الجزائر .. اكتشاف معالم وقطع أثرية جديدة شرق العاصمة
09-26-2024 08:46 صباحاً
0
0
متابعة أعلنت فرقة البحث والاستكشاف بمعهد الآثار لجامعة الجزائر، اكتشافات لمعالم وقطع أثرية متنوعة بالموقع الأثري مرسى الدجاج بزموري، شرق بومرداس، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مصدر من المعهد.
وقالت الخبيرة عائشة حنفي، رئيسة الفرقة العلمية بالمعهد، أن الحفريات التي انطلقت يوم 17 سبتمبر الجاري وتتواصل على مدار 15 يوما، يشرف عليها فريق بحث متكون من نحو 30 أستاذا وباحثا وطلبة.
ومن أهم ما تم اكتشافه بهذا الموقع خلال الحفرية الجديدة، منزل من الحجم الكبير شيد بتقنية بناء راقية وساحة واسعة وبئر بعمق نحو 5 أمتار، من المرجح أن يعودوا إلى الحقبة الإسلامية ما بين القرن 4 و6 الهجري، حسب نفس المصدر.
كما تم اكتشاف قرميد وقطع متنوعة من السيراميك وأواني منزلية من الحديد والفخار وحلقات حديدية تستعمل للطرق على الأبواب، وغيرها.
ويحتوي الموقع طبقات جوفية أثرية لمختلف الحقب الحضارية والتاريخية بدءا بعصور ما قبل التاريخ إلى العصور الإسلامية (الفترة الممتدة ما بين القرن ال 4 هجري (10 ميلادي) وال 6 هجري (12ميلادي).
وأثبتت التحريات والمصادر أن الموقع يتضمن مدينة تاريخية اسمها "مرسى الدجاج" اشتهرت في الفترة الإسلامية وعرفت قديما باسم "روسوبيكاري" حيث بنيت على أنقاض مرفأ روسوبيكاري الذي شيده القرطاجيون خلال القرن السادس قبل الميلاد.
وتفيد المصادر أن هذه المدينة تعرضت سنة 1225 بعد الميلاد، لهجوم عسكري بقيادة "يحي بن أبي غانية الميورقي" الذي ثار على "الموحدين" فهدم هذه الدولة الموحدية ولم يتم تعميرها بعد ذلك، ما أدى إلى تحولها إلى أطلال غطتها الرمال لقرون من الزمن ولم يكتشف مكانها إلا سنة 2006.
وقالت الخبيرة عائشة حنفي، رئيسة الفرقة العلمية بالمعهد، أن الحفريات التي انطلقت يوم 17 سبتمبر الجاري وتتواصل على مدار 15 يوما، يشرف عليها فريق بحث متكون من نحو 30 أستاذا وباحثا وطلبة.
ومن أهم ما تم اكتشافه بهذا الموقع خلال الحفرية الجديدة، منزل من الحجم الكبير شيد بتقنية بناء راقية وساحة واسعة وبئر بعمق نحو 5 أمتار، من المرجح أن يعودوا إلى الحقبة الإسلامية ما بين القرن 4 و6 الهجري، حسب نفس المصدر.
كما تم اكتشاف قرميد وقطع متنوعة من السيراميك وأواني منزلية من الحديد والفخار وحلقات حديدية تستعمل للطرق على الأبواب، وغيرها.
ويحتوي الموقع طبقات جوفية أثرية لمختلف الحقب الحضارية والتاريخية بدءا بعصور ما قبل التاريخ إلى العصور الإسلامية (الفترة الممتدة ما بين القرن ال 4 هجري (10 ميلادي) وال 6 هجري (12ميلادي).
وأثبتت التحريات والمصادر أن الموقع يتضمن مدينة تاريخية اسمها "مرسى الدجاج" اشتهرت في الفترة الإسلامية وعرفت قديما باسم "روسوبيكاري" حيث بنيت على أنقاض مرفأ روسوبيكاري الذي شيده القرطاجيون خلال القرن السادس قبل الميلاد.
وتفيد المصادر أن هذه المدينة تعرضت سنة 1225 بعد الميلاد، لهجوم عسكري بقيادة "يحي بن أبي غانية الميورقي" الذي ثار على "الموحدين" فهدم هذه الدولة الموحدية ولم يتم تعميرها بعد ذلك، ما أدى إلى تحولها إلى أطلال غطتها الرمال لقرون من الزمن ولم يكتشف مكانها إلا سنة 2006.