مُصلطح “البطة العرجاء” .. ماذا يعني في السياسة الأمريكية
11-06-2024 11:04 مساءً
0
0
الآن فترة “البطة العرجاء” (Lame Duck) مصطلح سياسي يُستخدم في الولايات المتحدة لوصف المرحلة الزمنية التي تكون فيها الحكومة أو الرئيس المنتهية ولايته لا يملك السلطة الفعالة كما في السابق.
تبدأ هذه الفترة بعد انتهاء الانتخابات العامة في نوفمبر وحتى تسلُّم الرئيس المنتخب أو الأعضاء الجدد مناصبهم في شهر يناير.
مُصطلح “البطة العرجاء” يعبر عن ضعف الرئيس أو الأعضاء المنتهية ولايتهم في اتخاذ قرارات حاسمة أو تمرير تشريعات كبرى، حيث أن ولايتهم ستنتهي قريباً، ولذلك غالباً ما يتجنب الكونغرس أو المسؤولون الآخرون العمل معهم بقوة.
تاريخ المصطلح ..
استخدم المصطلح لأول مرة في بريطانيا خلال القرن الثامن عشر، حيث كان يُطلق على التجار الذين أفلسوا أو كانوا يواجهون صعوبات مالية ، ولاحقاً انتقل المصطلح إلى السياسة الأمريكية وبدأ يُستخدم لوصف السياسيين المنتهية ولايتهم.
ويُطلق على الفترة ما بعد الانتخابات النصفية، لبدء كونجرس جديد، إذ يعرقل الحزب المعارض ذو الأغلبية في المجلس مشاريع الرئيس الأمريكي.
ومنذ تعديل الدستور سنة 1933، حدد موعد انعقاد الكونجرس الجديد في 3 من يناير من السنوات الفردية، واختصر الوقت بين الانتخابات وبداية الكونجرس التالي إلى شهرين فقط، ومنذ ذلك الوقت، يجتمع الكونجرس في جلسة عرجاء لإنهاء الأعمال العاجلة أو غير المنتهية.
وفي عشرينيات القرن الماضي، قفزت “البطة العرجاء” لترتبط بأعلى منصب سياسي في عالم اليوم، من خلال افتتاحية بعنوان “صنع بطة عرجاء من كوليدج”، حيث توقّع المقال المنشور عام 1926 بصحيفة “غراند رابيدز” بولاية ميشيغان، بأن نجاح الناخبين في تحويل مجلس الشيوخ إلى أغلبية ديمقراطية سيعرقل قدرة الرئيس الجمهوري كالفين كوليدج على تنفيذ خططه.
وأصبح المصطلح خاصًا بالسياسة الأمريكية، نظرًا إلى أن رؤساء الولايات المتحدة الجدد وأعضاء الكونجرس المنتخبين في نوفمبر ، لا يتولون مناصبهم فعليًا حتى يناير .
ويخلق ذلك فجوة محرجة لأسلافهم مع تضاؤل النفوذ وقلة الوقت لسنّ سياسات جديدة، ويُشار إليهم غالبًا باسم “البط الأعرج” بمعنى: “إمكانياتهم محدودة وأيامهم معدودة”.
تبدأ هذه الفترة بعد انتهاء الانتخابات العامة في نوفمبر وحتى تسلُّم الرئيس المنتخب أو الأعضاء الجدد مناصبهم في شهر يناير.
مُصطلح “البطة العرجاء” يعبر عن ضعف الرئيس أو الأعضاء المنتهية ولايتهم في اتخاذ قرارات حاسمة أو تمرير تشريعات كبرى، حيث أن ولايتهم ستنتهي قريباً، ولذلك غالباً ما يتجنب الكونغرس أو المسؤولون الآخرون العمل معهم بقوة.
تاريخ المصطلح ..
استخدم المصطلح لأول مرة في بريطانيا خلال القرن الثامن عشر، حيث كان يُطلق على التجار الذين أفلسوا أو كانوا يواجهون صعوبات مالية ، ولاحقاً انتقل المصطلح إلى السياسة الأمريكية وبدأ يُستخدم لوصف السياسيين المنتهية ولايتهم.
ويُطلق على الفترة ما بعد الانتخابات النصفية، لبدء كونجرس جديد، إذ يعرقل الحزب المعارض ذو الأغلبية في المجلس مشاريع الرئيس الأمريكي.
ومنذ تعديل الدستور سنة 1933، حدد موعد انعقاد الكونجرس الجديد في 3 من يناير من السنوات الفردية، واختصر الوقت بين الانتخابات وبداية الكونجرس التالي إلى شهرين فقط، ومنذ ذلك الوقت، يجتمع الكونجرس في جلسة عرجاء لإنهاء الأعمال العاجلة أو غير المنتهية.
وفي عشرينيات القرن الماضي، قفزت “البطة العرجاء” لترتبط بأعلى منصب سياسي في عالم اليوم، من خلال افتتاحية بعنوان “صنع بطة عرجاء من كوليدج”، حيث توقّع المقال المنشور عام 1926 بصحيفة “غراند رابيدز” بولاية ميشيغان، بأن نجاح الناخبين في تحويل مجلس الشيوخ إلى أغلبية ديمقراطية سيعرقل قدرة الرئيس الجمهوري كالفين كوليدج على تنفيذ خططه.
وأصبح المصطلح خاصًا بالسياسة الأمريكية، نظرًا إلى أن رؤساء الولايات المتحدة الجدد وأعضاء الكونجرس المنتخبين في نوفمبر ، لا يتولون مناصبهم فعليًا حتى يناير .
ويخلق ذلك فجوة محرجة لأسلافهم مع تضاؤل النفوذ وقلة الوقت لسنّ سياسات جديدة، ويُشار إليهم غالبًا باسم “البط الأعرج” بمعنى: “إمكانياتهم محدودة وأيامهم معدودة”.