" اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي" شعار اليوم العالمي للغة العربية هذا العام
11-11-2024 02:09 مساءً
0
0
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية , عن اختيار الموضوع الرئيس لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ليكون تحت شعار" اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي".
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2024م بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين، ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأنشطة وورش العمل.
وبهذه المناسبة، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزاز المؤسسة بدعم هذا الحدث السنوي الذي يبرز مكانة اللغة العربية بصفتها إحدى اللغات العالمية التي تتسم بالغنى والتنوع ، مؤكدًا سموه اهتمام المملكة باللغة العربية وكل ما يخدم انتشارها وتوسع استخدامها .
ونوه سموه باهتمام وعناية رؤية المملكة 2030 بخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعد من أبرز مجالات عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال سموه: "إن دعمنا للاحتفاء باللغة العربية في اليونسكو يأتي انطلاقًا من التزام المؤسسة بتعزيز دور اللغة العربية في مسيرة التطور الثقافي والمعرفي، خاصة في ظل التقنيات الحديثة".
وأضاف سموه: نأمل أن يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي، وصون التراث اللغوي والثقافي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وأهمية توظيف هذه التقنية لتعزيز استخدام اللغة وتسهيل تعلمها ونشرها عالميًا.
وبيّن سموه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية المؤسسة للمحافظة على هوية اللغة العربية الثقافية، مع الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم تطورها واندماجها في عالم التقنية، مما يسهم في نقل التراث اللغوي للأجيال القادمة، ويعزز من حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتقنية حول العالم.
وأكد سموه أن جهود المؤسسة متواصلة في خدمة اللغة العربية، من خلال مبادرات وبرامج متعددة يأتي في مقدمتها "برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو"، الذي يهدف إلى تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية التي تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الهوية الثقافية العربية والإسهام في نشر اللغة العربية عالميًا.
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2024م بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين، ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأنشطة وورش العمل.
وبهذه المناسبة، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزاز المؤسسة بدعم هذا الحدث السنوي الذي يبرز مكانة اللغة العربية بصفتها إحدى اللغات العالمية التي تتسم بالغنى والتنوع ، مؤكدًا سموه اهتمام المملكة باللغة العربية وكل ما يخدم انتشارها وتوسع استخدامها .
ونوه سموه باهتمام وعناية رؤية المملكة 2030 بخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعد من أبرز مجالات عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال سموه: "إن دعمنا للاحتفاء باللغة العربية في اليونسكو يأتي انطلاقًا من التزام المؤسسة بتعزيز دور اللغة العربية في مسيرة التطور الثقافي والمعرفي، خاصة في ظل التقنيات الحديثة".
وأضاف سموه: نأمل أن يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي، وصون التراث اللغوي والثقافي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وأهمية توظيف هذه التقنية لتعزيز استخدام اللغة وتسهيل تعلمها ونشرها عالميًا.
وبيّن سموه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية المؤسسة للمحافظة على هوية اللغة العربية الثقافية، مع الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم تطورها واندماجها في عالم التقنية، مما يسهم في نقل التراث اللغوي للأجيال القادمة، ويعزز من حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتقنية حول العالم.
وأكد سموه أن جهود المؤسسة متواصلة في خدمة اللغة العربية، من خلال مبادرات وبرامج متعددة يأتي في مقدمتها "برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو"، الذي يهدف إلى تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية التي تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الهوية الثقافية العربية والإسهام في نشر اللغة العربية عالميًا.