الإيسيسكو تدعو إلى ترسيخ دعائم الإيمان ومجابهة أفكار الإلحاد
10-16-2024 10:04 صباحاً
0
0
دعا الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الشباب النصيب الأكبر من التربية الإيمانية، وتصميم برامج تليفزيونية تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وصل العلم بالإيمان، وتقصي الوجهات المشيعة لأفكار الإلحاد ومجابهتها بشتى الوسائل.
جاء ذلك، وفقًا للموقع الالكتروني لمنظمة "إيسسكو"، في كلمته أمس، الثلاثاء، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي حول الإيمان في عالم متغير"، الذي يقام على مدى يومين في العاصمة المغربية الرباط، بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية بالمملكة المغربية، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والقيادات الدينية.
واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن الإيمان ثابت وهو أصل الأصول وحقيقة الحقائق، لأنه معنى الوجود وزاد الحياة، وأن الإيمان بوصلة كل فعل، يعطي بقدر الاستزادة منه، ويهب بقدر الإخلاص فيه، مضيفا أن الوعي بدور الإيمان الحاسم، كفيل بأن يكشف قوة تأثيره في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أنه في عالمنا الراهن، تكمن عدة أسباب وراء انحسار الإيمان على المستويات كافة، أبرزها ما تتخبط به البشرية من نزاعات، وحجم الكآبة والإحباط النفسي المتنامي وسط شرائح مجتمعاتنا، حيث أصبح الخوف هو السائد والأمان هو العزيز المفتقد، وقد ساهمت ثورة التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في استلاب ما تبقى من طمأنينة القلوب وسلامها الإيماني، إذ أضحت المواقع والتطبيقات أوكارا لحملات التشكيك في وحدانية الخالق العظيم وتجليات جلاله.
ونوّه المدير العام للإيسيسكو بمقترح الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، إنشاء مرصد دولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات، موضحا أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، على أتم استعداد للتعاون في تنفيذ هذه المبادرة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو تنطلق من قاعدة صلبة مفادها أن لا تربية إلا على هدى من الإيمان، ولا علوم إلا بسياج من الإيمان، ولا ثقافة إلا لإعلاء الإيمان، وأن المنظمة تعمل على ترسيخ دعائم الإيمان في عالم مليء بالتغيرات.
جاء ذلك، وفقًا للموقع الالكتروني لمنظمة "إيسسكو"، في كلمته أمس، الثلاثاء، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي حول الإيمان في عالم متغير"، الذي يقام على مدى يومين في العاصمة المغربية الرباط، بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية بالمملكة المغربية، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والقيادات الدينية.
واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن الإيمان ثابت وهو أصل الأصول وحقيقة الحقائق، لأنه معنى الوجود وزاد الحياة، وأن الإيمان بوصلة كل فعل، يعطي بقدر الاستزادة منه، ويهب بقدر الإخلاص فيه، مضيفا أن الوعي بدور الإيمان الحاسم، كفيل بأن يكشف قوة تأثيره في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أنه في عالمنا الراهن، تكمن عدة أسباب وراء انحسار الإيمان على المستويات كافة، أبرزها ما تتخبط به البشرية من نزاعات، وحجم الكآبة والإحباط النفسي المتنامي وسط شرائح مجتمعاتنا، حيث أصبح الخوف هو السائد والأمان هو العزيز المفتقد، وقد ساهمت ثورة التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في استلاب ما تبقى من طمأنينة القلوب وسلامها الإيماني، إذ أضحت المواقع والتطبيقات أوكارا لحملات التشكيك في وحدانية الخالق العظيم وتجليات جلاله.
ونوّه المدير العام للإيسيسكو بمقترح الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، إنشاء مرصد دولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات، موضحا أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، على أتم استعداد للتعاون في تنفيذ هذه المبادرة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو تنطلق من قاعدة صلبة مفادها أن لا تربية إلا على هدى من الإيمان، ولا علوم إلا بسياج من الإيمان، ولا ثقافة إلا لإعلاء الإيمان، وأن المنظمة تعمل على ترسيخ دعائم الإيمان في عالم مليء بالتغيرات.