• ×
السبت 21 ديسمبر 2024 | 12-20-2024

تفاوت في تعامل دور الأزياء مع الإقبال المتزايد على السلع الفاخرة المستعملة

تفاوت في تعامل دور الأزياء مع الإقبال المتزايد على السلع الفاخرة المستعملة
0
0
 يتهافت الزبائن على متجر باريسي لشراء المنتجات الفاخرة المستعملة، من ثياب وأحذية، إذ يمكن مثلا الحصول على فستان من ماركة “ديور” لقاء 489 يورو، وحذاء “غوتشي”في مقابل 368 يورو، لكنّ دور الأزياء والماركات الكبرى لا تستسيغ هذه الظاهرة.
وقالت مديرة متجر “لا ماريل” كريستيل لوكلير وفقاً لوكالة فرانس برس “الجميع يأتون، فعلا. لم يعد يوجد تكبّر في ما يتعلق بالملابس المستعملة (…) وخصوصا أن لا تنزيلات في مجال المنتجات الفاخرة”.

وباتت فرصة شراء ملابس من ماركات فاخرة عبر منصة أو في متجر للموضة القديمة “أكثر واقعية قليلا بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لم يكن واردا لهم قبل اليوم أن يكونوا من زبائن شانيل” مثلاً، وفق ما لاحظت فابيان لوبو التي أسست معرض “ريلاكجوري” Reluxury المخصص للمنتجات الفاخرة المستعملة الذي يقام في باريس في نوفمبر المقبل.
واعتبرت لوبو أن إتاحة السلع الفاخرة للجميع تتيح لمستهلكيها الجدد هؤلاء أن يدخلوا عالمها “من خلال القطع المستعملة، ثم أن يصبحوا زبائن لمنتجاتها الجديدة”.
وأدركت بعض دور الأزياء الكبرى هذا الأمر واغتنمت الفرصة، كما فعلت مجموعة “كيرينغ” (“غوتشي” و”سان لوران”) التي استثمرت في “فيستيير كولكتيف” عام 2021.
وأظهرت دراسة لمنصة “فينتد” أجراها معهد “سي إس إيه” أن “نسبة لا يُستهان بها من الفرنسيين يشترون سلعا فاخرة”، وتحديدا 30 في المئة يشترون قطعا جديدة أو مستعملة. وأفاد نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما أنهم يشترون السلع الفاخرة المستعملة.
وشدد رئيس مجموعة “إل في إم إتش” برنار أرنو عام 2023 على ضرورة تشديد مراقبة مخاطر “بيع المنتجات المقلدة”.
وأوضحت لوبو أن “دور الأزياء الكبرى تكتفي في الوقت الراهن بالمواكبة، لكنها ليست استباقية. فهي تترك للمنصات ومعيدي البيع” إدارة مسألة التحقق من أصالة المنتجات.




أ ف ب