كيف علّقتْ الصحف الأوروبية على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية؟
11-06-2024 08:23 مساءً
0
0
عاد مجدداً دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لم تنل منه لوائح الاتهامات ولا الإدانات الجنائية ولا محاولات الاغتيال، الأمريكية. حقق المرشح الجمهوري فوزاً بتقدم كاسح على منافسته كامالا هاريس ، وحصد ترامب 277 صوتا من مجموع كبار الناخبين
واعتبرت الصحف الأوروبية أن فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "نتيجة مزلزلة" وفي خسارة الديمقراطية كامالا هاريس "كارثة وجودية للديمقراطيين".
وكتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "ترامب لديه تفويض لإصلاح الولايات المتحدة بطريقة راديكالية للغاية. لن تكون هناك عودة إلى الوراء بعد النتيجة المزلزلة للانتخابات الأمريكية عام 2024"، مقدرةً أن "إعادة انتخاب ترامب تشكل كارثة وجودية للديمقراطيين" من شأنها "تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لحلفاء أمريكا".
واعتبرت الصحيفة أنه لو انسحب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن "قبل ستة أشهر، لكان لدى الديمقراطيين وقت أطول لاختيار مرشح أفضل من هاريس (...) لقد أظهرت الأخيرة أداء يمكن وصفه في أحسن الأحوال بأنه متواضع عندما انتقل البحث إلى الاقتصاد، وهو موضوع بذلت قصارى جهدها لتجنبه".
واعتبرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية من جانبها أن "حزب كامالا هاريس أخطأ في تقدير الفارق في الحماسة (بين أنصار الحزبين المتنافسين) وبالغ في تقدير موقفه على الأرض. ويبدو أن هذه الثقة بحماسة النساء لصالح هاريس كانت في غير محلها"، مذكّرة "بأن وضعا مماثلا حدث مع هيلاري كلينتون في عام 2016".
ورأت صحيفة بريطانية أخرى هي "ذي تلغراف" أن "كامالا هاريس قادت أسوأ حملة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث"، قائلة إن "نائبة الرئيس لا يمكنها أن تلوم إلا نفسها". وأشارت إلى أن "العرض الذي قدمته للشعب الأمريكي كان فارغ المضمون تماما وقام على أساس أي شخص إلا ترامب".
كتبت صحيفة "تريبون دو جنيف" السويسرية في افتتاحيتها "بسبب ضياعهم في خليط التقدمية المنفتحة على كل الاتجاهات، بما يشمل الفئات الأكثر تجذرا في الأقليات أو الأكثر طائفية، خسر الديمقراطيون الاشتراكيون، بالمعنى الواسع للمصطلح، ما كان سبب قوتهم: أي الشعبية".
وأضافت "من المؤكد أن الضوابط والتوازنات التي ينص عليها الدستور الأمريكي تنطبق أيضا على ترامب، لكن من المحتمل أن يتجاهلها الجمهوري ويسبب الفوضى في واشنطن وعلى الساحة الدولية".
وفي ألمانيا، رأت صحيفة "دير شبيغل" أن "انتصار ترامب يشكل نقطة تحول سياسية، ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة، بل للعالم أجمع أيضا".
وكتبت "من المتوقع حدوث تغييرات هائلة في السياسة الخارجية والأمنية الأمريكية، والتي من المرجح أن تكون لها تداعيات سلبية، خصوصا بالنسبة للأوروبيين. يرى ترامب العالم بمثابة غابة لا ينطبق فيها إلا قانون الأقوى".
أ ف ب
واعتبرت الصحف الأوروبية أن فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "نتيجة مزلزلة" وفي خسارة الديمقراطية كامالا هاريس "كارثة وجودية للديمقراطيين".
وكتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "ترامب لديه تفويض لإصلاح الولايات المتحدة بطريقة راديكالية للغاية. لن تكون هناك عودة إلى الوراء بعد النتيجة المزلزلة للانتخابات الأمريكية عام 2024"، مقدرةً أن "إعادة انتخاب ترامب تشكل كارثة وجودية للديمقراطيين" من شأنها "تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لحلفاء أمريكا".
واعتبرت الصحيفة أنه لو انسحب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن "قبل ستة أشهر، لكان لدى الديمقراطيين وقت أطول لاختيار مرشح أفضل من هاريس (...) لقد أظهرت الأخيرة أداء يمكن وصفه في أحسن الأحوال بأنه متواضع عندما انتقل البحث إلى الاقتصاد، وهو موضوع بذلت قصارى جهدها لتجنبه".
واعتبرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية من جانبها أن "حزب كامالا هاريس أخطأ في تقدير الفارق في الحماسة (بين أنصار الحزبين المتنافسين) وبالغ في تقدير موقفه على الأرض. ويبدو أن هذه الثقة بحماسة النساء لصالح هاريس كانت في غير محلها"، مذكّرة "بأن وضعا مماثلا حدث مع هيلاري كلينتون في عام 2016".
ورأت صحيفة بريطانية أخرى هي "ذي تلغراف" أن "كامالا هاريس قادت أسوأ حملة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث"، قائلة إن "نائبة الرئيس لا يمكنها أن تلوم إلا نفسها". وأشارت إلى أن "العرض الذي قدمته للشعب الأمريكي كان فارغ المضمون تماما وقام على أساس أي شخص إلا ترامب".
كتبت صحيفة "تريبون دو جنيف" السويسرية في افتتاحيتها "بسبب ضياعهم في خليط التقدمية المنفتحة على كل الاتجاهات، بما يشمل الفئات الأكثر تجذرا في الأقليات أو الأكثر طائفية، خسر الديمقراطيون الاشتراكيون، بالمعنى الواسع للمصطلح، ما كان سبب قوتهم: أي الشعبية".
وأضافت "من المؤكد أن الضوابط والتوازنات التي ينص عليها الدستور الأمريكي تنطبق أيضا على ترامب، لكن من المحتمل أن يتجاهلها الجمهوري ويسبب الفوضى في واشنطن وعلى الساحة الدولية".
وفي ألمانيا، رأت صحيفة "دير شبيغل" أن "انتصار ترامب يشكل نقطة تحول سياسية، ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة، بل للعالم أجمع أيضا".
وكتبت "من المتوقع حدوث تغييرات هائلة في السياسة الخارجية والأمنية الأمريكية، والتي من المرجح أن تكون لها تداعيات سلبية، خصوصا بالنسبة للأوروبيين. يرى ترامب العالم بمثابة غابة لا ينطبق فيها إلا قانون الأقوى".
أ ف ب