أعيننا تساعدنا على استيعاب العالم من حولنا .. وحجم الحدقة يتغيّر مع كل شهيق وزفير
11-07-2024 10:07 صباحاً
0
0
تساعدنا أعيننا على استيعاب العالم من حولنا، كما أنها قد تكشف الكثير عما يدور في عوالمنا الداخلية، بدءًا من ما نتخيله إلى علامات مبكرة على فقدان السمع.
وجد الباحثون في السويد وهولندا أن أعيننا يمكن أن تتغير مع تنفسنا و أن حجم الحدقة تتغير مع كل شهيق وزفير.
وعلى مدى أكثر من 100 عام، فهمنا أن الحدقات تستجيب لأكثر من مجرد الضوء، ولكن الدراسات حول ما إذا كانت هذه الفجوات السوداء العميقة تتوسع وتنكمش مع تنفسنا قد كانت متناقضة.
فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن الحدقات تتوسع عندما نتنفس، في حين أن مراجعة أُجريت في عام 2022 وجدت أن "الأدلة غير حاسمة" لهذه الظاهرة.
لذلك، قام عالم الأعصاب مارتن شيفر من معهد كارولينسكا في السويد وزملاؤه بمعالجة القيود في الدراسات السابقة، وفي سلسلة من التجارب، استخدم الفريق كاميرا خاصة لقياس أحجام حدقات أكثر من 100 متطوع أثناء استرخائهم وأثناء القيام بمهمة بصرية.
"كان حجم الحدقة يصل إلى الحد الأدنى تقريبًا مع بداية الشهيق، والحد الأقصى أثناء الزفير"، كما يكتب الباحثون في تقريرهم الذي ينتظر مراجعة الأقران حاليًا.
وكان نفس النمط موجودًا عندما قام المتطوعون بمهمة بصرية بسيطة أو مجرد التحديق في نقطة واحدة، سواء تنفسوا من خلال أنفهم أو فمهم.
هذا يتعارض مع المنشورات السابقة التي زعمت أن الحدقات تكون في أصغر حجم أثناء الزفير، ومع ذلك، فإن حجم الحدقة له العديد من التأثيرات، لذا استغرق شيفر وفريقه عدة دورات تنفسية للتقاط هذا الالتزام الخفيف بدورة التنفس، وهذا قد يفسر بعض النتائج المتناقضة في الماضي.
ميزات حجم حدقة العين
ولكن للباحثين بعض النظريات حول تغير حجم الحدقة، تشير الدراسات السابقة إلى أن الحدقات الأصغر حجمًا أفضل في التمييز بين التفاصيل، بينما الحدقات الأكبر حجمًا أفضل في اكتشاف المنبهات الخافتة.
"تلمح نتائجنا إلى إمكانية أن الإدراك البصري نفسه قد يتذبذب بين تحسين التمييز أثناء الشهيق والكشف أثناء الزفير في دورة تنفس واحدة"، كما يكتب شيفر وفريقه.
العوامل المؤثرة في حجم حدقة العين
تتغير أحجام الحدقة أيضًا وفقًا للحالات العاطفية (مثل التوسع بسبب الخوف)، والإثارة الجسدية، واستجابة للعقاقير (مثل التوسع استجابة لمضادات للاكتئاب).
الفوائد الطبية لاستخدام حجم حدقة العين
ويمكن للأطباء استخدام حجم الحدقة لقياس مستويات الوعي والكشف عن الاضطرابات الصحية النفسية، لذا فإن فهم المزيد عن سلوكها سيجعلها مؤشرات تشخيصية أقوى.
وقد حدد العلماء مؤخرًا الآلية وراء بعض هذه التغييرات على الأقل، ولكن كما هو الحال بالنسبة لالتزام حجم الحدقة بدورة تنفسنا، فإن سبب حدوث الكثير من هذه التغييرات لا يزال لغزًا.
وجد الباحثون في السويد وهولندا أن أعيننا يمكن أن تتغير مع تنفسنا و أن حجم الحدقة تتغير مع كل شهيق وزفير.
وعلى مدى أكثر من 100 عام، فهمنا أن الحدقات تستجيب لأكثر من مجرد الضوء، ولكن الدراسات حول ما إذا كانت هذه الفجوات السوداء العميقة تتوسع وتنكمش مع تنفسنا قد كانت متناقضة.
فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن الحدقات تتوسع عندما نتنفس، في حين أن مراجعة أُجريت في عام 2022 وجدت أن "الأدلة غير حاسمة" لهذه الظاهرة.
لذلك، قام عالم الأعصاب مارتن شيفر من معهد كارولينسكا في السويد وزملاؤه بمعالجة القيود في الدراسات السابقة، وفي سلسلة من التجارب، استخدم الفريق كاميرا خاصة لقياس أحجام حدقات أكثر من 100 متطوع أثناء استرخائهم وأثناء القيام بمهمة بصرية.
"كان حجم الحدقة يصل إلى الحد الأدنى تقريبًا مع بداية الشهيق، والحد الأقصى أثناء الزفير"، كما يكتب الباحثون في تقريرهم الذي ينتظر مراجعة الأقران حاليًا.
وكان نفس النمط موجودًا عندما قام المتطوعون بمهمة بصرية بسيطة أو مجرد التحديق في نقطة واحدة، سواء تنفسوا من خلال أنفهم أو فمهم.
هذا يتعارض مع المنشورات السابقة التي زعمت أن الحدقات تكون في أصغر حجم أثناء الزفير، ومع ذلك، فإن حجم الحدقة له العديد من التأثيرات، لذا استغرق شيفر وفريقه عدة دورات تنفسية للتقاط هذا الالتزام الخفيف بدورة التنفس، وهذا قد يفسر بعض النتائج المتناقضة في الماضي.
ميزات حجم حدقة العين
ولكن للباحثين بعض النظريات حول تغير حجم الحدقة، تشير الدراسات السابقة إلى أن الحدقات الأصغر حجمًا أفضل في التمييز بين التفاصيل، بينما الحدقات الأكبر حجمًا أفضل في اكتشاف المنبهات الخافتة.
"تلمح نتائجنا إلى إمكانية أن الإدراك البصري نفسه قد يتذبذب بين تحسين التمييز أثناء الشهيق والكشف أثناء الزفير في دورة تنفس واحدة"، كما يكتب شيفر وفريقه.
العوامل المؤثرة في حجم حدقة العين
تتغير أحجام الحدقة أيضًا وفقًا للحالات العاطفية (مثل التوسع بسبب الخوف)، والإثارة الجسدية، واستجابة للعقاقير (مثل التوسع استجابة لمضادات للاكتئاب).
الفوائد الطبية لاستخدام حجم حدقة العين
ويمكن للأطباء استخدام حجم الحدقة لقياس مستويات الوعي والكشف عن الاضطرابات الصحية النفسية، لذا فإن فهم المزيد عن سلوكها سيجعلها مؤشرات تشخيصية أقوى.
وقد حدد العلماء مؤخرًا الآلية وراء بعض هذه التغييرات على الأقل، ولكن كما هو الحال بالنسبة لالتزام حجم الحدقة بدورة تنفسنا، فإن سبب حدوث الكثير من هذه التغييرات لا يزال لغزًا.