نوبات "الهلع" .. تحدث عند 11٪ تقريباً من البالغين كلَّ عام
10-10-2024 09:04 صباحاً
0
0
متابعة نوبة الهَلَع panic attack ، فترة وجيزة من الضيق الشديد، والقلق، أو الخوف الذي يبدأ فجأة ويرافقه أعراض جسدية و/أو عاطفية.ينطوي اضطرابُ الهلع panic disorder على هجمات ذعر عفويَّة تحدث بشكلٍ متكرِّر وتؤدي إلى قلق مفرط من الهجمات في المستقبل، وتغيُّرات في السُّلُوك لتجنُّب المواقف التي ترتبط بالهجمة.
وتشمل أعراض نوبات الهلع أنواعًا عديدة من الأعراض الجسدية، وغالبًا ما يشعر الأشخاص بالقلق من إصابتهم بمشكلة طبية خطيرة تتعلق بالقلب، أو الرئتين، أو الدماغ.على سبيل المثال، قد يحدث ألم في الصدر في أثناء نوبة الهلع، وقد يشعر الأشخاص بالقلق من إصابتهم بنوبة قلبية.ينبغي تقييم الأعراض الشديدة أو المستمرة من قبل الطبيب.ولكن قد يزور الشخصُ الطبيبَ أو قسم الطوارئ في المستشفى عدة مرات قبل أن يتم تشخيص اضطراب الهلع على نحو صحيح.
وعلى الرغم من أنَّ نوبات الهلع مزعجة - في بعض الأحيان للغاية - فهي ليست خطيرة.تصل الأعراض عادةً إلى ذروتها خلال 10 دقائق وتختفي خلال دقائق، وبالتالي قد لا يتمكن الطبيب من مراقبة الأعراض بشكل مباشر.
وبما أنَّ سبب نوبة الهلع غالبًا ما لا يكون واضحًا، فإن الأشخاص المصابون بها يتوقَّعون هجمةً أخرى عادة ويُصابون بالقلق في كثير من الأحيان—وهي حالةٌ تُسمَّى القلقَ الاستباقي (anticipatory anxiety)—ويحاولون تجنُّب الظروفَ التي ترتبط بنوبات الهلع السَّابقة.
ويمكن أن تختلف وتيرةُ الهجمات اختلافًا كبيرًا؛فبعضُ الأشخاص يكون لديهم هجماتٌ أسبوعية أو حتى يوميَّة تحدث لعدة أشهر، في حين أنَّ البعضَ الآخر يكون لديه عدَّة هجمات يومية تليها أسابيع أو أشهر من دون هجمات.
وغالبًا ما يكون اضطراب الهلع مصحوبًا بحالة أخرى واحدة على الأقل.تُعد اضطرابات القلق الأخرى، والاكتئاب الكبير، والاضطراب ثنائي القطب، واضطراب استعمال الكحول الخفيف من اضطرابات الصحة النفسية المرافقة الأكثر شيوعًا.تتضمن الحالات الطبية الشائعة كلًا من اضطراب نظم القلب، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والربو، وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
يتأكَّد الأطباء أولاً من أنَّ الأشخاص ليس لديهم اضطرابٌ جسدي ، ويجمع الطبيبُ معلوماتٍ حول تجربة الشخص في أثناء النوبات، وقد يُجري اختباراتٍ للتحري عن مشاكل أخرى.
ويتم تشخيصُ اضطراب الهلع عندَما تحدث لدى الأشخاص نوباتُ هلع غير محرَّضة وغير متوقَّعة، متكرِّرَة .
ومن دون معالجة رسمية، يتعافى بعض الأشخاص، وخاصةً إذا استمروا في مواجهة المواقف التي حدثت فيها النوبات.أمَّا بالنسبة للآخرين، فتتأرجح الأعراض على مرِّ السنين.
ولكن، إذا كان الأشخاص قد تعرَّضوا لهجماتٍ متكرِّرة وتغيَّر سلوكُهم لتجنُّب الهجمات في المستقبل، فالعلاجُ بالأدوية أو/و العلاج النفسي ضروريَّان عادة.يعدُّ الأشخاصُ الذين يعانون من اضطراب الهلع أكثرَ تقبُّلاً للعلاج اذا كانوا يفهمون أنَّ الاضطرابَ يشمل كلاً من العمليات الفيزيائية والنفسانيَّة، ويمكن للعلاج ضبط الأَعرَاض عادة.
