دول غربية تدعو للسماح بالدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى السودان
10-19-2024 09:06 صباحاً
0
0
يشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، القائد الفعلي للبلاد، أودت بحياة عشرات الآلاف.
وقد نزح حوالى 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه “كارثة” إنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
وقالت نحو عشر دول غربية في بيان مشترك “إن العرقلة الممنهجة من كلا المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي أساس هذه المجاعة”.
وأضافت الدول في البيان الذي وقّعه أيضا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات “رغم حال الطوارئ الملحّة، تُواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عرقلة المساعدات الإنسانية”.
وأشار البيان إلى أنّ “ثمة حاجة ماسّة إلى تكثيف فوري ومنسّق للمساعدات، فضلا عن الوصول الكامل والآمن وبلا عوائق للمساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين”، مذكّرا بأن على كلا الطرفين “واجب احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وتُطالب الدول الغربية تحديدا برفع القيود المفروضة على عبور الحدود مع تشاد عند مدينة أدري، وبفتح “كلّ الطُرق الممكنة عبر الحدود”، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهّد بها الجانبان.
أ ف ب
وقد نزح حوالى 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه “كارثة” إنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
وقالت نحو عشر دول غربية في بيان مشترك “إن العرقلة الممنهجة من كلا المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي أساس هذه المجاعة”.
وأضافت الدول في البيان الذي وقّعه أيضا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات “رغم حال الطوارئ الملحّة، تُواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عرقلة المساعدات الإنسانية”.
وأشار البيان إلى أنّ “ثمة حاجة ماسّة إلى تكثيف فوري ومنسّق للمساعدات، فضلا عن الوصول الكامل والآمن وبلا عوائق للمساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين”، مذكّرا بأن على كلا الطرفين “واجب احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وتُطالب الدول الغربية تحديدا برفع القيود المفروضة على عبور الحدود مع تشاد عند مدينة أدري، وبفتح “كلّ الطُرق الممكنة عبر الحدود”، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهّد بها الجانبان.
أ ف ب