بدء أعمال اللقاء الأول حول السوق الثقافية العربية المشتركة
09-26-2024 02:22 مساءً
0
0
واس عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" في مدينة سوسة بتونس اليوم، اللقاء الأول حول السوق الثقافية العربية المشتركة، بحضور عدد من الباحثين والخبراء وسفراء بعض الدول العربية المعتمدين لدى تونس.
وقال مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وممثل المدير العام حميد بن سيف النوفلي في كلمة بالمناسبة، إن مشروع السوق الثقافية العربية المشتركة الذي نلتقي اليوم حوله تجسيدُ للتكامل الثقافي العربي، الذي يهدف إلى تعزيز حرية تبادل السلع والمنتجات الثقافية وتكثيف المشاركة في الأنشطة والفعاليات وحرية تنقل المثقفين والمبدعين والفنانيين بين الدول العربية.
وتابع النوفلي في كلمته أن العامل الحضاري والثقافي يلعب اليوم دورًا كبيرًا في تشكيل التكتلات الثقافية حيث تكون غالبًا بين دول تتشاطر الثقافة والدين واللغة والحضارة والمصالح مثل الدول العربية وفي ظل التحديات العالمية الراهنة التي تواجه الثقافة العربية تعمل منظمة الألكسو مع الدول الأعضاء على بحث سُبل وآليات وضع اتفاقية لإنشاء تكتل ثقافي عربي قادر على حماية الخصوصيات والدفاع عن الهوية ويشجع الشراكة والتكامل الثقافي ويوفر الأرضية الملائمة لتطوير قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية والتراث والتعليم الفني حتى تشكل رافدًا تنمويًا يسهم في تحقيق التنمية ومحاربة الفقر والبطالة وتحين نوعية الحياة للمجتمعات العربية.
وأكد النوفلي أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ستواصل جهودها في تنسيق العمل الثقافي العربي المشترك ودعم مساراته وستطلق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التواصل بين أجزاء الوطن العربي.
ويهدف هذا اللقاء الذي يستمر 3 أيام، إلى بحث فرص السوق الثقافية المشتركة وآلياتها وأهدافها، وانعكاساتها على تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك.
ويتناول اللقاء عددًا من المحاور من بينها الأطر القانونية والتنظيمية للسوق الثقافية العربية المشتركة، وفرص السوق الثقافية العربية المشتركة من خلال المزايا التنافسية التي توفرها التكنولوجيا الرقمية والمؤسسات الناشئة، ومجالات التعاون والتبادل الممكنة في إطار السوق الثقافية العربية المشتركة، ومرئيات الدول العربية حول السوق الثقافية العربية المشتركة وفرص تحققها.
ويأتي اللقاء في إطار التزام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتوصيات مؤتمرات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالدول العربية وخاصة منها المؤتمر الذي عقد بالرياض المملكة العربية السعودية نوفمبر 2000 بخصوص العمل على تطوير الاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية وإنشاء سوق ثقافية عربية مشتركة، وتشجيع الدول العربية على سن القوانين والتشريعات الخاصة بتيسير انتقال المنتجات الثقافة العربية فيما بينها.
وقال مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وممثل المدير العام حميد بن سيف النوفلي في كلمة بالمناسبة، إن مشروع السوق الثقافية العربية المشتركة الذي نلتقي اليوم حوله تجسيدُ للتكامل الثقافي العربي، الذي يهدف إلى تعزيز حرية تبادل السلع والمنتجات الثقافية وتكثيف المشاركة في الأنشطة والفعاليات وحرية تنقل المثقفين والمبدعين والفنانيين بين الدول العربية.
وتابع النوفلي في كلمته أن العامل الحضاري والثقافي يلعب اليوم دورًا كبيرًا في تشكيل التكتلات الثقافية حيث تكون غالبًا بين دول تتشاطر الثقافة والدين واللغة والحضارة والمصالح مثل الدول العربية وفي ظل التحديات العالمية الراهنة التي تواجه الثقافة العربية تعمل منظمة الألكسو مع الدول الأعضاء على بحث سُبل وآليات وضع اتفاقية لإنشاء تكتل ثقافي عربي قادر على حماية الخصوصيات والدفاع عن الهوية ويشجع الشراكة والتكامل الثقافي ويوفر الأرضية الملائمة لتطوير قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية والتراث والتعليم الفني حتى تشكل رافدًا تنمويًا يسهم في تحقيق التنمية ومحاربة الفقر والبطالة وتحين نوعية الحياة للمجتمعات العربية.
وأكد النوفلي أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ستواصل جهودها في تنسيق العمل الثقافي العربي المشترك ودعم مساراته وستطلق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التواصل بين أجزاء الوطن العربي.
ويهدف هذا اللقاء الذي يستمر 3 أيام، إلى بحث فرص السوق الثقافية المشتركة وآلياتها وأهدافها، وانعكاساتها على تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك.
ويتناول اللقاء عددًا من المحاور من بينها الأطر القانونية والتنظيمية للسوق الثقافية العربية المشتركة، وفرص السوق الثقافية العربية المشتركة من خلال المزايا التنافسية التي توفرها التكنولوجيا الرقمية والمؤسسات الناشئة، ومجالات التعاون والتبادل الممكنة في إطار السوق الثقافية العربية المشتركة، ومرئيات الدول العربية حول السوق الثقافية العربية المشتركة وفرص تحققها.
ويأتي اللقاء في إطار التزام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتوصيات مؤتمرات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالدول العربية وخاصة منها المؤتمر الذي عقد بالرياض المملكة العربية السعودية نوفمبر 2000 بخصوص العمل على تطوير الاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية وإنشاء سوق ثقافية عربية مشتركة، وتشجيع الدول العربية على سن القوانين والتشريعات الخاصة بتيسير انتقال المنتجات الثقافة العربية فيما بينها.