وتركز معظم المعالجات النفسية التي تستهدف اضطرابات القلق—بما في ذلك اضطراب الهلع—على تعليم التقنيات التي تعزز الاسترخاء.تشتمل استراتيجيات الاسترخاء على الوعي باللحظة، والتأمل، والتنويم المغناطيسي، وممارسة الرياضة، والتنفس البطيء والثابت.تُعد هذه الاستراتيجيات جزءًا مهمًا من العلاج لأنها تُقلل من القلق وتسمح أيضًا بمواصلة العلاج النفسي الذي قد يُثير القلق.
تبيَّن أنَّ العلاج السُّلُوكي المعرفي فعال في علاج اضطراب الهلع.العلاج المعرفي السلوكي هو مصطلح يستخدم لوصف مختلف علاجات الكلام التي تركز على أنماط التفكير الخاطئة و/أو السلوك الخاطئ.
وقد يكون لدى الأشخاص نمط التفكير المميز الخاص بهم، ولكنه يكون مضطربًا بحيث قد يحفز القلق و/أو الهلع.على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بقلق أساسي خوفًا من الإصابة بنوبة قلبية ويقضي وقتًا طويلاً في فحص جسمه تحريًا عن علامات النوبة القلبية.
وإذا شعر بوخزة في صدره، فقد يدخل في حلقة تفكير تؤدي بسرعة إلى الذعر والاعتقاد الخاطئ بأنه على وشك الموت.
وينطوي العلاج السلوكي المعرفي على توضيح هذه الحلقات من التفكير، ومن ثم تعليم الشخص كيفية التعرف على نمط التفكير المشوه والمعتقدات الزائفة والسيطرة عليها.وبذلك يكون الشخص أكثر قدرة على تعديل سلوكه وزيادة قابليته للتكيف.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع العلاج على تعريض الشخص لنفسه تدريجيًا لحالات يحتمل أنها تسبب الهلع له، وبالتالي إزالة الحساسية تجاه الارتباط المفترض بين الظرف المعيّن والأعراض.
وقد يجري تعليم المرضى ، عدم تجنُّب المواقف التي تسبِّب نوبات الهَلَع ، تمييز الحالات التي لا يمكن فيها لمخاوفهم أن تفضي إلى عواقب سيئة ، والردّ على ذلك من خلال التنفُّس البطيء والمضبوط أو غيره من التقنيات التي تعزِّز الاسترخاء
وتشمل أعراض نوبات الهلع أنواعًا عديدة من الأعراض الجسدية، وغالبًا ما يشعر الأشخاص بالقلق من إصابتهم بمشكلة طبية خطيرة تتعلق بالقلب، أو الرئتين، أو الدماغ.على سبيل المثال، قد يحدث ألم في الصدر في أثناء نوبة الهلع، وقد يشعر الأشخاص بالقلق من إصابتهم بنوبة قلبية.ينبغي تقييم الأعراض الشديدة أو المستمرة من قبل الطبيب.ولكن قد يزور الشخصُ الطبيبَ أو قسم الطوارئ في المستشفى عدة مرات قبل أن يتم تشخيص اضطراب الهلع على نحو صحيح.
وعلى الرغم من أنَّ نوبات الهلع مزعجة - في بعض الأحيان للغاية - فهي ليست خطيرة.تصل الأعراض عادةً إلى ذروتها خلال 10 دقائق وتختفي خلال دقائق، وبالتالي قد لا يتمكن الطبيب من مراقبة الأعراض بشكل مباشر.
وبما أنَّ سبب نوبة الهلع غالبًا ما لا يكون واضحًا، فإن الأشخاص المصابون بها يتوقَّعون هجمةً أخرى عادة ويُصابون بالقلق في كثير من الأحيان—وهي حالةٌ تُسمَّى القلقَ الاستباقي (anticipatory anxiety)—ويحاولون تجنُّب الظروفَ التي ترتبط بنوبات الهلع السَّابقة.
ويمكن أن تختلف وتيرةُ الهجمات اختلافًا كبيرًا؛فبعضُ الأشخاص يكون لديهم هجماتٌ أسبوعية أو حتى يوميَّة تحدث لعدة أشهر، في حين أنَّ البعضَ الآخر يكون لديه عدَّة هجمات يومية تليها أسابيع أو أشهر من دون هجمات.
