إحصائيات .. اليابان تحطم الأرقام القياسية في عدد المعمرين
10-13-2024 09:42 صباحاً
0
0
بلغ عدد الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 100 عام في اليابان أكثر من 95 ألف شخص، مما يُسجل ارتفاعًا قياسيًا للعام الرابع والخمسين على التوالي. أعلنت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية هذا الرقم بناءً على سجل المقيمين الأساسي حتى الأول من سبتمبر/أيلول. حيث بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى سن المئة عامًا أو أكثر 95,119 شخصًا، بزيادة قدرها 2,980 شخصًا عن العام الماضي.
تشير البيانات إلى أن النساء يمثلن نسبة تفوق 88% من الإجمالي، إذ بلغ عددهن 83,958 امرأة، بينما كان عدد الرجال 11,161 شخصًا. يُعزى هذا الفارق الكبير بين الجنسين إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر على طول العمر.
تُعد اليابان من بين الدول الرائدة عالميًا في متوسط عمر السكان، وقد أصبح مفهوم ”الشيخوخة الناجحة“ جزءًا من الثقافة اليابانية، حيث يُحتفى بكبار السن وتُقدَّم لهم خدمات دعم خاصة. في السنوات الأخيرة، استثمرت الحكومة اليابانية في برامج تعزيز الصحة والعافية للمسنين، مما ساهم في تمكينهم من العيش حياة مستقلة ونشطة.
مع ذلك، يُعتبر ارتفاع عدد المعمرين تحديًا للبلاد، حيث يتطلب ذلك تقديم رعاية صحية واجتماعية متزايدة لضمان جودة حياة هؤلاء الأفراد. تشير التوقعات إلى أن اليابان ستواجه في المستقبل القريب حاجة ملحة لتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الزيادة في عدد المسنين، سواء من حيث توفير الرعاية الصحية أو دعم الأجيال الشابة لمواجهة هذه التغيرات الديموغرافية.
جيجي برس
تشير البيانات إلى أن النساء يمثلن نسبة تفوق 88% من الإجمالي، إذ بلغ عددهن 83,958 امرأة، بينما كان عدد الرجال 11,161 شخصًا. يُعزى هذا الفارق الكبير بين الجنسين إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر على طول العمر.
تُعد اليابان من بين الدول الرائدة عالميًا في متوسط عمر السكان، وقد أصبح مفهوم ”الشيخوخة الناجحة“ جزءًا من الثقافة اليابانية، حيث يُحتفى بكبار السن وتُقدَّم لهم خدمات دعم خاصة. في السنوات الأخيرة، استثمرت الحكومة اليابانية في برامج تعزيز الصحة والعافية للمسنين، مما ساهم في تمكينهم من العيش حياة مستقلة ونشطة.
مع ذلك، يُعتبر ارتفاع عدد المعمرين تحديًا للبلاد، حيث يتطلب ذلك تقديم رعاية صحية واجتماعية متزايدة لضمان جودة حياة هؤلاء الأفراد. تشير التوقعات إلى أن اليابان ستواجه في المستقبل القريب حاجة ملحة لتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الزيادة في عدد المسنين، سواء من حيث توفير الرعاية الصحية أو دعم الأجيال الشابة لمواجهة هذه التغيرات الديموغرافية.
جيجي برس