اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
11-02-2024 09:07 صباحاً
0
0
قُتل أكثر من 1700 صحفي بين عامي 2006 و2024، في جميع أنحاء العالم، مع بقاء ما يقارب 9 من 10 حالات من دون حل قضائياً، بحسب مرصد اليونسكو للصحفيين الذين تم قتلهم.
ويفضي الإفلات من العقاب إلى ارتكاب المزيد من جرائم القتل، وهو يدلّ في معظم الأحيان على تفاقم النزاع وعلى تداعي النظامين التشريعي والقضائي ، لذلك تخشى اليونسكو من أن يؤدي الإفلات من العقاب إلى إلحاق الضرر بمجتمعات بأكملها من جرّاء إخفاء انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والفساد والجريمة. ولهذا السبب يُطلب من الحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المعنيين بتعزيز سيادة القانون، المشاركة في الجهود المبذولة في العالم من أجل إنهاء الإفلات من العقاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار A/RES/68/163 إبّان انعقاد دورتها الثامنة والستين في عام 2013، الذي أعلنت فيه يوم 2 نوفمبر "يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين"،
وذلك اعترافاً بالنتائج البالغة الأثر للإفلات من العقاب، ولا سيما الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ويحثّ هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة من أجل مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب القائمة حالياً، واختير تاريخ هذا اليوم إحياء لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيَين في مالي في 2 نوفمبر 2013.
وتُفيد آخر البيانات التي نشرتها اليونسكو بشأن جرائم قتل الصحفيين أنّه لا يزال المعدّل العالمي للإفلات من العقاب فيما يخص مقتل الصحفيين، الذي تبلغ نسبته 86٪، مرتفعاً بشكل مُريع. وجددت اليونسكو بتاريخ 2 نوفمبر دعوتها لاتخاذ سائر التدابير الضرورية لضمان التحقيق بالجرائم المقترفة ضد الصحفيين على النحو السليم، وتحديد هوية الجناة وإدانتهم.
اليونسكو
ويفضي الإفلات من العقاب إلى ارتكاب المزيد من جرائم القتل، وهو يدلّ في معظم الأحيان على تفاقم النزاع وعلى تداعي النظامين التشريعي والقضائي ، لذلك تخشى اليونسكو من أن يؤدي الإفلات من العقاب إلى إلحاق الضرر بمجتمعات بأكملها من جرّاء إخفاء انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والفساد والجريمة. ولهذا السبب يُطلب من الحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المعنيين بتعزيز سيادة القانون، المشاركة في الجهود المبذولة في العالم من أجل إنهاء الإفلات من العقاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار A/RES/68/163 إبّان انعقاد دورتها الثامنة والستين في عام 2013، الذي أعلنت فيه يوم 2 نوفمبر "يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين"،
وذلك اعترافاً بالنتائج البالغة الأثر للإفلات من العقاب، ولا سيما الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ويحثّ هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة من أجل مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب القائمة حالياً، واختير تاريخ هذا اليوم إحياء لذكرى اغتيال صحفيَين فرنسيَين في مالي في 2 نوفمبر 2013.
وتُفيد آخر البيانات التي نشرتها اليونسكو بشأن جرائم قتل الصحفيين أنّه لا يزال المعدّل العالمي للإفلات من العقاب فيما يخص مقتل الصحفيين، الذي تبلغ نسبته 86٪، مرتفعاً بشكل مُريع. وجددت اليونسكو بتاريخ 2 نوفمبر دعوتها لاتخاذ سائر التدابير الضرورية لضمان التحقيق بالجرائم المقترفة ضد الصحفيين على النحو السليم، وتحديد هوية الجناة وإدانتهم.
اليونسكو