دراسة حديثة: سمك سلمون المزارع خطوة نحو صحة أفضل واستدامة بيئية
10-18-2024 09:03 صباحاً
0
0
نُشرت دراسة حديثة في مجلة Nature Microbiology أعدها باحثون من جامعة كوبنهاغن وجامعة العلوم الحياتية النرويجية تتناول إمكانية استبدال الأعلاف البحرية بأعلاف نباتية في مزارع السلمون، ويُتوقع أن يُسهم هذا التغيير في تحسين صحة السلمون المستزرع، مما ينعكس بشكل إيجابي على السلمون الذي يصل إلى أطباقنا.
وأوضح مورتن تونسبرغ ليمبورغ، الأستاذ المشارك في معهد جلوب بجامعة كوبنهاغن وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن "هذا الابتكار سيساعد في تحسين الجودة الغذائية لسمك السلمون المستزرع، مما يضمن للمستهلكين الحصول على أسماك أكثر صحة وغنى بالعناصر الغذائية المفيدة."
ووفقًا للمجلة، قام الباحثون برسم خريطة للجينات الخاص بـ 211 كائنًا حيًا دقيقًا موجودًا في أمعاء سمك السلمون الأطلسي.
وقال ليمبورج إن "تحليل جينات الكائنات الدقيقة يساعد في فهم أعمق لأمعاء سمك السلمون ، مما يساعد على اكتشاف البكتيريا المفيدة التي تسهم في تفكيك واستخدام العناصر الغذائية الموجودة في العلف".
وأضاف أنه "بفضل هذه الدراسة، أصبح لدينا تصور أفضل لكيفية عمل الميكروبات في أمعاء السلمون، مما يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويدعم الجهاز المناعي. وهذا سيمكننا من تطوير أعلاف تتناسب مع المكونات النباتية وقدرات السلمون على الهضم."
وتُظهر النتائج الدراسه أن استبدال الأعلاف البحرية بأعلاف نباتية قد يؤدي إلى تحسين جودة تغذية السلمون، مما يساهم في إنتاج غذاء أكثر استدامة وصحة للمستهلكين.
وأشار مورتن تونسبرج ليمبورج إلى أنه مع تزايد الطلب على الغذاء بسبب الزيادة السكانية، أصبح من الضروري إعادة تقييم مكونات أعلاف الأسماك. واضاف تعتبر تربية السلمون فرصة لتقديم مصادر غنية بالبروتين، خاصة في ظل تراجع مخزونات الأسماك البرية.
ويضيف ليمبورج أن "أحد الاكتشافات المثيرة في دراستنا هو أن بعض البكتيريا المفيدة في أمعاء السلمون يمكن أن تنتج فيتامينات ب الأساسية. وهذا سيمكننا من تصميم أعلاف تعزز من نمو هذه البكتيريا المنتجة للفيتامينات بدلاً من الاعتماد على إضافة الفيتامينات باهظة الثمن إلى الأعلاف."
الألمانية
وأوضح مورتن تونسبرغ ليمبورغ، الأستاذ المشارك في معهد جلوب بجامعة كوبنهاغن وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن "هذا الابتكار سيساعد في تحسين الجودة الغذائية لسمك السلمون المستزرع، مما يضمن للمستهلكين الحصول على أسماك أكثر صحة وغنى بالعناصر الغذائية المفيدة."
ووفقًا للمجلة، قام الباحثون برسم خريطة للجينات الخاص بـ 211 كائنًا حيًا دقيقًا موجودًا في أمعاء سمك السلمون الأطلسي.
وقال ليمبورج إن "تحليل جينات الكائنات الدقيقة يساعد في فهم أعمق لأمعاء سمك السلمون ، مما يساعد على اكتشاف البكتيريا المفيدة التي تسهم في تفكيك واستخدام العناصر الغذائية الموجودة في العلف".
وأضاف أنه "بفضل هذه الدراسة، أصبح لدينا تصور أفضل لكيفية عمل الميكروبات في أمعاء السلمون، مما يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويدعم الجهاز المناعي. وهذا سيمكننا من تطوير أعلاف تتناسب مع المكونات النباتية وقدرات السلمون على الهضم."
وتُظهر النتائج الدراسه أن استبدال الأعلاف البحرية بأعلاف نباتية قد يؤدي إلى تحسين جودة تغذية السلمون، مما يساهم في إنتاج غذاء أكثر استدامة وصحة للمستهلكين.
وأشار مورتن تونسبرج ليمبورج إلى أنه مع تزايد الطلب على الغذاء بسبب الزيادة السكانية، أصبح من الضروري إعادة تقييم مكونات أعلاف الأسماك. واضاف تعتبر تربية السلمون فرصة لتقديم مصادر غنية بالبروتين، خاصة في ظل تراجع مخزونات الأسماك البرية.
ويضيف ليمبورج أن "أحد الاكتشافات المثيرة في دراستنا هو أن بعض البكتيريا المفيدة في أمعاء السلمون يمكن أن تنتج فيتامينات ب الأساسية. وهذا سيمكننا من تصميم أعلاف تعزز من نمو هذه البكتيريا المنتجة للفيتامينات بدلاً من الاعتماد على إضافة الفيتامينات باهظة الثمن إلى الأعلاف."
الألمانية