استغلال الذكاء الاصطناعي في الترويج للشائعات .. فكيف يلعب الإعلام دورًا محوريًا في مكافحتها
11-09-2024 03:25 مساءً
0
0
الآن أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة للتلاعب بالمعلومات وصياغة الشائعات، حيث تُوفر التكنولوجيا الحديثة قدرة غير مسبوقة على إنتاج ونشر محتوى مزيف بطرق متقنة يصعب تمييزها، مما يسهم في انتشار الشائعات بسرعة كبيرة وواسعة النطاق.
وتعتمد هذه العمليات على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية التوليدية (مثل GPT وDALL-E) وتقنيات تعلم الآلة الأخرى، لتوليد نصوص وصور وفيديوهات مزيّفة تبدو واقعية، مما يُصعّب التمييز بين المعلومات الحقيقية والزائفة.
كيف يُستغل الذكاء الاصطناعي في الترويج للشائعات ؟..
•التزييف العميق (Deepfake) ، تعتمد هذ التقنية على الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور وفيديوهات مزيّفة يمكن أن تُظهِر شخصيات بارزة، مثل السياسيين أو المشاهير، وهم يقومون بأفعال أو يقولون أموراً لم تحدث في الواقع ، هذه الفيديوهات تشكل أداة قوية لنشر الشائعات واستغلالها لتحقيق أهداف معينة.
•الروبوتات البرمجية (Bots) ، تعتمد هذه الروبوتات على الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المغلوطة تلقائيًا وبكميات هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وبإمكانها التفاعل مع المستخدمين والترويج لروايات زائفة بطريقة متقنة.
•التوليد الآلي للنصوص ،تعتمد بعض الأدوات، مثل GPT، على إنشاء محتوى نصيّ يبدو منطقيًا وواقعيًا بشكل كبير، ويمكن استخدامه لكتابة أخبار كاذبة أو مقالات مضللة، مما يسهم في إقناع القارئ بمصداقية الشائعات.
دور الإعلام في التصدي للشائعات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ..
وسائل الإعلام، باعتبارها مصدراً موثوقًا للمعلومات، تقوم بجهود كبيرة للحد من تأثير الشائعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، حيث تعتمد وسائل الإعلام على عدة أدوات وأساليب لكشف الحقيقة والتصدي لهذا التحدي:
-التحقق من المصادر (Fact-checking) ، حيث تُخصص بعض وكالات الإعلام فرقًا مدربة للتحقق من صحة الأخبار والصور والفيديوهات ، وتعتمد هذه الفرق على أدوات برمجية متخصصة تساعد في تحديد المصدر الأصلي للمحتوى والتحقق من صحته.
-التوعية العامة ، بحملات توعوية لإرشاد الجمهور حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والزائفة، وتعلمهم كيفية فحص المصادر وتقييم مصداقيتها، مما يُقلل من تأثير الشائعات.
-استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف التزييف ، تستخدم بعض المؤسسات أدوات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الشائعات ، على سبيل المثال هناك أدوات لتحليل الفيديوهات والصور واكتشاف التزييف العميق بناءً على تفاصيل صغيرة يصعب على الإنسان العادي ملاحظتها.
-التعاون مع المنصات الرقمية ، وذلك من خلال تعاون المؤسسات الإعلامية مع شركات التواصل الاجتماعي لمحاربة الشائعات من خلال تطوير أنظمة للكشف عن المحتوى المضلل وفرض قيود على انتشاره.
أدوات الإعلام في كشف الشائعات ..
من الأدوات التي تستخدمها وسائل الإعلام في هذا السياق:
•التحليل الرقمي ، باستخدام برمجيات لتحليل الصور والفيديوهات مثل “InVID” و”Truepic”، التي يمكنها تحديد مدى تلاعب شخصيات معينة في الصور أو الفيديو.
•تتبع مصدر الأخبار ، يمكن استخدام أدوات لتتبع مصدر الصور أو الأخبار عبر خاصية البحث العكسي للصور أو “Google Lens”، مما يساعد في الكشف عن الشائعات.
•تحليل السلوك الرقمي: يعتمد ذلك على أدوات لتحليل سلوك الحسابات الاجتماعية مثل “Botometer”، الذي يساعد في الكشف عن الحسابات الآلية التي تروج للشائعات بشكل منظم.
•تحليل النصوص ، بعض المؤسسات تستخدم برمجيات لتحليل النصوص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعرف على التواقيع اللغوية المميزة، مما يمكِّن من التمييز بين المحتوى البشري والمحتوى الآلي.
أصبح الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين، فهو من جهة يعزز دقة وفعالية وسائل الإعلام في نشر الحقائق، ومن جهة أخرى يُستخدم لتوليد الشائعات بطرق معقدة.
