاز التنفسي وتسبب تهيجًا في الرئتين، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية.
-التسمم بأول أكسيد الكربون ، عندما لا تحترق الشمعة بالكامل، ينتج عنها غاز أول أكسيد الكربون، الذي يعتبر ضارًا في الأماكن المغلقة.
-التأثير على الهرمونات ، حيث أن بعض المواد الكيميائية في الشموع المعطرة يمكن أن تؤثر على الجهاز الهرموني، خاصةً الفثالات التي تعتبر من المواد المؤثرة على الغدد الصماء.
نصائح لتجنب الأضرار ..
•استخدام الشموع الطبيعية، وهي المصنوعة من شمع العسل أو شمع الصويا، لأنها تعتبر بدائل طبيعية وتحتوي على كمية أقل من المواد الكيميائية الضارة.
•تهوية المكان ، يجب فتح النوافذ وتهوية المكان بعد استخدام الشموع المعطرة لتقليل تراكم المواد الكيميائية.
•التقليل من الاستخدام ، بعدم استخدام الشموع المعطرة لفترات طويلة، واستخدامها فقط عند الضرورة.
•قراءة المكونات ، يُفضل اختيار الشموع التي لا تحتوي على الفثالات والمواد الصناعية الضارة.
وتظل الشموع المعطرة توفر أجواء مريحة ، ولكن من المهم استخدامها بحذر لتجنب الآثار الصحية السلبية.
وفي عصرنا الحاضر أصبحت الشموع المعطرة شائعة في المنازل والمكاتب لإضفاء جو مريح وهادئ، بفضل الروائح المختلفة التي تساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.
لكن رغم فوائدها العطرية، هناك تحذيرات من العلماء حول المخاطر المحتملة لاستخدامها بشكل مكثف وطويل الأمد.
فوائد الشموع المعطرة ..
تأتي الشموع المعطرة بروائح مختلفة مثل الصندل ، واللافندر والفانيليا والياسمين، والكثير من الأنواع الأخرى، ولكلٍ منها رائحة تأثير نفسي مختلف.
بعض الروائح تساعد في الاسترخاء ، بينما ترفع روائح أخرى من مستوى النشاط، مثل الحمضيات. لهذا، يستخدمها البعض لتحسين التركيز أو لتهيئة بيئة مريحة للنوم.
أضرار الشموع المعطرة ..
-الملوثات الكيميائية ، تحتوي بعض الشموع المعطرة على مواد كيميائية ضارة مثل الفثالات والبنزين، وهي مركبات يمكن أن تتسبب بآثار صحية سلبية عند استنشاقها بانتظام ، خاصةً أن بعض الشموع المصنوعة من الشمع الصناعي تطلق مواد ملوثة عند احتراقها، مما يساهم في تلوث الهواء داخل المنزل.
-جزيئات العطر والهباء الجوي ، عند احتراق الشمعة، يتم إطلاق جسيمات دقيقة من العطر والهباء الجوي ، هذه الجزيئات يمكن أن تدخل إلى الجهاز التنفسي وتسبب تهيجًا في الرئتين، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية.
-التسمم بأول أكسيد الكربون ، عندما لا تحترق الشمعة بالكامل، ينتج عنها غاز أول أكسيد الكربون، الذي يعتبر ضارًا في الأماكن المغلقة.
-التأثير على الهرمونات ، حيث أن بعض المواد الكيميائية في الشموع المعطرة يمكن أن تؤثر على الجهاز الهرموني، خاصةً الفثالات التي تعتبر من المواد المؤثرة على الغدد الصماء.
نصائح لتجنب الأضرار ..
•استخدام الشموع الطبيعية، وهي المصنوعة من شمع العسل أو شمع الصويا، لأنها تعتبر بدائل طبيعية وتحتوي على كمية أقل من المواد الكيميائية الضارة.
•تهوية المكان ، يجب فتح النوافذ وتهوية المكان بعد استخدام الشموع المعطرة لتقليل تراكم المواد الكيميائية.
•التقليل من الاستخدام ، بعدم استخدام الشموع المعطرة لفترات طويلة، واستخدامها فقط عند الضرورة.
•قراءة المكونات ، يُفضل اختيار الشموع التي لا تحتوي على الفثالات والمواد الصناعية الضارة.
وتظل الشموع المعطرة توفر أجواء مريحة ، ولكن من المهم استخدامها بحذر لتجنب الآثار الصحية السلبية.