دارة الملك عبدالعزيز تعرض منجزاتها في توثيق الأسماء الجغرافية خلال الملتقى العربي العاشر بجدة
11-11-2024 10:08 صباحاً
0
0
واس شاركت دارة الملك عبدالعزيز في فعاليات الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي انطلقت أعماله أمس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، ويستمر حتى 12 نوفمبر في جدة.
وتهدف الدارة خلال مشاركتها إلى عرض أبرز إنجازاتها في مجال توثيق الأسماء الجغرافية والخرائط التاريخية، حيث تستعرض مجموعة من مشاريعها وإصداراتها المميزة، منها معجم الأسماء الجغرافية في البحر الأحمر، الذي يعدّ مرجعًا شاملًا للأسماء البحرية في المنطقة، ودليل الطرق في شبه الجزيرة العربية، الذي يوثق مسارات القوافل التاريخية، إضافة إلى أطلس الصور عن مكة المكرمة، الذي يضم صورًا توثق تاريخ مكة وتراثها، ودراسة خاصة حول أعلام وحدود الحرم المكي الشريف، لتوثيق الحدود الجغرافية والمعالم التاريخية ذات الصلة بالحرم المكي.
ويعد المعرض المصاحب للملتقى الذي انطلق تحت شعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية"، فرصة مهمة لإبراز دور دارة الملك عبدالعزيز في صون التراث الجغرافي والتاريخي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية
بين الدول العربية، بما يعزز الهوية العربية المشتركة ويسهم في توطيد التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.
وتهدف الدارة خلال مشاركتها إلى عرض أبرز إنجازاتها في مجال توثيق الأسماء الجغرافية والخرائط التاريخية، حيث تستعرض مجموعة من مشاريعها وإصداراتها المميزة، منها معجم الأسماء الجغرافية في البحر الأحمر، الذي يعدّ مرجعًا شاملًا للأسماء البحرية في المنطقة، ودليل الطرق في شبه الجزيرة العربية، الذي يوثق مسارات القوافل التاريخية، إضافة إلى أطلس الصور عن مكة المكرمة، الذي يضم صورًا توثق تاريخ مكة وتراثها، ودراسة خاصة حول أعلام وحدود الحرم المكي الشريف، لتوثيق الحدود الجغرافية والمعالم التاريخية ذات الصلة بالحرم المكي.
ويعد المعرض المصاحب للملتقى الذي انطلق تحت شعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية"، فرصة مهمة لإبراز دور دارة الملك عبدالعزيز في صون التراث الجغرافي والتاريخي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية
بين الدول العربية، بما يعزز الهوية العربية المشتركة ويسهم في توطيد التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.