أطباء بلا حدود : الحرب في السودان "حرب ضد المدنيين"
10-12-2024 09:47 صباحاً
0
0
وكالات أعلنت الأمم المتحدة وسلطات محلية الجمعة (11 أكتوبر / تشرين الأول 2024) أن هجمات وهجمات مضادة جرت هذا الأسبوع بين متمردين والقوات الحكومية في دولة جنوب السودان أسفرت عن مقتل 24 شخصا معظمهم من المدنيين. وتنتشر أعمال العنف السودان الجنوبي، الدولة الأحدث في العالم التي تقفز من أزمة إلى أخرى منذ استقلالها قبل 13 عاما، وقد أرجأت السلطات الشهر الماضي مجددا انتخابات طال انتظارها.
وشارك في هجمات الأربعاء في ولاية وسط الاستوائية الجنوبية فصيل من جبهة الخلاص الوطني وقوات حكومية. وأعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونيمس" عن قلقها إزاء "الحوادث المترابطة" التي قالت إنها أسفرت عن مقتل 24 شخصا بينهم 19 مدنيا.
وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان: "أشعر بقلق عميق إزاء هذه الأعمال الوحشية وأدعو حكومة جنوب السودان على وجه السرعة إلى إجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة". وقال جيرالد فرانسيس وزير السلام في ولاية وسط الاستوائية إن 19 شخصا قتلوا في هجومين بمنطقتين منفصلتين. وأضاف: "استهدف مسلحون شبانا وأطلقوا النار عليهم بينما تعرض آخرون للطعن بسواطير وقتلوا بدم بارد"، واصفا الأمر بأنه "مذبحة مروعة".
وفيما يتعلق بالسودان المجاور أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها إزاء مدى الجوع وسوء التغذية في مناطق كبيرة من السودان التي تمزقها الحرب، خاصة في إقليم دارفور. وأظهرت فحوص لـ 30 ألف طفل في مخيم زمزم للاجئين في ولاية شمال دارفور وفي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أن ثلثهم تقريبا مصاب بسوء التغذية الحاد، بحسب ما ذكرت كلير سان فيليبو منسقة المساعدات الطارئة بمنظمة أطباء بلا حدود في نيروبي.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية الوضع حالة طوارئ إذ وصلت نسبة سوء التغذية الحاد إلى 15%، أي نصف النسبة في السودان حاليا. وقالت سان فيليبو: "عند هذه المرحلة لا نتحدث عن حالة طوارئ، بل نتحدث عن كابوس". وتحدثت سان فيليبو عن "حرب ضد المدنيين" فيما يتعلق بحوالي 11 مليون لاجئ ونازح، والقصف العشوائي للمناطق المدنية، وتدمير المنشآت الصحية ومنع توصيل المساعدات الإنسانية في ظل الصراع على السلطة في السودان.
وشارك في هجمات الأربعاء في ولاية وسط الاستوائية الجنوبية فصيل من جبهة الخلاص الوطني وقوات حكومية. وأعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونيمس" عن قلقها إزاء "الحوادث المترابطة" التي قالت إنها أسفرت عن مقتل 24 شخصا بينهم 19 مدنيا.
وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان: "أشعر بقلق عميق إزاء هذه الأعمال الوحشية وأدعو حكومة جنوب السودان على وجه السرعة إلى إجراء تحقيق فوري لتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة". وقال جيرالد فرانسيس وزير السلام في ولاية وسط الاستوائية إن 19 شخصا قتلوا في هجومين بمنطقتين منفصلتين. وأضاف: "استهدف مسلحون شبانا وأطلقوا النار عليهم بينما تعرض آخرون للطعن بسواطير وقتلوا بدم بارد"، واصفا الأمر بأنه "مذبحة مروعة".
وفيما يتعلق بالسودان المجاور أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها إزاء مدى الجوع وسوء التغذية في مناطق كبيرة من السودان التي تمزقها الحرب، خاصة في إقليم دارفور. وأظهرت فحوص لـ 30 ألف طفل في مخيم زمزم للاجئين في ولاية شمال دارفور وفي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أن ثلثهم تقريبا مصاب بسوء التغذية الحاد، بحسب ما ذكرت كلير سان فيليبو منسقة المساعدات الطارئة بمنظمة أطباء بلا حدود في نيروبي.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية الوضع حالة طوارئ إذ وصلت نسبة سوء التغذية الحاد إلى 15%، أي نصف النسبة في السودان حاليا. وقالت سان فيليبو: "عند هذه المرحلة لا نتحدث عن حالة طوارئ، بل نتحدث عن كابوس". وتحدثت سان فيليبو عن "حرب ضد المدنيين" فيما يتعلق بحوالي 11 مليون لاجئ ونازح، والقصف العشوائي للمناطق المدنية، وتدمير المنشآت الصحية ومنع توصيل المساعدات الإنسانية في ظل الصراع على السلطة في السودان.