فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في محطتها بالصين... انطلاقة نحو تعاون سينمائي أكبر بين السعودية والصين
10-24-2024 10:05 صباحاً
0
0
تستمر نشاطات فعالية "ليالي الفيلم السعودي" التي أطلقتها هيئة الأفلام السعودية في الصين ، حيث استضافت مجموعة "أوري" الصينية نشاطات تلك الفعالية في محطتها، بما يمهد لآفاق واعدة للتعاون في صناعة الأفلام بين الصين والمملكة العربية السعودية.
وبعد عرض الفيلم السعودي "طريق الوادي" في بكين، أجرى صناع الفيلم حوارا معمقا مع المشاهدين.
وقال منتج الفيلم راكان النغيمشي إنه من المأمول أن يتمكن المشاهدون الصينيون من رؤية الطابع الفريد للمملكة العربية السعودية من خلال هذا الفيلم، موضحا أنه يجب أن يتردد صدى القيم حول الأسرة التي ينقلها الفيلم مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
وقالت تشانغ سي يي، طالبة تدرس اللغة العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين، إن عددا كبيرا من مشاهد التصوير ذات الخصائص العربية تمنح الناس إحساسا بالانغماس، وتقدم ثقافة مختلفة إلى المشاهدين، معربة عن أملها في مشاهدة المزيد من الأفلام التي تظهر المجتمع العربي المعاصر بالتفصيل وبشكل ملموس في المستقبل.
وأشار تشيان فنغ، رئيس مجموعة "أوري" إلى أنه في الوقت الحاضر، تمضي صناعة السينما السعودية بخطوات حثيثة وهي في مرحلة تطور سريع، وهناك العديد من فرص التعاون مع الصين في مجال صناعة السينما، ولا سيما في جوانب مثل تكنولوجيا الأفلام وتدريب المواهب وغيرها، مضيفا أنه "في النصف الأول من هذا العام، كان لدينا فيلم صيني عرض في المملكة العربية السعودية وحصل على نتيجة جيدة، وسنذهب أيضا إلى المملكة العربية السعودية لإقامة معرض للأفلام الصينية في العام المقبل."
كما وقعت مجموعة "أوري" الصينية وشركة "سينيويفز فيلمز" السعودية اتفاقية للتعاون في مجال صناعة الأفلام، والتي تشمل جوانب عديدة مثل الإنتاج المشترك للأفلام وإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وتوزيع الأفلام والتعاون التكنولوجي وتبادل المواهب والتدريب وغيرها.
جدير بالذكر أن نشاطات فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في الصين تستمر من يوم 21 إلى 26 أكتوبر الجاري، حيث تقام تلك النشاطات في مدن بكين وسوتشو وشانغهاي الصينية، ومن المقرر أن تعرض أربعة أفلام سعودية خلالها.
شينخوا
وبعد عرض الفيلم السعودي "طريق الوادي" في بكين، أجرى صناع الفيلم حوارا معمقا مع المشاهدين.
وقال منتج الفيلم راكان النغيمشي إنه من المأمول أن يتمكن المشاهدون الصينيون من رؤية الطابع الفريد للمملكة العربية السعودية من خلال هذا الفيلم، موضحا أنه يجب أن يتردد صدى القيم حول الأسرة التي ينقلها الفيلم مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
وقالت تشانغ سي يي، طالبة تدرس اللغة العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين، إن عددا كبيرا من مشاهد التصوير ذات الخصائص العربية تمنح الناس إحساسا بالانغماس، وتقدم ثقافة مختلفة إلى المشاهدين، معربة عن أملها في مشاهدة المزيد من الأفلام التي تظهر المجتمع العربي المعاصر بالتفصيل وبشكل ملموس في المستقبل.
وأشار تشيان فنغ، رئيس مجموعة "أوري" إلى أنه في الوقت الحاضر، تمضي صناعة السينما السعودية بخطوات حثيثة وهي في مرحلة تطور سريع، وهناك العديد من فرص التعاون مع الصين في مجال صناعة السينما، ولا سيما في جوانب مثل تكنولوجيا الأفلام وتدريب المواهب وغيرها، مضيفا أنه "في النصف الأول من هذا العام، كان لدينا فيلم صيني عرض في المملكة العربية السعودية وحصل على نتيجة جيدة، وسنذهب أيضا إلى المملكة العربية السعودية لإقامة معرض للأفلام الصينية في العام المقبل."
كما وقعت مجموعة "أوري" الصينية وشركة "سينيويفز فيلمز" السعودية اتفاقية للتعاون في مجال صناعة الأفلام، والتي تشمل جوانب عديدة مثل الإنتاج المشترك للأفلام وإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وتوزيع الأفلام والتعاون التكنولوجي وتبادل المواهب والتدريب وغيرها.
جدير بالذكر أن نشاطات فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في الصين تستمر من يوم 21 إلى 26 أكتوبر الجاري، حيث تقام تلك النشاطات في مدن بكين وسوتشو وشانغهاي الصينية، ومن المقرر أن تعرض أربعة أفلام سعودية خلالها.
شينخوا