كما يلعب الإعلام دورًا محوريًا في مكافحة الشائعات عبر تطوير أدوات تقنية متقدمة، وتكثيف التوعية بين الجمهور، إلى جانب التعاون مع منصات التواصل الاجتماعي لتقليل انتشار المعلومات الزائفة.
وتعتمد هذه العمليات على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية التوليدية (مثل GPT وDALL-E) وتقنيات تعلم الآلة الأخرى، لتوليد نصوص وصور وفيديوهات مزيّفة تبدو واقعية، مما يُصعّب التمييز بين المعلومات الحقيقية والزائفة.
كيف يُستغل الذكاء الاصطناعي في الترويج للشائعات ؟..
•التزييف العميق (Deepfake) ، تعتمد هذ التقنية على الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور وفيديوهات مزيّفة يمكن أن تُظهِر شخصيات بارزة، مثل السياسيين أو المشاهير، وهم يقومون بأفعال أو يقولون أموراً لم تحدث في الواقع ، هذه الفيديوهات تشكل أداة قوية لنشر الشائعات واستغلالها لتحقيق أهداف معينة.
•الروبوتات البرمجية (Bots) ، تعتمد هذه الروبوتات على الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المغلوطة تلقائيًا وبكميات هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وبإمكانها التفاعل مع المستخدمين والترويج لروايات زائفة بطريقة متقنة.
•التوليد الآلي للنصوص ،تعتمد بعض الأدوات، مثل GPT، على إنشاء محتوى نصيّ يبدو منطقيًا وواقعيًا بشكل كبير، ويمكن استخدامه لكتابة أخبار كاذبة أو مقالات مضللة، مما يسهم في إقناع القارئ بمصداقية الشائعات.
دور الإعلام في التصدي للشائعات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ..
وسائل الإعلام، باعتبارها مصدراً موثوقًا للمعلومات، تقوم بجهود كبيرة للحد من تأثير الشائعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، حيث تعتمد وسائل الإعلام على عدة أدوات وأساليب لكشف الحقيقة والتصدي لهذا التحدي:
-التحقق من المصادر (Fact-checking) ، حيث تُخصص بعض وكالات الإعلام فرقًا مدربة للتحقق من صحة الأخبار والصور والفيديوهات ، وتعتمد هذه الفرق على أدوات برمجية متخصصة تساعد في تحديد المصدر الأصلي للمحتوى والتحقق من صحته.
-التوعية العامة ، بحملات توعوية لإرشاد الجمهور حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والزائفة، وتعلمهم كيفية فحص المصادر وتقييم مصداقيتها، مما يُقلل من تأثير الشائعات.
-استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف التزييف ، تستخدم بعض المؤسسات أدوات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الشائعات ، على سبيل المثال هناك أدوات لتحليل الفيديوهات والصور واكتشاف التزييف العميق بناءً على تفاصيل صغيرة يصعب على الإنسان العادي ملاحظتها.
-التعاون مع المنصات الرقمية ، وذلك من خلال تعاون المؤسسات الإعلامية مع شركات التواصل الاجتماعي لمحاربة الشائعات من خلال تطوير أنظمة للكشف عن المحتوى المضلل وفرض قيود على انتشاره.
أدوات الإعلام في كشف الشائعات ..
من الأدوات التي تستخدمها وسائل الإعلام في هذا السياق:
•التحليل الرقمي ، باستخدام برمجيات لتحليل الصور والفيديوهات مثل “InVID” و”Truepic”، التي يمكنها تحديد مدى تلاعب شخصيات معينة في الصور أو الفيديو.
•تتبع مصدر الأخبار ، يمكن استخدام أدوات لتتبع مصدر الصور أو الأخبار عبر خاصية البحث العكسي للصور أو “Google Lens”، مما يساعد في الكشف عن الشائعات.
•تحليل السلوك الرقمي: يعتمد ذلك على أدوات لتحليل سلوك الحسابات الاجتماعية مثل “Botometer”، الذي يساعد في الكشف عن الحسابات الآلية التي تروج للشائعات بشكل منظم.
•تحليل النصوص ، بعض المؤسسات تستخدم برمجيات لتحليل النصوص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعرف على التواقيع اللغوية المميزة، مما يمكِّن من التمييز بين المحتوى البشري والمحتوى الآلي.
أصبح الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين، فهو من جهة يعزز دقة وفعالية وسائل الإعلام في نشر الحقائق، ومن جهة أخرى يُستخدم لتوليد الشائعات بطرق معقدة.
كما يلعب الإعلام دورًا محوريًا في مكافحة الشائعات عبر تطوير أدوات تقنية متقدمة، وتكثيف التوعية بين الجمهور، إلى جانب التعاون مع منصات التواصل الاجتماعي لتقليل انتشار المعلومات الزائفة.