جوائز نوبل 2024 الاثنين المقبل .. بارقة أمل في عالم تتقاذفه الحروب
10-04-2024 09:23 صباحاً
0
0
تُحاول لجنة نوبل من خلال جوائزها التي تُمنح اعتبارا من الاثنين المقبل (السابع من أكتوبر 2024) لأشخاص وجهات جعلوا العالم أفضل، بث جرعة تفاؤل في ظل الصراعات القائمة في أوكرانيا والشرق الأوسط والتهديد الناجم عن أزمة المناخ. وستُمنح الجوائز الشهيرة في فئات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام والاقتصاد، في الفترة بين 7 و14 ، أكتوبر في ستوكهولم وأوسلو.
وتشكل جائزة نوبل للسلام التي تُمنح في 11 أكتوبر، أبرز محطات موسم نوبل، لكن التكهن بهوية الفائز المحتمل هذه السنة يرتدي صعوبة غير مسبوقة، مع تكاثر الكوارث في العالم. ويرجح مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام دان سميث أن نكون أمام "سنة بيضاء" يقرر فيها القائمون على الجائزة حجبها، كما حدث 19 مرة في تاريخها الممتد لأكثر من قرن، آخرها في عام 1972، في خضم حرب فيتنام.
ويقول الأمين العام للجنة نوبل أولاف نيولستاد: "أنا على ثقة من أنه سيكون هناك مرة أخرى مرشح جدير بجائزة السلام هذا العام". وقد قُدّم 286 ترشيحا للجائزة هذا العام، رغم أن الأسماء تبقى طي الكتمان لخمسين عاما.
في مواجهة الخطر الوجودي على البشرية الذي تمثله أنظمة الأسلحة القادرة على العمل بشكل مستقل من دون سيطرة بشرية، يشير عدد من الخبراء في جائزة نوبل أيضا إلى تحالف المنظمات غير الحكومية "أوقفوا الروبوتات القاتلة" كفائز محتمل بالجائزة.
كما أن جائزة نوبل للآداب، التي تُمنح في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، لها أيضا أهمية كبرى، وتثير كما في كل عام تكهنات كثيرة. ومن بين الأسماء الأكثر تداولا في أوساط النقاد الأدبيين، الكاتبة الصينية الطليعية كان شيويه، والتي غالبا ما تُقارن بكافكا بسبب الجو غير الواقعي والمظلم الذي يتخلل رواياتها وقصصها القصيرة.
وينطلق موسم نوبل الاثنين بالإعلان عن جوائز العلوم، بدءا بالطب، تليها الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء. ويتحدث المراهنون عن مجالات محتملة قد تفوز بجائزة نوبل للطب، بينها الأبحاث حول وراثة استقلاب الدهون، والدراسات حول العقد القاعدية وهي أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المهارات الحركية والعواطف، واكتشاف البصمة الجينية التي قدمت فهما أفضل لتطور الثدييات.
وبعد الأدب الخميس والسلام الجمعة، يُختتم موسم نوبل بجائزة الاقتصاد الاثنين في 14 من أكتوبر الحالي، وهي الجائزة الوحيدة التي لم يبتكرها المخترع السويدي الشهير ألفريد نوبل (1833-1896).
وسيحصل الفائزون على مكافأة مالية بقيمة 11 مليون كرونة (1,07 ميون دولار)، يتم تقاسمها في حالة تعدد الفائزين.
الألمانية
وتشكل جائزة نوبل للسلام التي تُمنح في 11 أكتوبر، أبرز محطات موسم نوبل، لكن التكهن بهوية الفائز المحتمل هذه السنة يرتدي صعوبة غير مسبوقة، مع تكاثر الكوارث في العالم. ويرجح مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام دان سميث أن نكون أمام "سنة بيضاء" يقرر فيها القائمون على الجائزة حجبها، كما حدث 19 مرة في تاريخها الممتد لأكثر من قرن، آخرها في عام 1972، في خضم حرب فيتنام.
ويقول الأمين العام للجنة نوبل أولاف نيولستاد: "أنا على ثقة من أنه سيكون هناك مرة أخرى مرشح جدير بجائزة السلام هذا العام". وقد قُدّم 286 ترشيحا للجائزة هذا العام، رغم أن الأسماء تبقى طي الكتمان لخمسين عاما.
في مواجهة الخطر الوجودي على البشرية الذي تمثله أنظمة الأسلحة القادرة على العمل بشكل مستقل من دون سيطرة بشرية، يشير عدد من الخبراء في جائزة نوبل أيضا إلى تحالف المنظمات غير الحكومية "أوقفوا الروبوتات القاتلة" كفائز محتمل بالجائزة.
كما أن جائزة نوبل للآداب، التي تُمنح في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، لها أيضا أهمية كبرى، وتثير كما في كل عام تكهنات كثيرة. ومن بين الأسماء الأكثر تداولا في أوساط النقاد الأدبيين، الكاتبة الصينية الطليعية كان شيويه، والتي غالبا ما تُقارن بكافكا بسبب الجو غير الواقعي والمظلم الذي يتخلل رواياتها وقصصها القصيرة.
وينطلق موسم نوبل الاثنين بالإعلان عن جوائز العلوم، بدءا بالطب، تليها الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء. ويتحدث المراهنون عن مجالات محتملة قد تفوز بجائزة نوبل للطب، بينها الأبحاث حول وراثة استقلاب الدهون، والدراسات حول العقد القاعدية وهي أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المهارات الحركية والعواطف، واكتشاف البصمة الجينية التي قدمت فهما أفضل لتطور الثدييات.
وبعد الأدب الخميس والسلام الجمعة، يُختتم موسم نوبل بجائزة الاقتصاد الاثنين في 14 من أكتوبر الحالي، وهي الجائزة الوحيدة التي لم يبتكرها المخترع السويدي الشهير ألفريد نوبل (1833-1896).
وسيحصل الفائزون على مكافأة مالية بقيمة 11 مليون كرونة (1,07 ميون دولار)، يتم تقاسمها في حالة تعدد الفائزين.
الألمانية