تقرير أممي : قطاع غزة قد يحتاج 70 عاما لإعادة إعماره
10-07-2024 09:51 صباحاً
0
0
أظهر تقرير أممى عن حجم الدمار الذى تسبب فيه القصف الإسرائيلى لغزة فى الأشهر الستة بعد السابع من أكتوبر للمبانى والأراضى الزراعية فضلا عن تدمير البنية الأساسية الحيوية فى القطاع إلى الحد الذى قد يستغرق معه إعادة بناء اقتصاده عقودا من الزمن.
وبحسب التقرير -الذى نقله موقع أكسيوس الاخبارى فى رصد منه لخسائر القطاع فى ذكرى مرور عام على حرب السابع من أكتوبر- فإن الضربات طالت كل مركز سكانى على طول القطاع، مما أسفر عن مقتل الآلاف فضلا عن نزوح حوالى 85٪ من سكان غزة.
وأشار التقرير إلى أنه حتى قبل السابع من أكتوبر، تركت سنوات من الحصار الإسرائيلى والعمليات العسكرية فى هذا القطاع المكتظ بالسكان، العديد من قاطنى غزة بدون وصول كاف إلى المياه النظيفة أو الكهرباء أو الصرف الصحي.
وبحسب تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية /اونكتاد/ فإنه فى حال انتهاء الحرب اليوم، فقد يستغرق الأمر فى غزة 70 عاما لاستعادة مستويات الناتج المحلى الإجمالى لعام 2022.
وفى الفترة ما بين 7 أكتوبر و2 أبريل، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية فى إتلاف أو تدمير أكثر من 50٪ من المبانى فى قطاع غزة،بما فى ذلك أكثر من 70٪ فى المناطق الشمالية، وفقا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية الذى أجراه جامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريجون وكورى شير من مركز الدراسات العليا فى جامعة مدينة نيويورك.
وبحسب التقرير فقد تسببت الضربات الإسرائيلية فى تدمير المدارس والمخابز والمساجد ومواقع التراث الثقافى فى غزة. وأصبحت البنية التحتية الطبية محورا لآلة الحرب الإسرائيلية، إذ خلصت التقارير إلى أن إسرائيل تستهدف المستشفيات فى غزة بشكل منهجي.
وفى سياق متصل .. خلّص تحليل منفصل للأضرار الزراعية أجراه هى ين من /جامعة ولاية كنت/ إلى أن العمليات الإسرائيلية دمرت ما يقرب من 50٪ من محاصيل الأشجار و42٪ من البيوت الزجاجية داخل غزة.
وقال ين فى مقابلة خاصة مع موقع أكسيوس أن مستوى الدمار "أعلى بكثير من الأماكن الأخرى المتضررة من الحرب التى درستها، مثل الشيشان وسوريا".
ويحمل هذا الإجراء فى طياته -وفقا لأكسيوس- : أضرار تدمير الأراضى الزراعية بشكل خاص لأن الزراعة حيوية للاقتصاد والثقافة المحليين، فيما يلوح شبح المجاعة فى الأفق فى غزة.
وتعليقا على ذلك قال ناصر قدوس، وهو مدير برنامج الزراعة وسبل العيش فى منظمة الإغاثة /أنيرا/ إن العديد من بساتين الزيتون فى شمال غزة دمرت أو لم يتم حصادها فى أكتوبرونوفمبر عندما غزت إسرائيل المنطقة، مما تسبب فى خسائر فادحة للمزارعين.
وأضاف أن أسعار الخضروات المزروعة فى البيوت الزجاجية ارتفعت بسرعة أيضا. ولكن الأمر "لا يتعلق فقط بتدمير البيوت الزجاجية نفسها، بل أيضا بسلسلة القيمة. فهناك بعض البيوت الزجاجية التى لا تزال قائمة (ولكن) المزارعين غير قادرين على الوصول إلى هذه البيوت الزجاجية والعناية بنباتاتهم. إنه أمر محفوف بالمخاطر بشدة".
وأشار التقرير إلى أن أشجار الزيتون هى المحصول الزراعى الرئيسى فى غزة، وهى أيضا رمز ثقافى مهم للفلسطينيين.
