المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف الـ 16 للتنوع الأحيائي في كولومبيا
10-30-2024 04:41 مساءً
0
0
شاركت المملكة ممثلة بوفد برئاسة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي (COP 16) المنعقد في مدينة كالي بكولومبيا خلال الفترة (21 أكتوبر - 1 نوفمبر 2024) تحت شعار "السلام مع الطبيعة" بمشاركة ممثلين عن 196 دولة.
وجاءت مشاركة الوفد السعودي في المؤتمر بهدف تعزيز الجهود العالمية للمحافظة على التنوع الأحيائي، حيث أكد الوفد التزام المملكة بتحقيق هدف حماية 30% من أراضيها ومناطقها البحرية بحلول عام 2030 تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للحفاظ على التنوع الأحيائي، حيث يبرز هذا الالتزام جهود المملكة في الحفاظ على المَوئل الطبيعية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض والتصدي لتحديات التغير المناخي.
ودعا الوفد السعودي إلى توسيع مصادر المعلومات المستخدمة في مراقبة التنوع الأحيائي، مشددًا على أهمية تقديم تقارير دقيقة وشاملة لتمكين إستراتيجيات الحفاظ على البيئة، وربط الجهود الإقليمية بالأهداف العالمية للتنوع الأحيائي. كما أكد الوفد أهمية برامج بناء القدرات في المنطقة العربية والتي تشمل تبادل المعلومات.
ونالت المملكة تكريمًا خاصًا خلال المؤتمر بحصولها على شهادة "القائمة الخضراء"، تقديرًا لإنجازاتها في محمية الملك سلمان الملكية ومحمية الوعول، حيث يبرز هذا التكريم التزام المملكة بممارسات التنوع الأحيائي المستدامة وإدارة النظم البيئية بفعالية.
وتعليقًا على هذا الحدث بين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "تجسد مشاركتنا في هذا المؤتمر حرص المملكة على دعم ومساندة الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار كونمينج مونتريال العالمي، المعتمد من مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي لعام 2022م، الذي يمثل خارطة طريق طموحة للتعايش في وئام مع الطبيعة، حيث برز من بين الأهداف هدف ( 30X30) الخاص باستعادة 30 % من الأراضي والمحيطات وحمايتها بحلول 2030".
وأضاف الدكتور قربان: "إن حضور الوفد السعودي لهذا المؤتمر، ومشاركته في إبراز الجهود الوطنية في تحقيق التنمية البيئية المستدامة يعكس توجهات المملكة ورؤية قيادتها التي تتسق مع التزاماتها في حماية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة ".
وأكد أن الجميع يتطلع إلى نتائج مثمرة لهذا المؤتمر تسهم في توحيد الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي في ظل التحديات القائمة، وابتكار الحلول التي تحقق أهداف الدول المشاركة في الوصول إلى التنمية المستدامة.
وتستهدف مشاركات الوفد السعودي في المؤتمر إلى التعريف بالمبادرات والبرامج الوطنية، إلى جانب التعريف بمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة (2- 13ديسمبر المقبل)، وتوجيه الدعوات إلى الوفود المشاركة لحضوره، إضافة إلى إبداء المرئيات على الوثائق بما يتماشى مع الاعتبارات الوطنية.
وجاءت مشاركة الوفد السعودي في المؤتمر بهدف تعزيز الجهود العالمية للمحافظة على التنوع الأحيائي، حيث أكد الوفد التزام المملكة بتحقيق هدف حماية 30% من أراضيها ومناطقها البحرية بحلول عام 2030 تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للحفاظ على التنوع الأحيائي، حيث يبرز هذا الالتزام جهود المملكة في الحفاظ على المَوئل الطبيعية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض والتصدي لتحديات التغير المناخي.
ودعا الوفد السعودي إلى توسيع مصادر المعلومات المستخدمة في مراقبة التنوع الأحيائي، مشددًا على أهمية تقديم تقارير دقيقة وشاملة لتمكين إستراتيجيات الحفاظ على البيئة، وربط الجهود الإقليمية بالأهداف العالمية للتنوع الأحيائي. كما أكد الوفد أهمية برامج بناء القدرات في المنطقة العربية والتي تشمل تبادل المعلومات.
ونالت المملكة تكريمًا خاصًا خلال المؤتمر بحصولها على شهادة "القائمة الخضراء"، تقديرًا لإنجازاتها في محمية الملك سلمان الملكية ومحمية الوعول، حيث يبرز هذا التكريم التزام المملكة بممارسات التنوع الأحيائي المستدامة وإدارة النظم البيئية بفعالية.
وتعليقًا على هذا الحدث بين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "تجسد مشاركتنا في هذا المؤتمر حرص المملكة على دعم ومساندة الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار كونمينج مونتريال العالمي، المعتمد من مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي لعام 2022م، الذي يمثل خارطة طريق طموحة للتعايش في وئام مع الطبيعة، حيث برز من بين الأهداف هدف ( 30X30) الخاص باستعادة 30 % من الأراضي والمحيطات وحمايتها بحلول 2030".
وأضاف الدكتور قربان: "إن حضور الوفد السعودي لهذا المؤتمر، ومشاركته في إبراز الجهود الوطنية في تحقيق التنمية البيئية المستدامة يعكس توجهات المملكة ورؤية قيادتها التي تتسق مع التزاماتها في حماية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة ".
وأكد أن الجميع يتطلع إلى نتائج مثمرة لهذا المؤتمر تسهم في توحيد الجهود العالمية لحماية التنوع الأحيائي في ظل التحديات القائمة، وابتكار الحلول التي تحقق أهداف الدول المشاركة في الوصول إلى التنمية المستدامة.
وتستهدف مشاركات الوفد السعودي في المؤتمر إلى التعريف بالمبادرات والبرامج الوطنية، إلى جانب التعريف بمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة (2- 13ديسمبر المقبل)، وتوجيه الدعوات إلى الوفود المشاركة لحضوره، إضافة إلى إبداء المرئيات على الوثائق بما يتماشى مع الاعتبارات الوطنية.