الطائف.. قلادة ثقافية تزين مناسباتها الوطنية بالفضة وأزياء النساء ورداء الرجال
09-23-2024 12:52 صباحاً
0
0
واس دأبت الطائف كل عام على الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني بعدد من الفنون وما تمتلكه من إرث ثقافي تزخر به بالعديد من الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، والتراث غير المادي، الذي يتمثل في الأزياء الشعبية والرقصات والفنون المختلفة من مجسمات وغيره، بـ (154) إرثًا تاريخيًّا و (43) موقعًا مشيدًا في قطاع التراث العمراني، و (180) حرفة في قطاع الحرف اليدوية الأصيلة التي برع أهلها في إتقان رقصاتها، وأصبحت منتشرة على مستوى المملكة ومنها: فن المجرور والمجالسي، والحدري، وفن المحاورة ، و"الحيوما" التي تدل مفردتها على التحية والترحيب بالضيف، وجميعها تعتمد على اللعب الجماعي في تشكيل صفوف متعددة، وتمتاز بإيقاعات مختلفة، ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بأهلها، وأصبحت ذات مدلول عريق في محافظة الطائف، ولا تكاد تخلو المناسبات الوطنية و الأفراح في الطائف إلا وكانت الفنون الشعبية الأصلية حاضرةً ومتصدرة لأحياء لياليهم منذ القدم.
وتتجلى الحرف اليدوية التقليدية المنتشرة في محافظة الطائف في احتفال المدينة باليوم الوطني الـ 94 بتاريخها العتيق منذ أمد بعيد، التي أعطت صورة صادقة عن جهود الإنسان، والمرأة تحديدًا وجهدها في المقام الأول في امتهان الحرف اليدوية، تعبر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة والرجل في الطائف في زخرفة ونقش العديد من الحرف اليدوية المتنوعة، ومن من أبرزها حرفة تقطير الورد وتطريز وحياكة الفرو وصناعة الأسلحة اليدوية مثل الخناجر والسيوف وتشكيل الفخار، والسعف، وغزل الصوف والسدو، والتطريز، والحياكة اليدوية وهي عبارة عن أشكال هندسية متنوعة، بألوان صارخة جاذبة تعكس حسًا فنيًا وذوقًا جماليًا وحسنًا واضحًا في استغلال موارد وخامات الطبيعة التي تتمثل في البيئة المحيطة وتطويعها لصالحه، حيث مازالت الأجيال في محافظة الطائف تتوارث هذا الإرث الثقافي الكبير وتسعى المحافظة لتطويره وإظهاره للعلن وخصوصًا في مناسبات اليوم الوطني السعودي.
وأكد المؤرخ عيسى القصير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الفنون الشعبية و الحرف اليدوية والأزياء أفَل نجمها في الماضي القريب، ولكن في الوقت الحاضر بدأ سطوع نجمها في المناسبات الوطنية بمحافظة الطائف، وقد أظهرت هذه الفنون والحرف والأزياء جليًا متانة الماضي واستشراف المستقبل، حيث وجدت منتجات الحرف اليدوية المستخدمة في حياة الناس اليومية قديمًا عودة بعد أفول نجمها، خارجةً من متحف التاريخ إلى قاعة الحداثة بين الشباب والفتيات السعوديين.
وأوضح القصير أن تراث الطائف يمثل بحد ذاته فنًا في البناء والتشكيل والروح المفعمة، وكان لكل حرفة درجات وألقاب، ولكل مهنة شخصية يرجع إليه الحرفيون في حالة اختلافهم لينظم أمورهم ويسمى شيخ الطائفة، وكان الأبناء يتوارثون هذه الحرف من آبائهم، وقد أعطت هذه الحرف طابعًا وهوية عمرانية مميزة، زُينت بها محافظة الطائف، ابتداءً من الملبوسات وحياكتها، إلى الأعمال اليدوية في تجهيز وتشكيل حجارة البناء، مرورًا بأعمال البناء النجارة ( والرواشين والأبواب)، وانتهاء بأعمال الزخرفة والإبداع لهوية المملكة العربية السعودية.
وتعد الطائف رابع أكبر محافظة من محافظات منطقة مكة المكرمة والبوابة الشرقية للحرم المكي، ويميزها سياحيًا جوها المعتدل وطبيعتها الجميلة وتنوع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية التي تصل إلى 26 عينًا مائية والمزارع التي من أهم منتجاتها، الورد الطائفي والعنب والرمان والحماط والبخارى والتوت والبرشومي وغيرها الكثير.
وتتجلى الحرف اليدوية التقليدية المنتشرة في محافظة الطائف في احتفال المدينة باليوم الوطني الـ 94 بتاريخها العتيق منذ أمد بعيد، التي أعطت صورة صادقة عن جهود الإنسان، والمرأة تحديدًا وجهدها في المقام الأول في امتهان الحرف اليدوية، تعبر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة والرجل في الطائف في زخرفة ونقش العديد من الحرف اليدوية المتنوعة، ومن من أبرزها حرفة تقطير الورد وتطريز وحياكة الفرو وصناعة الأسلحة اليدوية مثل الخناجر والسيوف وتشكيل الفخار، والسعف، وغزل الصوف والسدو، والتطريز، والحياكة اليدوية وهي عبارة عن أشكال هندسية متنوعة، بألوان صارخة جاذبة تعكس حسًا فنيًا وذوقًا جماليًا وحسنًا واضحًا في استغلال موارد وخامات الطبيعة التي تتمثل في البيئة المحيطة وتطويعها لصالحه، حيث مازالت الأجيال في محافظة الطائف تتوارث هذا الإرث الثقافي الكبير وتسعى المحافظة لتطويره وإظهاره للعلن وخصوصًا في مناسبات اليوم الوطني السعودي.
وأكد المؤرخ عيسى القصير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الفنون الشعبية و الحرف اليدوية والأزياء أفَل نجمها في الماضي القريب، ولكن في الوقت الحاضر بدأ سطوع نجمها في المناسبات الوطنية بمحافظة الطائف، وقد أظهرت هذه الفنون والحرف والأزياء جليًا متانة الماضي واستشراف المستقبل، حيث وجدت منتجات الحرف اليدوية المستخدمة في حياة الناس اليومية قديمًا عودة بعد أفول نجمها، خارجةً من متحف التاريخ إلى قاعة الحداثة بين الشباب والفتيات السعوديين.
وأوضح القصير أن تراث الطائف يمثل بحد ذاته فنًا في البناء والتشكيل والروح المفعمة، وكان لكل حرفة درجات وألقاب، ولكل مهنة شخصية يرجع إليه الحرفيون في حالة اختلافهم لينظم أمورهم ويسمى شيخ الطائفة، وكان الأبناء يتوارثون هذه الحرف من آبائهم، وقد أعطت هذه الحرف طابعًا وهوية عمرانية مميزة، زُينت بها محافظة الطائف، ابتداءً من الملبوسات وحياكتها، إلى الأعمال اليدوية في تجهيز وتشكيل حجارة البناء، مرورًا بأعمال البناء النجارة ( والرواشين والأبواب)، وانتهاء بأعمال الزخرفة والإبداع لهوية المملكة العربية السعودية.
وتعد الطائف رابع أكبر محافظة من محافظات منطقة مكة المكرمة والبوابة الشرقية للحرم المكي، ويميزها سياحيًا جوها المعتدل وطبيعتها الجميلة وتنوع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية التي تصل إلى 26 عينًا مائية والمزارع التي من أهم منتجاتها، الورد الطائفي والعنب والرمان والحماط والبخارى والتوت والبرشومي وغيرها الكثير.