اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي ترفض ترمب وهاريس

10-15-2024 08:41 صباحاً
0
0
أعلنت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي أنها لن تؤيد نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كاملا هاريس أو منافسها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، وعزت ذلك إلى دعمهما الأعمى لإسرائيل في حربي غزة ولبنان.
وستكون الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر هي الأولى التي تختار فيها اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها في عام 1998. وعادة ما تؤيد اللجنة الديمقراطيين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترمب متقارب.
ودعم غالبية العرب والمسلمين الأميركيين الرئيس جو بايدن في انتخابات عام 2020 لكنهم يوجهون الانتقادات لدعم واشنطن لإسرائيل، مما أدى إلى تقلص دعمهم للديمقراطيين.
ولم يحظ ترمب بتأييد كبير من هذه الجالية بسبب تصريحاته السابقة وسياسته التي تمثلت في فرض حظر للسفر يستهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة عندما كان رئيسا. كما أنه مؤيد صريح لإسرائيل، مثل هاريس وبايدن.
وقال محللون إن فرص هاريس في الانتخابات قد تتضرر إذا لم يصوت لها الأميركيون العرب والمسلمون أو صوتوا لمرشح ثالث.
وفقد كثيرون من أعضاء هذه المجتمعات أقارب في غزة ولبنان وحثوا على عدم التصويت لترمب أو هاريس. ودعم البعض، مثل منظمة (إمجيدج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين، هاريس وعزوا ذلك إلى اعتبارهم ترمب تهديدا أكبر.
وقالت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي في بيان أمس الإثنين «أيد كلا المرشحين الإبادة الجماعية في غزة والحرب في لبنان».
وأضافت «لا يمكننا ببساطة منح أصواتنا لأي من الديمقراطية كاملا هاريس أو الجمهوري دونالد ترمب، اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية الإجرامية بشكل أعمى».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن استشهاد أكثر من 42 ألف شخص، بينما أدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وتسبب في أزمة جوع.
وفي لبنان، حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله، وقد تجاوز عدد ضحايا هجومها 2000 شهيدا حسبما قالت الحكومة اللبنانية.
رويترز
وستكون الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر هي الأولى التي تختار فيها اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها في عام 1998. وعادة ما تؤيد اللجنة الديمقراطيين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترمب متقارب.
ودعم غالبية العرب والمسلمين الأميركيين الرئيس جو بايدن في انتخابات عام 2020 لكنهم يوجهون الانتقادات لدعم واشنطن لإسرائيل، مما أدى إلى تقلص دعمهم للديمقراطيين.
ولم يحظ ترمب بتأييد كبير من هذه الجالية بسبب تصريحاته السابقة وسياسته التي تمثلت في فرض حظر للسفر يستهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة عندما كان رئيسا. كما أنه مؤيد صريح لإسرائيل، مثل هاريس وبايدن.
وقال محللون إن فرص هاريس في الانتخابات قد تتضرر إذا لم يصوت لها الأميركيون العرب والمسلمون أو صوتوا لمرشح ثالث.
وفقد كثيرون من أعضاء هذه المجتمعات أقارب في غزة ولبنان وحثوا على عدم التصويت لترمب أو هاريس. ودعم البعض، مثل منظمة (إمجيدج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين، هاريس وعزوا ذلك إلى اعتبارهم ترمب تهديدا أكبر.
وقالت اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي في بيان أمس الإثنين «أيد كلا المرشحين الإبادة الجماعية في غزة والحرب في لبنان».
وأضافت «لا يمكننا ببساطة منح أصواتنا لأي من الديمقراطية كاملا هاريس أو الجمهوري دونالد ترمب، اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية الإجرامية بشكل أعمى».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن استشهاد أكثر من 42 ألف شخص، بينما أدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وتسبب في أزمة جوع.
وفي لبنان، حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله، وقد تجاوز عدد ضحايا هجومها 2000 شهيدا حسبما قالت الحكومة اللبنانية.
رويترز