إيسيسكو تدعو لإعادة تقييم عمليات إصلاح التعليم لتواكب مقتضيات العصر
11-06-2024 09:53 صباحاً
0
0
أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن ما يشهده المجتمع العالمي من تطورات وجودية في بنيته، استدعت اهتماما غير مسبوق بتطوير وتحديث التعليم وسياساته وتوجهاته، وفرض ذلك بزوغ اقتصاد المعرفة القائم على الرأس مال الفكري، وثورة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في المجال التربوي، داعيا إلى إجراء تقييم شامل للعمليات الإصلاحية في التعليم، التي جرت خلال العقدين الماضيين، واستبعاد ما لم يعد صالحا لمقتضيات العصر.
جاء ذلك في كلمته، أمس الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر التربوي الدولي الرابع: “تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج”، الذي يعقده المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على مدى يومين في العاصمة الكويت، تحت رعاية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي، وبحضور رؤساء مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية وإقليمية عاملة في مجالات التربية والتعليم، ونخبة من الخبراء الدوليين.
وأوضح الدكتور المالك أن تطوير وتحويل التعليم بدول الخليج يتطلب مراعاة عدة حقائق، منها ما يجسده قطاع التعليم من ثقل ديموغرافي في ظل بلوغ عدد الطلاب 17% من عدد السكان، وضرورة الانتباه إلى مناهج الإصلاح في ظل تشكيك دراسات خليجية بجدوى المناهج المستوردة كبديل للجهود الوطنية، وأهمية ابتكار فكر تعليمي جديد يستوعب فلسفة التحول الرقمي في التحول التعليمي ومواجهة الأمية الرقمية.
وأشار إلى أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، في ظل خصوصية منطقة الخليج وما تتميز به من تماسك أسري، ومحورية دور المعلم، مشيدا بتجارب دول الخليج وما حققته من إنجازات في تأهيل المعلمين.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترصد تفاوتا في جودة التعليم بين دول العالم الإسلامي، مثمنا ما تقدمه دول الخليج من دعم للنظم التعليمية في الدول الأقل نموا، داعيا إلى التعاون مع الإيسيسكو لمعرفة احتياجات دول العالم الإسلامي في قطاع التعليم، لما يتوافر لدى المنظمة من معرفة دقيقة بأوضاع دولها الأعضاء.
واختتم كلمته بالدعوة إلى دراسة الاستبيان الأممي لتحويل التعليم، والبناء على ما يوافق منظومتنا الحضارية التعليمية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جرى تكريم الدكتور سالم المالك، حيث سلمه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدرع التذكاري للمؤتمر، وذلك بحضور السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي.
جاء ذلك في كلمته، أمس الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر التربوي الدولي الرابع: “تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج”، الذي يعقده المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على مدى يومين في العاصمة الكويت، تحت رعاية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي، وبحضور رؤساء مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية وإقليمية عاملة في مجالات التربية والتعليم، ونخبة من الخبراء الدوليين.
وأوضح الدكتور المالك أن تطوير وتحويل التعليم بدول الخليج يتطلب مراعاة عدة حقائق، منها ما يجسده قطاع التعليم من ثقل ديموغرافي في ظل بلوغ عدد الطلاب 17% من عدد السكان، وضرورة الانتباه إلى مناهج الإصلاح في ظل تشكيك دراسات خليجية بجدوى المناهج المستوردة كبديل للجهود الوطنية، وأهمية ابتكار فكر تعليمي جديد يستوعب فلسفة التحول الرقمي في التحول التعليمي ومواجهة الأمية الرقمية.
وأشار إلى أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، في ظل خصوصية منطقة الخليج وما تتميز به من تماسك أسري، ومحورية دور المعلم، مشيدا بتجارب دول الخليج وما حققته من إنجازات في تأهيل المعلمين.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترصد تفاوتا في جودة التعليم بين دول العالم الإسلامي، مثمنا ما تقدمه دول الخليج من دعم للنظم التعليمية في الدول الأقل نموا، داعيا إلى التعاون مع الإيسيسكو لمعرفة احتياجات دول العالم الإسلامي في قطاع التعليم، لما يتوافر لدى المنظمة من معرفة دقيقة بأوضاع دولها الأعضاء.
واختتم كلمته بالدعوة إلى دراسة الاستبيان الأممي لتحويل التعليم، والبناء على ما يوافق منظومتنا الحضارية التعليمية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جرى تكريم الدكتور سالم المالك، حيث سلمه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدرع التذكاري للمؤتمر، وذلك بحضور السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي.