دول غربية تدرس خيارات الإجلاء من لبنان مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار
09-26-2024 11:19 مساءً
0
0
قال دبلوماسيون إن دولا غربية تدرس يوم الخميس الخيارات المتاحة لإجلاء رعاياها من لبنان بأمان إذا اندلعت حرب شاملة مع التطلع إلى قبرص وربما تركيا باعتبارهما خيارين لتوفير ملاذ آمن لعشرات الآلاف من الأشخاص.
وقبرص هي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، إذ تبعد عنه نحو 264 كيلومترا. وكانت قبرص في طليعة جهود الإغاثة البحرية لغزة، وسبق لها لعب دور مهم في تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان.
وسيكون استخدام القاعدتين العسكريتين البريطانيتين في الجزيرة محوريا في عمليات الإجلاء. وقالت بريطانيا، التي يوجد نحو عشرة آلاف من مواطنيها في لبنان، هذا الأسبوع إنها تحرك قواتها إلى قبرص وأرسلت سفنا بحرية للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وقالت مصادر تركية وأوروبية إن دولا غربية تعمل أيضا مع تركيا للتحضير للإجلاء المحتمل، على الأرجح عن طريق البحر من ميناء طرابلس في شمال لبنان إلى مرسين في جنوب تركيا، إذا تعذر استخدام مطارات لبنان.
وقال دبلوماسيون إنه لم يصدر أمر بالإجلاء حتى الآن وهو غير المرجح ما لم تحشد إسرائيل قواتها على الحدود اللبنانية.
وقال دبلوماسيون إن أحد التحديات سيتمثل في توفير جسر جوي سريع من قبرص نظرا للأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يصلون إلى الجزيرة في حيز زمني قصير.
وقال دبلوماسي أوروبي “التحدي الحقيقي في كل هذا هو أن الأمر سيستغرق عدة أيام، بل وأسابيع، لنقل معظم الرعايا الأجانب من لبنان، بخلاف احتمال إسرائيل أيضا، مما يعني أن الناس في لبنان قد ينتهي بهم الأمر إلى أن يُقال لهم ’انتظروا حتى إشعار آخر’ في وقت تحلق فيه طائرات إف-35 الإسرائيلية وصواريخ حزب الله في السماء”.
رويترز
وقبرص هي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، إذ تبعد عنه نحو 264 كيلومترا. وكانت قبرص في طليعة جهود الإغاثة البحرية لغزة، وسبق لها لعب دور مهم في تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان.
وسيكون استخدام القاعدتين العسكريتين البريطانيتين في الجزيرة محوريا في عمليات الإجلاء. وقالت بريطانيا، التي يوجد نحو عشرة آلاف من مواطنيها في لبنان، هذا الأسبوع إنها تحرك قواتها إلى قبرص وأرسلت سفنا بحرية للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وقالت مصادر تركية وأوروبية إن دولا غربية تعمل أيضا مع تركيا للتحضير للإجلاء المحتمل، على الأرجح عن طريق البحر من ميناء طرابلس في شمال لبنان إلى مرسين في جنوب تركيا، إذا تعذر استخدام مطارات لبنان.
وقال دبلوماسيون إنه لم يصدر أمر بالإجلاء حتى الآن وهو غير المرجح ما لم تحشد إسرائيل قواتها على الحدود اللبنانية.
وقال دبلوماسيون إن أحد التحديات سيتمثل في توفير جسر جوي سريع من قبرص نظرا للأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يصلون إلى الجزيرة في حيز زمني قصير.
وقال دبلوماسي أوروبي “التحدي الحقيقي في كل هذا هو أن الأمر سيستغرق عدة أيام، بل وأسابيع، لنقل معظم الرعايا الأجانب من لبنان، بخلاف احتمال إسرائيل أيضا، مما يعني أن الناس في لبنان قد ينتهي بهم الأمر إلى أن يُقال لهم ’انتظروا حتى إشعار آخر’ في وقت تحلق فيه طائرات إف-35 الإسرائيلية وصواريخ حزب الله في السماء”.
رويترز