تحذير دولي من ارتفاع هجمات برامج الفدية الخبيثة ضد المنشآت الصحية
11-09-2024 09:59 صباحاً
0
0
وكالات أصدرت منظمة الصحة العالمية، ونحو 50 دولة، تحذيرا، أمس الجمعة، في الأمم المتحدة بشأن ارتفاع هجمات برامج الفدية الخبيثة التي تستهدف المستشفيات، في حين حملت الولايات المتحدة روسيا مسئولية هذه الهجمات.
وبرامج الفدية نوع من الابتزاز الرقمي بحيث يُقدِم قراصنة إلكترونيون على تشفير بيانات الضحايا، الأفراد أو الشركات أو المؤسسات، ويطلبون فدية مالية لتحريرها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة دعت إليها الولايات المتحدة الجمعة، أن هجمات كهذه على المستشفيات يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت.
وقال جيبرييسوس: «أظهرت الإحصاءات أن الهجمات على قطاع الرعاية الصحية زادت من حيث الحجم والتكرار»، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لمكافحتها.
وأضاف: «تشكل الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك برامج الفدية، تهديدا خطِرا للأمن الدولي»، داعيا مجلس الأمن إلى النظر فيها على هذا النحو.
وتضمَّن بيان مشترك وقّعته أكثر من 50 دولة، بينها كوريا الجنوبية وأوكرانيا واليابان والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحذيرا مماثلا.
وقال البيان الذي شاركته نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نيوبرجر: «تشكل هذه الهجمات تهديدات مباشرة للسلامة العامة وتعرض حياة البشر للخطر من خلال تأخير الخدمات الصحية الحرجة وتسبب ضررا اقتصاديا كبيرا ويمكن أن تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين».
كما دان البيان الدول التي تسمح عن علم للمسئولين عن هجمات برامج الفدية بالعمل من أراضيها.
وفي الاجتماع، انتقدت نيوبرجر موسكو مباشرة قائلة: «تستمر دول، أبرزها روسيا، في السماح لمنفذي برامج الفدية بالعمل من أراضيها مع الإفلات من العقاب».
كما أشارت فرنسا وكوريا الجنوبية بأصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: «نعتقد أن الاجتماع لا يمكن اعتباره استخداما معقولا لوقت المجلس وموارده».
وأضاف: «إذا أراد زملاؤنا الغربيون مناقشة أمن المرافق الصحية، يجب عليهم الاتفاق في مجلس الأمن على خطوات محددة لوقف الهجمات المروعة التي تشنها إسرائيل على المستشفيات في قطاع غزة».
وبرامج الفدية نوع من الابتزاز الرقمي بحيث يُقدِم قراصنة إلكترونيون على تشفير بيانات الضحايا، الأفراد أو الشركات أو المؤسسات، ويطلبون فدية مالية لتحريرها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة دعت إليها الولايات المتحدة الجمعة، أن هجمات كهذه على المستشفيات يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت.
وقال جيبرييسوس: «أظهرت الإحصاءات أن الهجمات على قطاع الرعاية الصحية زادت من حيث الحجم والتكرار»، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لمكافحتها.
وأضاف: «تشكل الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك برامج الفدية، تهديدا خطِرا للأمن الدولي»، داعيا مجلس الأمن إلى النظر فيها على هذا النحو.
وتضمَّن بيان مشترك وقّعته أكثر من 50 دولة، بينها كوريا الجنوبية وأوكرانيا واليابان والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحذيرا مماثلا.
وقال البيان الذي شاركته نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نيوبرجر: «تشكل هذه الهجمات تهديدات مباشرة للسلامة العامة وتعرض حياة البشر للخطر من خلال تأخير الخدمات الصحية الحرجة وتسبب ضررا اقتصاديا كبيرا ويمكن أن تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين».
كما دان البيان الدول التي تسمح عن علم للمسئولين عن هجمات برامج الفدية بالعمل من أراضيها.
وفي الاجتماع، انتقدت نيوبرجر موسكو مباشرة قائلة: «تستمر دول، أبرزها روسيا، في السماح لمنفذي برامج الفدية بالعمل من أراضيها مع الإفلات من العقاب».
كما أشارت فرنسا وكوريا الجنوبية بأصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا: «نعتقد أن الاجتماع لا يمكن اعتباره استخداما معقولا لوقت المجلس وموارده».
وأضاف: «إذا أراد زملاؤنا الغربيون مناقشة أمن المرافق الصحية، يجب عليهم الاتفاق في مجلس الأمن على خطوات محددة لوقف الهجمات المروعة التي تشنها إسرائيل على المستشفيات في قطاع غزة».