وبحسب الوقع توصل تحقيق أجراه فريق من خبراء الطب الشرعى الرقمى فى جامعة لندن إلى أن إسرائيل "استهدفت بشكل منهجي" الأراضى الزراعية والبنية التحتية أثناء الحصار.
وتساءل التقرير ما هى الخطوة المقبلة بينما لا تزال خطة إعمار غزة معلقة.
أ ش أ
وبحسب التقرير -الذى نقله موقع أكسيوس الاخبارى فى رصد منه لخسائر القطاع فى ذكرى مرور عام على حرب السابع من أكتوبر- فإن الضربات طالت كل مركز سكانى على طول القطاع، مما أسفر عن مقتل الآلاف فضلا عن نزوح حوالى 85٪ من سكان غزة.
وأشار التقرير إلى أنه حتى قبل السابع من أكتوبر، تركت سنوات من الحصار الإسرائيلى والعمليات العسكرية فى هذا القطاع المكتظ بالسكان، العديد من قاطنى غزة بدون وصول كاف إلى المياه النظيفة أو الكهرباء أو الصرف الصحي.
وبحسب تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية /اونكتاد/ فإنه فى حال انتهاء الحرب اليوم، فقد يستغرق الأمر فى غزة 70 عاما لاستعادة مستويات الناتج المحلى الإجمالى لعام 2022.
وفى الفترة ما بين 7 أكتوبر و2 أبريل، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية فى إتلاف أو تدمير أكثر من 50٪ من المبانى فى قطاع غزة،بما فى ذلك أكثر من 70٪ فى المناطق الشمالية، وفقا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية الذى أجراه جامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريجون وكورى شير من مركز الدراسات العليا فى جامعة مدينة نيويورك.
وبحسب التقرير فقد تسببت الضربات الإسرائيلية فى تدمير المدارس والمخابز والمساجد ومواقع التراث الثقافى فى غزة. وأصبحت البنية التحتية الطبية محورا لآلة الحرب الإسرائيلية، إذ خلصت التقارير إلى أن إسرائيل تستهدف المستشفيات فى غزة بشكل منهجي.
وفى سياق متصل .. خلّص تحليل منفصل للأضرار الزراعية أجراه هى ين من /جامعة ولاية كنت/ إلى أن العمليات الإسرائيلية دمرت ما يقرب من 50٪ من محاصيل الأشجار و42٪ من البيوت الزجاجية داخل غزة.
وقال ين فى مقابلة خاصة مع موقع أكسيوس أن مستوى الدمار "أعلى بكثير من الأماكن الأخرى المتضررة من الحرب التى درستها، مثل الشيشان وسوريا".
ويحمل هذا الإجراء فى طياته -وفقا لأكسيوس- : أضرار تدمير الأراضى الزراعية بشكل خاص لأن الزراعة حيوية للاقتصاد والثقافة المحليين، فيما يلوح شبح المجاعة فى الأفق فى غزة.
وتعليقا على ذلك قال ناصر قدوس، وهو مدير برنامج الزراعة وسبل العيش فى منظمة الإغاثة /أنيرا/ إن العديد من بساتين الزيتون فى شمال غزة دمرت أو لم يتم حصادها فى أكتوبرونوفمبر عندما غزت إسرائيل المنطقة، مما تسبب فى خسائر فادحة للمزارعين.
وأضاف أن أسعار الخضروات المزروعة فى البيوت الزجاجية ارتفعت بسرعة أيضا. ولكن الأمر "لا يتعلق فقط بتدمير البيوت الزجاجية نفسها، بل أيضا بسلسلة القيمة. فهناك بعض البيوت الزجاجية التى لا تزال قائمة (ولكن) المزارعين غير قادرين على الوصول إلى هذه البيوت الزجاجية والعناية بنباتاتهم. إنه أمر محفوف بالمخاطر بشدة".
وأشار التقرير إلى أن أشجار الزيتون هى المحصول الزراعى الرئيسى فى غزة، وهى أيضا رمز ثقافى مهم للفلسطينيين.
وبحسب الوقع توصل تحقيق أجراه فريق من خبراء الطب الشرعى الرقمى فى جامعة لندن إلى أن إسرائيل "استهدفت بشكل منهجي" الأراضى الزراعية والبنية التحتية أثناء الحصار.
وتساءل التقرير ما هى الخطوة المقبلة بينما لا تزال خطة إعمار غزة معلقة.
أ ش أ