اليونسكو .. ندوة العلوم الإنسانية والاجتماعية في اليوم العربي تناقش طرق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إثراء الثقافة العربية ودور تطبيق علاّم في "سدايا"

11-05-2024 05:05 مساءً
0
0
شهد اليوم الثاني من أعمال الأسبوع العربي في اليونسكو انطلاق ندوة العلوم الإنسانية والاجتماعية تحت عنوان "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" التي تقام في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث ناقشت طرق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إثراء مجال الثقافة العربية ودور تطبيق علاّم في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في ذلك المجال.
وأدار الندوة نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالرحمن الحبيب، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال من عدة دول عربية، وافتتحت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب، الدكتورة أمل الفلاح السغروشني، الندوة بمداخلة حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته في العالم العربي، مؤكدة على ضرورة وضع أطر ملائمة لحماية البيانات.
وقدّم يزيد بن نمي من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ورقة عمل حول تجربة برنامج "علام" في الذكاء الاصطناعي التوليدي في بناء لغوي، إلى جانب شرح عن القيمة الكامنة للبيانات والذكاء الاصطناعي.
من جهتها قدمت مستشارة وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب الدكتورة زينب الحلولي، ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والمستقبل، مستعرضة فيها مشاركة المملكة المغربية في نشأة التأملات المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والهدف من حركة الذكاء الاصطناعي في تعزيز ظهور الخبرات المغربية بمجال الذكاء الاصطناعي وتوفير الحلول المبتكرة والعملية والأخلاقية في هذا المجال.
وفي ختام ندوة العلوم الإنسانية والاجتماعية، قدم مؤسس ورئيس جمعية reconnect المختصة في الذكاء الاصطناعي في تونس الدكتور سامي العياري خلال مدخلته، شرحًا لمعنى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الخمس العالمية، معرفًا إياه بمحاكاة لذكاء الإنسان وفهم طبيعته من خلال طرق عمل برامج الحاسب الآلي القادرة على محاكاة السلوك الإنساني المتسم بالذكاء، أعقباها مشاركة للمختصة الدكتورة وردة باولد التي تحدثت عن الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة حماية الخصوصية وتوطيدها من خلال دورة حياة نظم الذكاء الاصطناعي.
ويأتي الأسبوع العربي في اليونسكو بمبادرة من المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبتنظيم المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والذي يقام لأول مرة في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونسكو منذ أكثر من نصف قرن، حيث يبرز الأسبوع الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، ويعزز الحوار بين الثقافات، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي وفضاءً فسيحًا للحوار بين الثقافات.
وأدار الندوة نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالرحمن الحبيب، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال من عدة دول عربية، وافتتحت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب، الدكتورة أمل الفلاح السغروشني، الندوة بمداخلة حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته في العالم العربي، مؤكدة على ضرورة وضع أطر ملائمة لحماية البيانات.
وقدّم يزيد بن نمي من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ورقة عمل حول تجربة برنامج "علام" في الذكاء الاصطناعي التوليدي في بناء لغوي، إلى جانب شرح عن القيمة الكامنة للبيانات والذكاء الاصطناعي.
من جهتها قدمت مستشارة وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب الدكتورة زينب الحلولي، ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والمستقبل، مستعرضة فيها مشاركة المملكة المغربية في نشأة التأملات المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والهدف من حركة الذكاء الاصطناعي في تعزيز ظهور الخبرات المغربية بمجال الذكاء الاصطناعي وتوفير الحلول المبتكرة والعملية والأخلاقية في هذا المجال.
وفي ختام ندوة العلوم الإنسانية والاجتماعية، قدم مؤسس ورئيس جمعية reconnect المختصة في الذكاء الاصطناعي في تونس الدكتور سامي العياري خلال مدخلته، شرحًا لمعنى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الخمس العالمية، معرفًا إياه بمحاكاة لذكاء الإنسان وفهم طبيعته من خلال طرق عمل برامج الحاسب الآلي القادرة على محاكاة السلوك الإنساني المتسم بالذكاء، أعقباها مشاركة للمختصة الدكتورة وردة باولد التي تحدثت عن الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة حماية الخصوصية وتوطيدها من خلال دورة حياة نظم الذكاء الاصطناعي.
ويأتي الأسبوع العربي في اليونسكو بمبادرة من المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وبتنظيم المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والذي يقام لأول مرة في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونسكو منذ أكثر من نصف قرن، حيث يبرز الأسبوع الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، ويعزز الحوار بين الثقافات، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي وفضاءً فسيحًا للحوار بين الثقافات.