حديقة تيانتان الصينية .. التقاء الحفاوة السعودية التي تأصلت في السعوديين منذ قرون مع كرم الضيافة الصيني
10-22-2024 10:00 صباحاً
0
0
تحتضن حديقة تيانتان، التي تعد واحدة من أشهر المعالم السياحية في العاصمة الصينية بكين، حاليا فعاليات معرض السفر السعودي، حيث التقت الحفاوة السعودية التي تأصلت في السعوديين منذ قرون مع كرم الضيافة الصيني في الحديقة ذات التاريخ العريق، بما يوفّر للزوار الصينيين فرصة للتعرف على المملكة العربية السعودية ووليمة للحواس من خلال سلسلة من التجارب التفاعلية الغامرة.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب عبر حسابه على منصة "إكس": إن الثقافتين السعودية والصينية تتشاركان في قيم عميقة مثل العائلة والتقاليد والضيافة، علاوة على إيماننا المشترك بأهمية تعزيز جسور التواصل بين شعبينا واستكشاف أوجه التشابه التي تجمعنا".
وشهد المعرض، الممتد بين يومي 18 و26 أكتوبر الجاري، إقبالا واسعا من الزوار الصينيين الذين بدأوا جولتهم بالمرور عبر بوابة مقوسة مغطاة بالمرايا، في محاكاة لقاعة المرايا بالسعودية، التي تعتبر أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، بينما اصطفت على جانبي الممر الممتد لأكثر من مائتي متر مجموعة من الأكشاك التي تعرض التراث والتقاليد والوجهات والباقات السياحية المخصصة للسياح الصينيين.
وغمرت الحديقة أجواء احتفالية دافئة مفعمة بالموسيقى السعودية التقليدية والروائح الزكية المنبعثة من البخور، فيما تذوق الزوار القهوة الطازجة والتمور الحلوة، ما زاد من استمتاعهم بالحفاوة وكرم الضيافة السعودي.
وبالقرب من مدخل المعرض، استقبل الشابان السعوديان نايف الدوسري وصالح الحميد الزوار ببشاشة على الرغم من انشغالهما بإعداد القهوة السعودية بالبن والهيل مع إضافة أنواع أخرى من النكهات مثل الزعفران والقرنفل. وقال نايف إنها المرة الأولى التي يزور فيها الصين، التي تركت لديه انطباعا جيدا، معربا عن أمله في قدوم المزيد من السياح الصينيين إلى السعودية في المستقبل.
ومع حلول الليل، تألقت الأكشاك المصممة بعناية بأضواء ملونة ساطعة، ما أشعر الزوار وكأنهم يتجولون في الوجهات السياحية السعودية بما فيها الدرعية والعلا والباحة والبحر الأحمر، حيث تهافتوا على تجربة الملابس التقليدية السعودية مثل العباءة والشماغ والعقال والتقاط صور أمام سيناريوهات المحاكاة للمعالم الشهيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار أيضا مشاهدة حياكة "السدو" و"العرضة السعودية"، وهي فن أدائي يجمع بين الرقص ودق الطبول والأهازيج الشعرية، وتم إدراجهما ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
شبكة الصين
وقال وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب عبر حسابه على منصة "إكس": إن الثقافتين السعودية والصينية تتشاركان في قيم عميقة مثل العائلة والتقاليد والضيافة، علاوة على إيماننا المشترك بأهمية تعزيز جسور التواصل بين شعبينا واستكشاف أوجه التشابه التي تجمعنا".
وشهد المعرض، الممتد بين يومي 18 و26 أكتوبر الجاري، إقبالا واسعا من الزوار الصينيين الذين بدأوا جولتهم بالمرور عبر بوابة مقوسة مغطاة بالمرايا، في محاكاة لقاعة المرايا بالسعودية، التي تعتبر أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، بينما اصطفت على جانبي الممر الممتد لأكثر من مائتي متر مجموعة من الأكشاك التي تعرض التراث والتقاليد والوجهات والباقات السياحية المخصصة للسياح الصينيين.
وغمرت الحديقة أجواء احتفالية دافئة مفعمة بالموسيقى السعودية التقليدية والروائح الزكية المنبعثة من البخور، فيما تذوق الزوار القهوة الطازجة والتمور الحلوة، ما زاد من استمتاعهم بالحفاوة وكرم الضيافة السعودي.
وبالقرب من مدخل المعرض، استقبل الشابان السعوديان نايف الدوسري وصالح الحميد الزوار ببشاشة على الرغم من انشغالهما بإعداد القهوة السعودية بالبن والهيل مع إضافة أنواع أخرى من النكهات مثل الزعفران والقرنفل. وقال نايف إنها المرة الأولى التي يزور فيها الصين، التي تركت لديه انطباعا جيدا، معربا عن أمله في قدوم المزيد من السياح الصينيين إلى السعودية في المستقبل.
ومع حلول الليل، تألقت الأكشاك المصممة بعناية بأضواء ملونة ساطعة، ما أشعر الزوار وكأنهم يتجولون في الوجهات السياحية السعودية بما فيها الدرعية والعلا والباحة والبحر الأحمر، حيث تهافتوا على تجربة الملابس التقليدية السعودية مثل العباءة والشماغ والعقال والتقاط صور أمام سيناريوهات المحاكاة للمعالم الشهيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار أيضا مشاهدة حياكة "السدو" و"العرضة السعودية"، وهي فن أدائي يجمع بين الرقص ودق الطبول والأهازيج الشعرية، وتم إدراجهما ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
شبكة الصين