اكتشاف أثري يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام في واحة سعودية
11-02-2024 01:57 مساءً
0
0
اكتشف الباحثون في السعودية أثراً تاريخياً يعود إلى أكثر من 4000 عام ، يعود إلى العصر البرونزي، ويُعتقد أن الموقع كان يضم نحو 500 ساكن .
وفي التفاصيل :
ظلت آثار هذه المدينة التي أطلق عليها اسم "النطاة" مختفية لقرون في واحة خيبر المسوّرة، وتم التعرف على جدار يمتد بطول 14.5 كيلومترًا ضمن الموقع .
وقال الباحثون إن المدينة الكبيرة، التي كان يسكنها ما يصل إلى 500 نسمة، بنيت حوالي عام 2400 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي المبكر .
ووفقًا لدراسة أجراها عالم الآثار الفرنسي Guillaume Charloux وفريق من الباحثين السعوديين والفرنسيين ونُشرت في مجلة PLOS One ، أن الصخور البركانية السوداء البازلتية أخفت جدران النطاة بشكل جيد لدرجة أنها "حمت الموقع من الحفريات غير القانونية".
وأوضح شارلوكس أن الأسوار المكتشفة تُشير إلى تنظيم واضح حول موطن حضري.
وأشار شارلوكس إلى أن بنية البلدة القديمة والحواجز الحجرية تشير إلى أن السكان كانوا منظمين اجتماعيا ، وكانت "النطاة" محمية بسور يبلغ طوله 14.5 كم (9 أميال) يحيط بها ، وتم التخطيط للبلدة بعناية، مع منطقة إدارية مركزية، ومنطقة سكنية ذات شوارع مترابطة، وحدائق مسورة ومقبرة.
ويشير ارتفاع الأسوار الذي قد يصل إلى حوالي خمسة أمتار (16 قدمًا) إلى أن النطاة كانت مقرًا لنوع من السلطة المحلية القوية.
ويعتقد العلماء أن "النطاة" التي تمتد على مساحة 2.6 هكتار (6.4 فدان)، تم بناؤها عام 2400 -2000 , قبل الميلاد وظلت مأهولة بالسكان حتى عام 1300 قبل الميلاد تقريبا.
ووفقا للدراسة التي نشرت يوم الأربعاء، 30 أكتوبر، في مجلة PLOS One، فإن المقبرة تحتوي على مقابر دائرية كبيرة ومرتفعة يطلق عليها علماء الآثار "مقابر الأبراج المتدرجة".
وعثر العلماء على بقايا 50 مسكناً وعشرات القطع الأثرية التي تضم أحجار طحن، بالإضافة إلى خناجر وفؤوس، وقطع من الفخار، وخواتم من الأحجار الكريمة المصنوعة من العقيق والتي كانت على الأرجح جزءاً من المجوهرات.
وعلى الرغم من أن علماء الآثار لم يجدوا سوى آثار صغيرة من الحبوب، إلا أن*البلدة ربما كانت مكاناً للزراعة.
وقد هُجرت "النطاة" في وقت ما بين عامي 1500 و1300 قبل الميلاد، لكن سبب حدوث ذلك ما يزال غير واضح.
وقال شارلوكس إنه لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال في الوقت الحالي، حيث ما يزال هناك الكثير من العمل لفهم العصر البرونزي وأصول التوسع الحضري في منطقة غرب المملكة
وفي التفاصيل :
ظلت آثار هذه المدينة التي أطلق عليها اسم "النطاة" مختفية لقرون في واحة خيبر المسوّرة، وتم التعرف على جدار يمتد بطول 14.5 كيلومترًا ضمن الموقع .
وقال الباحثون إن المدينة الكبيرة، التي كان يسكنها ما يصل إلى 500 نسمة، بنيت حوالي عام 2400 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي المبكر .
ووفقًا لدراسة أجراها عالم الآثار الفرنسي Guillaume Charloux وفريق من الباحثين السعوديين والفرنسيين ونُشرت في مجلة PLOS One ، أن الصخور البركانية السوداء البازلتية أخفت جدران النطاة بشكل جيد لدرجة أنها "حمت الموقع من الحفريات غير القانونية".
وأوضح شارلوكس أن الأسوار المكتشفة تُشير إلى تنظيم واضح حول موطن حضري.
وأشار شارلوكس إلى أن بنية البلدة القديمة والحواجز الحجرية تشير إلى أن السكان كانوا منظمين اجتماعيا ، وكانت "النطاة" محمية بسور يبلغ طوله 14.5 كم (9 أميال) يحيط بها ، وتم التخطيط للبلدة بعناية، مع منطقة إدارية مركزية، ومنطقة سكنية ذات شوارع مترابطة، وحدائق مسورة ومقبرة.
ويشير ارتفاع الأسوار الذي قد يصل إلى حوالي خمسة أمتار (16 قدمًا) إلى أن النطاة كانت مقرًا لنوع من السلطة المحلية القوية.
ويعتقد العلماء أن "النطاة" التي تمتد على مساحة 2.6 هكتار (6.4 فدان)، تم بناؤها عام 2400 -2000 , قبل الميلاد وظلت مأهولة بالسكان حتى عام 1300 قبل الميلاد تقريبا.
ووفقا للدراسة التي نشرت يوم الأربعاء، 30 أكتوبر، في مجلة PLOS One، فإن المقبرة تحتوي على مقابر دائرية كبيرة ومرتفعة يطلق عليها علماء الآثار "مقابر الأبراج المتدرجة".
وعثر العلماء على بقايا 50 مسكناً وعشرات القطع الأثرية التي تضم أحجار طحن، بالإضافة إلى خناجر وفؤوس، وقطع من الفخار، وخواتم من الأحجار الكريمة المصنوعة من العقيق والتي كانت على الأرجح جزءاً من المجوهرات.
وعلى الرغم من أن علماء الآثار لم يجدوا سوى آثار صغيرة من الحبوب، إلا أن*البلدة ربما كانت مكاناً للزراعة.
وقد هُجرت "النطاة" في وقت ما بين عامي 1500 و1300 قبل الميلاد، لكن سبب حدوث ذلك ما يزال غير واضح.
وقال شارلوكس إنه لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال في الوقت الحالي، حيث ما يزال هناك الكثير من العمل لفهم العصر البرونزي وأصول التوسع الحضري في منطقة غرب المملكة