• ×
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 | 10-21-2024

انطلاق كوب 16 للتنوع البيولوجي سعياً للإيفاء بتعهدات صون الطبيعة بحلول 2030

انطلاق كوب 16 للتنوع البيولوجي سعياً للإيفاء بتعهدات صون الطبيعة بحلول 2030
0
0
وكالات انطلق مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي أمس الإثنين في كولومبيا، على أن يختتم بعد أسبوعين يسعى خلالهما المشاركون إلى تحديد الوسائل اللازمة للإيفاء بتعهدات صون الطبيعة بحلول 2030.

وأعلن قادة في الأمم المتحدة وممثّلو بلدان أنّه يتعيّن على نحو 200 دولة، تجتمع في الوقت الراهن في كولومبيا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب16)، أن تتحرّك بشكل عاجل لجمع مليارات الدولارات لوقف التدمير السريع للطبيعة، وذلك مع بدء محادثات القمة أمس الإثنين.

وقالت وزيرة البيئة الكولومبية ورئيسة المؤتمر سوزانا محمد، خلال الجلسة الافتتاحية في كالي في جنوب غرب بوغوتا: "ليس لدى كوكبنا وقت ليضيعه".

وأضافت "نتّفق جميعاً على أنّنا نعاني من نقص التمويل لإتمام هذه المهمة".

وقبل ذلك بعامين، اعتمدت البلدان اتّفاقية "كونمينغ-مونتريال" الإطارية العالمية للتنوّع البيولوجي التاريخية والتي حدّدت خلالها قائمة تتألف من 23 هدفاً للمساعدة في وقف تدهور الطبيعة بحلول عام 2030. وتقع على عاتق مؤتمر الأطراف السادس عشر مهمة معرفة كيفية تنفيذ هذا الاتّفاق، والذي تضمّن تخصيص 200 مليار دولار سنوياً للحفاظ على البيئة.

وأنشأت البلدان المشاركة الصندوق الإطاري العالمي للتنوّع البيولوجي في العام الماضي، لكن المتحدّثين في افتتاح القمّة أبدوا أسفهم لأنّه لم يجمع حتى الآن سوى الملايين وليس مليارات الدولارات كما كان متوقّعاً

ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقاداً لمندوبي الدول مساء يوم الأحد في رسالة مصوّرة ذكر فيها أن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف عام 2030.

وقال إنّه يتعيّن على الوفود المشاركة ضخ استثمارات كبيرة جديدة في الصندوق الإطاري قبل أن يغادروا اجتماعات القمة.

واتّفقت الدول المتقدّمة في الاتفاقية الإطارية للتنوّع البيولوجي على تقديم 20 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2025، ارتفاعاً من 15.4 مليار دولار كانت تقدّم سنوياً في عام 2022، وهي أحدث الأرقام المتاحة لدى منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأدرجت رئيسة المؤتمر مجموعة كبيرة من البنود على جدول الأعمال يتعيّن إنجازها، بما في ذلك التمويل، كي يحقّق المؤتمر النجاح المأمول، بما في ذلك تقييم تعّهدات الدول المتعلّقة بالتنوّع البيولوجي، وزيادة إشراك السكّان الأصليين في قرارات الحفاظ على البيئة والاتّفاق على طريقة تساهم بها البلدان مادياً من أجل تقاسم المواد الوراثية.