الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية مؤشر على التقدّم الصحي في العمر
10-26-2024 09:45 صباحاً
0
0
متابعة أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا، والذين يمكنهم الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية، هم في طريقهم للتقدم في العمر بشكل صحي. وتكون النتائج أكثر دلالة إذا كانوا يقفون على الساق الأضعف، كما بيّنت الدراسة التي نُشرت في مجلة "PLOS One" في 23 أكتوبر.
التوازن كعنصر رئيسي في تقييم الشيخوخة الصحية
يُعتبر التوازن عنصرا هاما، لأنه بجانب قوة العضلات، يتطلب مشاركة البصر والنظام الدهليزي (المسؤول عن التوازن في الجسم) وأنظمة الحس الجسدي، كما أشار الباحث الرئيس كينتون كوفمان، مدير مختبر تحليل الحركة في "مايو كلينك". وعلّق كوفمان في بيان صحفي صادر عن مايو كلينك: "التغيرات في التوازن تُعتبر أمراً جديراً بالاهتمام. إذا كنت تعاني من ضعف التوازن، فإنك تصبح عرضة لخطر السقوط، سواء كنت تتحرك أم لا. والسقوط يُعد خطرا صحيا جسيما له عواقب وخيمة".
تقييم مجموعة من اختبارات التوازن والحركة ..
وفي إطار الدراسة، طلب الباحثون من 40 شخصا يتمتعون بصحة جيدة ومستقلين، ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين، المشاركة في سلسلة من اختبارات الحركة. كان نصف المشاركين تحت سن 65، بينما تجاوز النصف الآخر هذا العمر. وتضمنت اختبارات التوازن محاولة الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية لكل ساق، مع السماح للمشاركين بترك الساق التي لا يقفون عليها حرة الحركة، مع إبقاء أعينهم مفتوحة.
كما قام المشاركون بالوقوف على كلا القدمين مع إبقاء العيون مفتوحة وأخرى مغلقة. ووجد الباحثون أن الوقوف على الساق غير المسيطرة يُعد أدق مقياس لرصد انخفاض القدرات التوازنية المرتبطة بتقدم العمر لدى كبار السن.
ضعف قوة القبضة والركبة ليس مؤشرا كافيًا لتقدم العمر ..
على الرغم من أن اختبارات قوة القبضة والركبة أظهرت انخفاضاً واضحاً مع التقدم في العمر، إلا أنها لم تكن تعكس عملية الشيخوخة بشكل واضح كاختبار التوازن.
أوضح كوفمان أن الأفراد يمكنهم تعزيز توازنهم من خلال التمرن على الوقوف على ساق واحدة والتركيز على حركة العضلات اللازمة للحفاظ على الوضعية. وذكر أن "السقوط غير المقصود هو السبب الرئيسي للإصابات بين كبار السن من عمر 65 عامًا فما فوق، وغالبية حالات السقوط تنجم عن فقدان التوازن".
وأشار كوفمان قائلاً: "إذا لم تستخدمه، ستفقده. وإذا استخدمته، ستحافظ عليه. التمرين سهل، لا يتطلب معدات خاصة، ويمكن ممارسته يومياً".
التوازن كعنصر رئيسي في تقييم الشيخوخة الصحية
يُعتبر التوازن عنصرا هاما، لأنه بجانب قوة العضلات، يتطلب مشاركة البصر والنظام الدهليزي (المسؤول عن التوازن في الجسم) وأنظمة الحس الجسدي، كما أشار الباحث الرئيس كينتون كوفمان، مدير مختبر تحليل الحركة في "مايو كلينك". وعلّق كوفمان في بيان صحفي صادر عن مايو كلينك: "التغيرات في التوازن تُعتبر أمراً جديراً بالاهتمام. إذا كنت تعاني من ضعف التوازن، فإنك تصبح عرضة لخطر السقوط، سواء كنت تتحرك أم لا. والسقوط يُعد خطرا صحيا جسيما له عواقب وخيمة".
تقييم مجموعة من اختبارات التوازن والحركة ..
وفي إطار الدراسة، طلب الباحثون من 40 شخصا يتمتعون بصحة جيدة ومستقلين، ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين، المشاركة في سلسلة من اختبارات الحركة. كان نصف المشاركين تحت سن 65، بينما تجاوز النصف الآخر هذا العمر. وتضمنت اختبارات التوازن محاولة الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية لكل ساق، مع السماح للمشاركين بترك الساق التي لا يقفون عليها حرة الحركة، مع إبقاء أعينهم مفتوحة.
كما قام المشاركون بالوقوف على كلا القدمين مع إبقاء العيون مفتوحة وأخرى مغلقة. ووجد الباحثون أن الوقوف على الساق غير المسيطرة يُعد أدق مقياس لرصد انخفاض القدرات التوازنية المرتبطة بتقدم العمر لدى كبار السن.
ضعف قوة القبضة والركبة ليس مؤشرا كافيًا لتقدم العمر ..
على الرغم من أن اختبارات قوة القبضة والركبة أظهرت انخفاضاً واضحاً مع التقدم في العمر، إلا أنها لم تكن تعكس عملية الشيخوخة بشكل واضح كاختبار التوازن.
أوضح كوفمان أن الأفراد يمكنهم تعزيز توازنهم من خلال التمرن على الوقوف على ساق واحدة والتركيز على حركة العضلات اللازمة للحفاظ على الوضعية. وذكر أن "السقوط غير المقصود هو السبب الرئيسي للإصابات بين كبار السن من عمر 65 عامًا فما فوق، وغالبية حالات السقوط تنجم عن فقدان التوازن".
وأشار كوفمان قائلاً: "إذا لم تستخدمه، ستفقده. وإذا استخدمته، ستحافظ عليه. التمرين سهل، لا يتطلب معدات خاصة، ويمكن ممارسته يومياً".