• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

البديوي يؤكد على تطلع دول مجلس التعاون لبناء علاقات استراتيجية ووثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع

البديوي يؤكد على تطلع دول مجلس التعاون لبناء علاقات استراتيجية ووثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع
0
0
 أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) يعكس تطلع دول المجلس لبناء علاقات استراتيجية وثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع.

جاء هذا خلال إلقاء معاليه كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء خارجية دول ومجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والمنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، اليوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024م، في مدينة نيويورك.

وقال معالي الأمين العام خلال كلمته، أن هذا للاجتماع له أهمية استراتيجية ويُعد فرصة ثمينة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والقطاعات الأخرى.

كما أوضح معاليه أن العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تمتد منذ الاجتماع الأول في عام 2013م، وهي ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والثقة، وتعكس الإرادة الجماعية لتعزيز الشراكات في مختلف القطاعات.

وتطرق معالي الأمين العام إلى التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العالم، مؤكداً على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة القضايا الملحة، مثل انتشار الأسلحة النووية، وتهديدات الصواريخ الباليستية، والأمن البحري، ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتي تتطلب جهوداً جماعية وتعاوناً مشترك.

أما فيما يتعلق في الجانب الاقتصادي، أشار معاليه إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي بلغ حوالي 11.7 مليار دولار أمريكي في عام 2021م، مؤكداً الدور الحيوي للتعاون الاقتصادي في العلاقات بين الجانبين، ومشدداً على أهمية تطوير هذه الروابط مستقبلاً.

واختتم معاليه كلمته بتأكيده على أن مستقبل التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات أخرى حيوية، مثل التعليم، والحوار السياسي، والأمن، والثقافة، والشباب، والرياضة، والزراعة، والأمن الغذائي، معرباً عن تطلعه لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز التكامل بين المنطقتين، وأكد على ثقته بأن الجهود المشتركة ستؤدي إلى نتائج مثمرة تعزز من الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.