ضاحية بيروت الجنوبية من منطقة مزدحمة بالحياة إلى ساحة دمار بعد الغارات الإسرائيلية
10-21-2024 09:53 صباحاً
0
0
كانت ضاحية بيروت الجنوبية قبل شهر تضيق بقاطنيها وأبنيتها، وتزدحم شوارعها وأسواقها، لكن ما إن كثفت إسرائيل غاراتها حتى تحولت مساحة منكوبة، هجرها سكانها ما عدا شبان يتجولون على دراجاتهم النارية بين الركام.
وسوت الغارات الإسرائيلية الكثيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، أحد أبرز معاقل حزب الله، منذ 23 أيلول/سبتمبر، أبنية كاملة بالأرض، ودمرت بعضها الآخر، وهشمت واجهات شقق ومحال ومؤسسات تجارية. وتحولت بعض الأحياء التي طالتها غارات متلاحقة إلى أكوام ركام هائلة.
وتشير أستاذة الدراسات والسياسات المدنية لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه خلال الحرب المدمرة التي خاضها حزب الله وإسرائيل واستمرت 33 يوما صيف 2006، أظهر مسح أن "1332 مبنى من طبقات عدة تضرر بشكل جسيم، وسوي 281 بالأرض، ما أجبر مئة ألف شخص على النزوح" من مساحة تقدر بحوالي عشرين كيلومترا مربعا.
وباتت أحياء بأكملها منكوبة مع تطاير إسفلت طرقاتها وانفجار أنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي فيها، وتقطع الأسلاك الكهربائية وخطوط الهاتف وتدليها في كل ناحية.
وعلى وقع الغارات، نزح غالبية سكان ضاحية بيروت الجنوبية، الذين يقدر عددهم بين 600 ألف إلى 800 ألف، إلى مناطق أخرى، ما عدا جنوب البلاد وشرقها، التي يتحدر معظمهم منهما، وحيث تشن إسرائيل غارات أيضا.
ويعيش غالبية النازحين في مراكز إيواء موقتة أو في شقق مستأجرة أو لدى أقاربهم ومعارفهم.
وأثار تدفق النازحين حساسيات وارتيابا وتوترات في بعض المناطق، في بلد لطالما عانى من المشاحنات والانقسامات الطائفية والسياسية، خصوصا بعد استهداف إسرائيل شققا يقيم فيها نازحون في مناطق بعيدة عن معاقل حزب الله وغير محسوبة عليه سياسيا ولا طائفيا.
أ ف ب
وسوت الغارات الإسرائيلية الكثيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، أحد أبرز معاقل حزب الله، منذ 23 أيلول/سبتمبر، أبنية كاملة بالأرض، ودمرت بعضها الآخر، وهشمت واجهات شقق ومحال ومؤسسات تجارية. وتحولت بعض الأحياء التي طالتها غارات متلاحقة إلى أكوام ركام هائلة.
وتشير أستاذة الدراسات والسياسات المدنية لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه خلال الحرب المدمرة التي خاضها حزب الله وإسرائيل واستمرت 33 يوما صيف 2006، أظهر مسح أن "1332 مبنى من طبقات عدة تضرر بشكل جسيم، وسوي 281 بالأرض، ما أجبر مئة ألف شخص على النزوح" من مساحة تقدر بحوالي عشرين كيلومترا مربعا.
وباتت أحياء بأكملها منكوبة مع تطاير إسفلت طرقاتها وانفجار أنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي فيها، وتقطع الأسلاك الكهربائية وخطوط الهاتف وتدليها في كل ناحية.
وعلى وقع الغارات، نزح غالبية سكان ضاحية بيروت الجنوبية، الذين يقدر عددهم بين 600 ألف إلى 800 ألف، إلى مناطق أخرى، ما عدا جنوب البلاد وشرقها، التي يتحدر معظمهم منهما، وحيث تشن إسرائيل غارات أيضا.
ويعيش غالبية النازحين في مراكز إيواء موقتة أو في شقق مستأجرة أو لدى أقاربهم ومعارفهم.
وأثار تدفق النازحين حساسيات وارتيابا وتوترات في بعض المناطق، في بلد لطالما عانى من المشاحنات والانقسامات الطائفية والسياسية، خصوصا بعد استهداف إسرائيل شققا يقيم فيها نازحون في مناطق بعيدة عن معاقل حزب الله وغير محسوبة عليه سياسيا ولا طائفيا.
أ ف ب