• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

البديوي: إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف هو مقترح هام ومطلوب

البديوي: إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف هو مقترح هام ومطلوب
0
0
 أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية لديننا الإسلامي الحنيف، وأن إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف من خلال لجنة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، إنما هو مقترح هام ومطلوب وسيعمل بإذن الله على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.


جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024م، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس.

وفي مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، على ما تبذله حكومة دولة قطر الشقيقة من جهود صادقة ومخلصة في إدارة وإنجاح الاجتماعات الخليجية المشتركة خلال ترؤسها لهذه الدورة، متمنيا لدولة قطر دوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.

وقال معاليه: إن الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين، وأن اجتماعات هذه اللجنة الموقرة منذ إنشائها حققت العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس، وأن تباحثكم حول موضوعات كالأذان الموحد، التحصيل المعرفي للإمام، ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع لهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين دول المجلس ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون وهو تحقيق التكامل.

كما أشاد معاليه بمقترح إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.