واشنطن تُحقِّق في تسريب وثائق استخباراتية خطيرة عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
10-20-2024 09:59 صباحاً
0
0
وكالات يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق بالغ بشأن احتمال حدوث خرق أمني كبير بعد نشر وثيقتين للمخابرات الأميركية حول استعدادات إسرائيل لهجوم على إيران .
فقد كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تحقيقا فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
وأوضح أحد المسؤولين أن التحقيق سيبحث أيضًا كيفية الحصول على هذه المستندات، وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأميركية سربها عمداً أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى، مثل الاختراق أو القرصنة.
كذلك سيشمل التحقيق البحث والتدقيق في إمكانية حصول اختراق لمعلومات استخباراتية أخرى.
وأردف المسؤول أنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية التعليق على الوثائق المسربة، لكنهما لم يشككا في صحتها.
وتتضمن الوثائق تقريرًا للاستخبارات، تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يتم التحقق من صحة الوثائق بشكل مستقل من قبل موقع "أكسيوس".
ويفصل التقرير المزعوم الإجراءات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد جوية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر متقدمة، وفق التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويذكر أيضًا أنه وفقًا لإشارات الاستخبارات الأميركية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبًا كبيرًا هذا الأسبوع شاركت فيه طائرات استخباراتية وطائرات مقاتلة محتملة تم تدريبها على هجوم محتمل ضد إيران.
كما قدم التقرير الاستخباراتي المزعوم تفاصيل عن الاستعدادات في وحدات الطائرات من دون طيار الإسرائيلية لشن هجوم ضد إيران.
ويشير التقرير إلى مراقبة دقيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأميركية لاستعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها داخل قواعد القوات الجوية الإسرائيلية.
فقد كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تحقيقا فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
وأوضح أحد المسؤولين أن التحقيق سيبحث أيضًا كيفية الحصول على هذه المستندات، وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأميركية سربها عمداً أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى، مثل الاختراق أو القرصنة.
كذلك سيشمل التحقيق البحث والتدقيق في إمكانية حصول اختراق لمعلومات استخباراتية أخرى.
وأردف المسؤول أنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية التعليق على الوثائق المسربة، لكنهما لم يشككا في صحتها.
وتتضمن الوثائق تقريرًا للاستخبارات، تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يتم التحقق من صحة الوثائق بشكل مستقل من قبل موقع "أكسيوس".
ويفصل التقرير المزعوم الإجراءات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد جوية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر متقدمة، وفق التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويذكر أيضًا أنه وفقًا لإشارات الاستخبارات الأميركية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبًا كبيرًا هذا الأسبوع شاركت فيه طائرات استخباراتية وطائرات مقاتلة محتملة تم تدريبها على هجوم محتمل ضد إيران.
كما قدم التقرير الاستخباراتي المزعوم تفاصيل عن الاستعدادات في وحدات الطائرات من دون طيار الإسرائيلية لشن هجوم ضد إيران.
ويشير التقرير إلى مراقبة دقيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأميركية لاستعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها داخل قواعد القوات الجوية الإسرائيلية.