وغالبًا ما يكون اضطراب الهلع مصحوبًا بحالة أخرى واحدة على الأقل.تُعد اضطرابات القلق الأخرى، والاكتئاب الكبير، والاضطراب ثنائي القطب، واضطراب استعمال الكحول الخفيف من اضطرابات الصحة النفسية المرافقة الأكثر شيوعًا.تتضمن الحالات الطبية الشائعة كلًا من اضطراب نظم القلب، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والربو، وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
يتأكَّد الأطباء أولاً من أنَّ الأشخاص ليس لديهم اضطرابٌ جسدي ، ويجمع الطبيبُ معلوماتٍ حول تجربة الشخص في أثناء النوبات، وقد يُجري اختباراتٍ للتحري عن مشاكل أخرى.
ويتم تشخيصُ اضطراب الهلع عندَما تحدث لدى الأشخاص نوباتُ هلع غير محرَّضة وغير متوقَّعة، متكرِّرَة .
ومن دون معالجة رسمية، يتعافى بعض الأشخاص، وخاصةً إذا استمروا في مواجهة المواقف التي حدثت فيها النوبات.أمَّا بالنسبة للآخرين، فتتأرجح الأعراض على مرِّ السنين.
ولكن، إذا كان الأشخاص قد تعرَّضوا لهجماتٍ متكرِّرة وتغيَّر سلوكُهم لتجنُّب الهجمات في المستقبل، فالعلاجُ بالأدوية أو/و العلاج النفسي ضروريَّان عادة.يعدُّ الأشخاصُ الذين يعانون من اضطراب الهلع أكثرَ تقبُّلاً للعلاج اذا كانوا يفهمون أنَّ الاضطرابَ يشمل كلاً من العمليات الفيزيائية والنفسانيَّة، ويمكن للعلاج ضبط الأَعرَاض عادة.
وتركز معظم المعالجات النفسية التي تستهدف اضطرابات القلق—بما في ذلك اضطراب الهلع—على تعليم التقنيات التي تعزز الاسترخاء.تشتمل استراتيجيات الاسترخاء على الوعي باللحظة، والتأمل، والتنويم المغناطيسي، وممارسة الرياضة، والتنفس البطيء والثابت.تُعد هذه الاستراتيجيات جزءًا مهمًا من العلاج لأنها تُقلل من القلق وتسمح أيضًا بمواصلة العلاج النفسي الذي قد يُثير القلق.
تبيَّن أنَّ العلاج السُّلُوكي المعرفي فعال في علاج اضطراب الهلع.العلاج المعرفي السلوكي هو مصطلح يستخدم لوصف مختلف علاجات الكلام التي تركز على أنماط التفكير الخاطئة و/أو السلوك الخاطئ.
وقد يكون لدى الأشخاص نمط التفكير المميز الخاص بهم، ولكنه يكون مضطربًا بحيث قد يحفز القلق و/أو الهلع.على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بقلق أساسي خوفًا من الإصابة بنوبة قلبية ويقضي وقتًا طويلاً في فحص جسمه تحريًا عن علامات النوبة القلبية.
وإذا شعر بوخزة في صدره، فقد يدخل في حلقة تفكير تؤدي بسرعة إلى الذعر والاعتقاد الخاطئ بأنه على وشك الموت.
وينطوي العلاج السلوكي المعرفي على توضيح هذه الحلقات من التفكير، ومن ثم تعليم الشخص كيفية التعرف على نمط التفكير المشوه والمعتقدات الزائفة والسيطرة عليها.وبذلك يكون الشخص أكثر قدرة على تعديل سلوكه وزيادة قابليته للتكيف.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع العلاج على تعريض الشخص لنفسه تدريجيًا لحالات يحتمل أنها تسبب الهلع له، وبالتالي إزالة الحساسية تجاه الارتباط المفترض بين الظرف المعيّن والأعراض.
وقد يجري تعليم المرضى ، عدم تجنُّب المواقف التي تسبِّب نوبات الهَلَع ، تمييز الحالات التي لا يمكن فيها لمخاوفهم أن تفضي إلى عواقب سيئة ، والردّ على ذلك من خلال التنفُّس البطيء والمضبوط أو غيره من التقنيات التي تعزِّز الاسترخاء