البديوي: قادة دول مجلس التعاون يؤمنون إيماناً راسخاً بأن قطاع الصحة هو السبيل لتحقيق التنمية الصحية للمجتمعات
10-10-2024 02:33 مساءً
0
0
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- يؤمنون إيماناً راسخاً بأن قطاع الصحة هو السبيل لتحقيق التنمية الصحية للمجتمعات، إذ تمثل الصحة استثماراً إستراتيجياً لدول المجلس، فقد بلغ عدد أسرّة المستشفيات في دول مجلس التعاون أكثر من 121 ألف سرير للعام 2022م، كما بلغ عدد الأطباء أكثر من 224 ألف طبيب لنفس الفترة، فيما تخطى عدد الصيادلة بدول المجلس 69 ألف صيدلي، كما استفاد أكثر من 400 ألف مواطن خليجي من الخدمات الطبية الحكومية في دول المجلس الأخرى خلال العام 2023م.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024م، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس.
في مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، وحكومة وشعب قطر العزيز، لاستضافة دولة قطر للاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس، ولما قدمته وتُقدمه دولة قطر من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من لدُن سموه ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.
وأشار معاليه خلال الكلمة إلى أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- تصب دائماً في العمل الدؤوب والمستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس، مشيراً بما وصلت إليه دول مجلس التعاون من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي في كافة الميادين، حيث أمست دولنا تضاهي العديد من دول العالم وتحتل المراتب العليا في العديد من القطاعات، ولعل أبرزها مؤشرات الزيادة في عدد الأطباء البشريين، وعدد الأسرّة في المستشفيات، والمستحضرات الدوائية، والمواصفات القياسية الموحدة للقطاع الصحي.
كما أكد معالي الأمين العام بأن ما تقوم به دول المجلس في هذا القطاع هو عنصر أساسي ضمن العديد من العناصر، التي اكتسبت من خلالها دول المجلس هذه المكانة المرموقة إقليمياً ودولياً، وأصبحت قبلةً للعديد من الدول والمنظمات الإقليمية التي ترغب في الاضطلاع وإياها بشراكات إستراتيجية.
وخلال الاجتماع ناقش أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس العديد من الموضوعات الهامة التي تتطلب اتخاذ القرارات لتعزيز مكتسبات العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي، استكمالاً للجهود المشتركة لفحص العمالة الوافدة، وتحقيقا للأهداف السامية لمجلس التعاون بتوحيد إجراءات التصنيف والتسجيل للتخصصات الصحية، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية في المنافذ الحدودية بين دول المجلس، لتعزيز قدرة دول المجلس على رفع الاستجابة الشاملة للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة، ورفع مستوى الوعي بين مواطني دول المجلس من خلال المدن الصحية ومراكز التسوق المعززة للصحة، من منطلق الإيمان التام بأهمية الممارسات الصحية التي تدعم المجتمع الخليجي الواعي.
بالإضافة إلى مناقشة استمرار التنسيق الوثيق بين الدول في المجال الصحي، كما تم الاطلاع على مخرجات اللجان الفنية العاملة في المجال الصحي، ومقترحات دول المجلس للتطوير والارتقاء بالعمل الصحي.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024م، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس.
في مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، وحكومة وشعب قطر العزيز، لاستضافة دولة قطر للاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس، ولما قدمته وتُقدمه دولة قطر من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من لدُن سموه ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.
وأشار معاليه خلال الكلمة إلى أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- تصب دائماً في العمل الدؤوب والمستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس، مشيراً بما وصلت إليه دول مجلس التعاون من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي في كافة الميادين، حيث أمست دولنا تضاهي العديد من دول العالم وتحتل المراتب العليا في العديد من القطاعات، ولعل أبرزها مؤشرات الزيادة في عدد الأطباء البشريين، وعدد الأسرّة في المستشفيات، والمستحضرات الدوائية، والمواصفات القياسية الموحدة للقطاع الصحي.
كما أكد معالي الأمين العام بأن ما تقوم به دول المجلس في هذا القطاع هو عنصر أساسي ضمن العديد من العناصر، التي اكتسبت من خلالها دول المجلس هذه المكانة المرموقة إقليمياً ودولياً، وأصبحت قبلةً للعديد من الدول والمنظمات الإقليمية التي ترغب في الاضطلاع وإياها بشراكات إستراتيجية.
وخلال الاجتماع ناقش أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس العديد من الموضوعات الهامة التي تتطلب اتخاذ القرارات لتعزيز مكتسبات العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي، استكمالاً للجهود المشتركة لفحص العمالة الوافدة، وتحقيقا للأهداف السامية لمجلس التعاون بتوحيد إجراءات التصنيف والتسجيل للتخصصات الصحية، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية في المنافذ الحدودية بين دول المجلس، لتعزيز قدرة دول المجلس على رفع الاستجابة الشاملة للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة، ورفع مستوى الوعي بين مواطني دول المجلس من خلال المدن الصحية ومراكز التسوق المعززة للصحة، من منطلق الإيمان التام بأهمية الممارسات الصحية التي تدعم المجتمع الخليجي الواعي.
بالإضافة إلى مناقشة استمرار التنسيق الوثيق بين الدول في المجال الصحي، كما تم الاطلاع على مخرجات اللجان الفنية العاملة في المجال الصحي، ومقترحات دول المجلس للتطوير والارتقاء بالعمل الصحي.