ناسا : عواصف شمسية قادمة قد تُعطِّل الانترنت لأسابيع
10-21-2024 03:04 مساءً
0
0
متابعة حذرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من إمكانية تعطل شامل لشبكة الإنترنت قد يستمر لأسابيع، وذلك بسبب عواصف شمسية شديدة ناتجة عن «الذروة المتفجرة في دورة الشمس»، وهو ما قد يتسبب في انهيار العديد من الأعمال والخدمات التي تعتمد على الإنترنت.
تحدث الذروة المتفجرة في دورة الشمس كل 11 عامًا، وهي ظاهرة طبيعية تتحول خلالها الشمس إلى كرة فوضوية، تطلق دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض. هذه الظاهرة، التي تعرف باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، تتسبب في زيادة عدد البقع الشمسية التي تظهر على سطح الشمس وتؤدي إلى نشاط شمسي مكثف.
وفي حال حدوث عاصفة شمسية شديدة، يمكن أن تتسبب في اضطراب شامل لشبكة الإنترنت.
تشير تقارير إلى أن العواصف الشمسية قد تتسبب في تعطل الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات (GPS) وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، كما قد تتعرض شبكات الإنترنت للتوقف التام.
تأتي هذه التحذيرات بعد مراقبة نشاط الشمس عن كثب، حيث أفاد تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد بدأ بالفعل، ومن المحتمل أن يستمر لمدة 12 شهرًا قادمة.
وفي حديثه عن هذه الظاهرة، قال جيمي فيفورز، مدير برنامج الطقس الفضائي في «ناسا»: «خلال ذروة النشاط الشمسي، يزداد عدد البقع الشمسية، وبالتالي تزداد كمية النشاط الشمسي».
هذا النشاط يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الأقمار الصناعية في المدار وتسبب اضطرابات قوية في شبكات الطاقة الكهربائية. وقد أضاف فيفورز: «تزداد فرص حدوث هذه العواصف عندما يكون عدد البقع الشمسية مرتفعاً»، ما يعني أن خطر العواصف قد يتزايد مع الوقت.
فيما يتعلق بالتأثير على البشر، يوضح العلماء أن العواصف الشمسية ليست خطيرة من الناحية الصحية، حيث يقتصر تأثيرها على التكنولوجيا والبنية التحتية. وأشار ديبيندو ناندي، الفيزيائي من مركز كلكتا لعلوم الفضاء، إلى أن العواصف الشمسية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى اضطراب كبير في المجال المغناطيسي الأرضي، مما قد يتسبب في تعطل خدمات الاتصالات والشبكات الكهربائية، خاصة في مناطق خطوط العرض العالية.
وبينما يستعد العالم لذروة النشاط الشمسي، ينتظر العلماء بفارغ الصبر رؤية تأثير العواصف الشمسية القادمة. وعلى الرغم من التهديدات المحتملة، فإن الظاهرة ستمنح الفرصة لمشاهدة عروض الشفق القطبي المذهلة.
كما أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2021 إلى أن الإنترنت قد يتعطل لأسابيع في حال حدوث عاصفة شمسية شديدة، حيث أن التقلبات الكهرومغناطيسية الناتجة عن هذه العواصف قد تتسبب في تعطيل معززات الإشارة الموجودة على طول كابلات الاتصالات البحرية.
التقنيات المتقدمة تتيح لنا مراقبة الشمس عن كثب والتنبؤ بمثل هذه العواصف، إلا أن العالم لا يزال عرضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية. من الواضح أن فهمنا المتزايد لدورة الشمس وتأثيرها على كوكبنا ضروري لتقليل الضرر المحتمل.
وفي الوقت الحالي، يمكن أن تشكل هذه العواصف الشمسية تحديًا كبيرًا لعالمنا المعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا، وستكون الأشهر القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان العالم مستعدًا للتعامل مع هذا التهديد المتزايد.
تحدث الذروة المتفجرة في دورة الشمس كل 11 عامًا، وهي ظاهرة طبيعية تتحول خلالها الشمس إلى كرة فوضوية، تطلق دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض. هذه الظاهرة، التي تعرف باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، تتسبب في زيادة عدد البقع الشمسية التي تظهر على سطح الشمس وتؤدي إلى نشاط شمسي مكثف.
وفي حال حدوث عاصفة شمسية شديدة، يمكن أن تتسبب في اضطراب شامل لشبكة الإنترنت.
تشير تقارير إلى أن العواصف الشمسية قد تتسبب في تعطل الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات (GPS) وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، كما قد تتعرض شبكات الإنترنت للتوقف التام.
تأتي هذه التحذيرات بعد مراقبة نشاط الشمس عن كثب، حيث أفاد تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد بدأ بالفعل، ومن المحتمل أن يستمر لمدة 12 شهرًا قادمة.
وفي حديثه عن هذه الظاهرة، قال جيمي فيفورز، مدير برنامج الطقس الفضائي في «ناسا»: «خلال ذروة النشاط الشمسي، يزداد عدد البقع الشمسية، وبالتالي تزداد كمية النشاط الشمسي».
هذا النشاط يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الأقمار الصناعية في المدار وتسبب اضطرابات قوية في شبكات الطاقة الكهربائية. وقد أضاف فيفورز: «تزداد فرص حدوث هذه العواصف عندما يكون عدد البقع الشمسية مرتفعاً»، ما يعني أن خطر العواصف قد يتزايد مع الوقت.
فيما يتعلق بالتأثير على البشر، يوضح العلماء أن العواصف الشمسية ليست خطيرة من الناحية الصحية، حيث يقتصر تأثيرها على التكنولوجيا والبنية التحتية. وأشار ديبيندو ناندي، الفيزيائي من مركز كلكتا لعلوم الفضاء، إلى أن العواصف الشمسية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى اضطراب كبير في المجال المغناطيسي الأرضي، مما قد يتسبب في تعطل خدمات الاتصالات والشبكات الكهربائية، خاصة في مناطق خطوط العرض العالية.
وبينما يستعد العالم لذروة النشاط الشمسي، ينتظر العلماء بفارغ الصبر رؤية تأثير العواصف الشمسية القادمة. وعلى الرغم من التهديدات المحتملة، فإن الظاهرة ستمنح الفرصة لمشاهدة عروض الشفق القطبي المذهلة.
كما أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2021 إلى أن الإنترنت قد يتعطل لأسابيع في حال حدوث عاصفة شمسية شديدة، حيث أن التقلبات الكهرومغناطيسية الناتجة عن هذه العواصف قد تتسبب في تعطيل معززات الإشارة الموجودة على طول كابلات الاتصالات البحرية.
التقنيات المتقدمة تتيح لنا مراقبة الشمس عن كثب والتنبؤ بمثل هذه العواصف، إلا أن العالم لا يزال عرضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية. من الواضح أن فهمنا المتزايد لدورة الشمس وتأثيرها على كوكبنا ضروري لتقليل الضرر المحتمل.
وفي الوقت الحالي، يمكن أن تشكل هذه العواصف الشمسية تحديًا كبيرًا لعالمنا المعتمد على الإنترنت والتكنولوجيا، وستكون الأشهر القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان العالم مستعدًا للتعامل مع هذا التهديد المتزايد.