أول مسرحية غنائية في الجزائر حول الفنانين المشاركين في حرب الاستقلال

11-08-2024 11:39 مساءً
0
0
سلّطت أول مسرحية غنائية درامية في الجزائر عُرضت الخميس بمشاركة شعراء ومغنّين وموسيقيين وممثلين، الضوء على فنانين كثر شاركوا في حرب الاستقلال ،
بعد عرض عسكري ضخم أقيم نوفمبر، وهو التاريخ الذي بدأ فيه الكقاح المسلح ضد القوة الاستعمارية التي احتلت الجزائر بين 1830 و1962، استمرت الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد طوال الأسبوع.
وتكرّم المسرحية الغنائية “ثمن الحرية” بحسب مؤلفيها، بطريقة “غير مسبوقة” الفنانين الذين شاركوا في النضال ونقلوا صدى الحرب إلى خارج حدود الجزائر.
وعُرض العمل لأول مرة مساء الخميس في أوبرا الجزائر بالعاصمة وسط حضور جماهيري كبير.
وقال كاتب السيناريو هارون الكيلاني لوكالة فرنس برس إن المسرحية “تكرّم قائمة طويلة من الفنانين” الذين تخلوا عن كل شيء للانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في حرب الاستقلال.
وأشار إلى أن العرض الذي يؤديه حوالى 200 فنان من بينهم موسيقيون من أوركسترا الجزائر السيمفونية، يتألف من أربعة فصول، خُصص الأول منها لملحمة النشيد الوطني “قسما” الذي كتب كلماته الشاعر مفدي زكريا.
ويركز الفصل الثاني على الفنانين الذين كانوا صوت الجزائر حتى خارج حدودها، ومنهم علي معاشي، المعروف بأغانيه النضالية والذي قتله الجيش الفرنسي في حزيران/يونيو 1958 في تيارت (شمال غرب).
وأوضح المخرج ربيع قشي أن العرض يروي “قصة النشيد الوطني وكيف نشأ ومن كتبه”، لافتا إلى “تضحيات جيش حقيقي من الفنانين” خلال النضال من أجل الاستقلال.
أ ف ب
بعد عرض عسكري ضخم أقيم نوفمبر، وهو التاريخ الذي بدأ فيه الكقاح المسلح ضد القوة الاستعمارية التي احتلت الجزائر بين 1830 و1962، استمرت الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد طوال الأسبوع.
وتكرّم المسرحية الغنائية “ثمن الحرية” بحسب مؤلفيها، بطريقة “غير مسبوقة” الفنانين الذين شاركوا في النضال ونقلوا صدى الحرب إلى خارج حدود الجزائر.
وعُرض العمل لأول مرة مساء الخميس في أوبرا الجزائر بالعاصمة وسط حضور جماهيري كبير.
وقال كاتب السيناريو هارون الكيلاني لوكالة فرنس برس إن المسرحية “تكرّم قائمة طويلة من الفنانين” الذين تخلوا عن كل شيء للانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في حرب الاستقلال.
وأشار إلى أن العرض الذي يؤديه حوالى 200 فنان من بينهم موسيقيون من أوركسترا الجزائر السيمفونية، يتألف من أربعة فصول، خُصص الأول منها لملحمة النشيد الوطني “قسما” الذي كتب كلماته الشاعر مفدي زكريا.
ويركز الفصل الثاني على الفنانين الذين كانوا صوت الجزائر حتى خارج حدودها، ومنهم علي معاشي، المعروف بأغانيه النضالية والذي قتله الجيش الفرنسي في حزيران/يونيو 1958 في تيارت (شمال غرب).
وأوضح المخرج ربيع قشي أن العرض يروي “قصة النشيد الوطني وكيف نشأ ومن كتبه”، لافتا إلى “تضحيات جيش حقيقي من الفنانين” خلال النضال من أجل الاستقلال.
أ ف ب