• ×
السبت 23 نوفمبر 2024 | 11-22-2024

سمو الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز يدشن النشرة الإعلامية الإلكترونية للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني

سمو الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز يدشن النشرة الإعلامية الإلكترونية للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني
0
0
 أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني في المحيط الإقليمي والدولي والمحلي، مشيرًا إلى حرصها الحثيث على نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني من خلال استخدام العديد من الآليات القائمة والمتاحة لديها، إلى جانب الاهتمام بتعزيز جهود المملكة وتوثيقها في مجال تنفيذ القانون الدولي الإنساني.
وبين سموه بمناسبة تدشين النشرة الإعلامية الإلكترونية للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني، والعمل على إصدار المجلة السعودية للقانون الدولي، أن اللجنة تسعى إلى التوعية بالقانون الدولي بمختلف الوسائل التقليدية والحديثة، وهذا ما يلمسه المتابعون لأنشطة اللجنة وفعالياتها المختلفة وحضورها المميز في المحافل الدولية المختلفة، وإبراز الوجه الحقيقي لدور الحكومة الرشيدة - أيدها الله - في مجال القانون الدولي الإنساني، وكيف أنها لا تدخر وسعًا في التأكيد على أهمية نشر السلام والحد من المنازعات وتجنب استخدام العنف والعمل على إعطاء الدبلوماسية والوساطة الحميدة دورها في تضييق نطاق الاعتداءات المسلحة والحروب.
وقال: وفي هذا الإطار، يسعدنا الشراكة البناءة للمساهمة بالدور الإعلامي والتعريفي من خلال إثراء محتوى النشرة السعودية للقانون الدولي، التي نحتفي بإعلان انطلاقتها اليوم الاثنين السابع من أكتوبر 2024، وكذلك بدء عملنا التحضيري النهائي للإسهام في إصدار المجلة السعودية للقانون الدولي، وهي مجلة علمية محكمة نصف سنوية تصدر عن اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني باللغتين العربية والإنجليزية، موضحًا أن كل ذلك من الآليات الإعلامية المختلفة التي تبرز دور المملكة وإسهاماتها وجهودها في ترسيخ مبادئ القانون الدولي الإنساني، باعتبار أن الإعلام هو الواجهة المنوط بها التوضيح والتفسير وإظهار الحقائق بالدليل والحجة الدامغة.
وأضاف أن اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني، تتخذ من المنابر الإعلامية المختلفة جسرًا للتواصل مع الجمهور وإطلاعه على مساعي المملكة في مختلف الأصعدة المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك بمهام اللجنة ورسالتها وأهدافها اتساقًا مع سياسات حكومة بلادنا، التي تنال كل يوم مزيدًا من الإعجاب بها والثناء عليها من المجتمع الدولي في مختلف القضايا ذات الطابع الإنساني, مقدمًا الشكر لجميع القائمين على اللجنة, متمنيًا لهم بالتوفيق في أداء مهمتهم.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ورئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال بن محمد العويسي أن اللجنة تهتم بالجهات الفاعلة والنافذة التي تتعاون معها في وطننا الحبيب، حيث يتجلى اهتمامنا بتفعيل الشراكات الإستراتيجية التي تخدم المجتمع في الجوانب الثقافية والإعلامية والبحثية، وفي وقت تؤدي فيه وسائل الإعلام المختلفة دورًا لا يستهان به في توعية المجتمعات، بل والإسهام في توجيهها نحو خدمة الأهداف المرسومة، تنمويًّا ومعرفيًّا.
وذكر الدكتور العويسي أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يُعد من الجهات التي نعتز بالتعاون معها في الجانب الإعلامي والتوعوي، حيث عمل القائمون عليه مشكورين على تنفيذ وإخراج النشرة السعودية للقانون الدولي، التي نحتفل بإعلان ظهورها الرسمي اليوم كما يشرفنا مشاركتهم بالعمل العلمي الموثق لإصدار المجلة السعودية للقانون الدولي، وهي مجلة علمية محكمة نصف سنوية تصدر عن اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال: إن هذا النشاط الإعلامي للجنة الدائمة يأتي ضمن حزمة واسعة من الأهداف الراقية، الرامية إلى تحقيق التعريف بجهود المملكة العربية السعودية -غير المحدودة- في مجال ثقافة القانون الدولي الإنساني ودعم جميع الرؤى والتوجهات الساعية إلى وجود كيان عالمي إنساني تسوده العلاقات الودية ولغة الحوار والتسامح والمحبة بين الدول، ويتراجع فيه الأثر السلبي للحروب وهدير المنازعات وصوت الخصومات، إلى جانب، المساعدة في نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني والتعريف به وبرسالته والجهات المنبثق عنها والتوسع في ذلك، ودعم مستوى التعاون في هذا الشأن بين المملكة ودول العالم لكونها بلاد الحرمين الشريفين ووجهة المسلمين، ويتمثل ذلك من خلال تعزيز حضور اللجنة والتعريف بأدوارها المتعددة، وإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام المختلفة للوقوف على ما تقوم به المملكة في هذا الجانب المهم دوليًّا.
وبين أن وجود هذه النشرة الإعلامية الإلكترونية والمجلة المحكمة، يدعم أهداف اللجنة في الإسهام بأساليب علمية وطرق احترافية في زيادتها حضورها الإعلامي للمجتمع عامة والمختصين في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني على وجه الخصوص.