د.الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى "بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني" في مدينة نيويورك
09-22-2024 12:19 مساءً
0
0
واس شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في الحدث الجانبي رفيع المستوى حول (بناء عالم أفضل معًا، مستقبل العمل الإنساني)، وذلك على هامش مؤتمر قمة المستقبل المنعقد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له: إننا في هذا الحدث المهم نسعى لاستكشاف التحديات والفرص المتاحة لتعزيز مستقبل العمل الإنساني، ولتوحيد جهودنا وإرادتنا لتحقيق التوافق بين العمل الإنساني العالمي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة.
وتحدث معاليه عن التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تعترض العمل الإنساني مثل: انتهاكات القانون الإنساني الدولي، والنزوح، والصراعات، والكوارث الطبيعية، التي تتطلب وجود آليات فعالة للاستجابة لها، لتجنب زيادة الضغوط على نظام تقديم المساعدات الإنسانية.
وجدد معاليه التزام المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة بالمساهمة في الجهود الإنسانية الحالية والمستقبلية، حيث نفذ المركز منذ إنشائه في عام 2015م أكثر من (3,000) مشروع في (102) دولة بتكلفة بلغت (7) مليارات دولار أمريكي بالتعاون مع (192) منظمة إنسانية.
وأضاف أننا ندرك أن تحقيق نتائج مستقبلية ناجحة يتطلب تطبيق حلول مستدامة من خلال إجراءات مبتكرة واستباقية والالتزام بالمسؤولية أمام السكان المتضررين؛ حيث يعمل المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) على سبيل المثال - وهو أحد برامج المركز النوعية على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الخطيرة - لتوفير حاضر ومستقبل أكثر أمانًا لجميع اليمنيين، وساعدت إزالة أكثر من 460 ألف لغم في دعم تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز السلامة العامة وتحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش.
وأشار معاليه إلى أن هذا الحدث يعد فرصة للتفكير في كيفية استجابة النُهج متعددة الأطراف لهذه التحديات، وتعزيز جهودنا المشتركة لبناء عالم أفضل، ولهذا السبب يلتزم المركز بتطبيق نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في جهوده الإنسانية، فهذا الإطار المتكامل ضروري لفهم الطبيعة المعقدة للتدخلات الإنسانية.
وفي ختام كلمته أوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل يدًا بيد يمكننا به تخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين المجتمعات، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية الدولية؛ ليتمكن الجميع من الحصول على فرص متساوية، والتطلع لعالم أفضل.
يذكر أن هذا الحدث الجانبي رفيع المستوى للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات يأتي باستضافة مشتركة من أمانة اللجنة نيابة عن الأعضاء: المجلس الدولي للوكالات التطوعية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة InterAction، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف"، والمملكة العربية السعودية، والاتحاد الأفريقي، وسلوفينيا، وإسبانيا.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له: إننا في هذا الحدث المهم نسعى لاستكشاف التحديات والفرص المتاحة لتعزيز مستقبل العمل الإنساني، ولتوحيد جهودنا وإرادتنا لتحقيق التوافق بين العمل الإنساني العالمي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة.
وتحدث معاليه عن التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تعترض العمل الإنساني مثل: انتهاكات القانون الإنساني الدولي، والنزوح، والصراعات، والكوارث الطبيعية، التي تتطلب وجود آليات فعالة للاستجابة لها، لتجنب زيادة الضغوط على نظام تقديم المساعدات الإنسانية.
وجدد معاليه التزام المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة بالمساهمة في الجهود الإنسانية الحالية والمستقبلية، حيث نفذ المركز منذ إنشائه في عام 2015م أكثر من (3,000) مشروع في (102) دولة بتكلفة بلغت (7) مليارات دولار أمريكي بالتعاون مع (192) منظمة إنسانية.
وأضاف أننا ندرك أن تحقيق نتائج مستقبلية ناجحة يتطلب تطبيق حلول مستدامة من خلال إجراءات مبتكرة واستباقية والالتزام بالمسؤولية أمام السكان المتضررين؛ حيث يعمل المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) على سبيل المثال - وهو أحد برامج المركز النوعية على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الخطيرة - لتوفير حاضر ومستقبل أكثر أمانًا لجميع اليمنيين، وساعدت إزالة أكثر من 460 ألف لغم في دعم تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز السلامة العامة وتحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش.
وأشار معاليه إلى أن هذا الحدث يعد فرصة للتفكير في كيفية استجابة النُهج متعددة الأطراف لهذه التحديات، وتعزيز جهودنا المشتركة لبناء عالم أفضل، ولهذا السبب يلتزم المركز بتطبيق نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في جهوده الإنسانية، فهذا الإطار المتكامل ضروري لفهم الطبيعة المعقدة للتدخلات الإنسانية.
وفي ختام كلمته أوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل يدًا بيد يمكننا به تخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين المجتمعات، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية الدولية؛ ليتمكن الجميع من الحصول على فرص متساوية، والتطلع لعالم أفضل.
يذكر أن هذا الحدث الجانبي رفيع المستوى للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات يأتي باستضافة مشتركة من أمانة اللجنة نيابة عن الأعضاء: المجلس الدولي للوكالات التطوعية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة InterAction، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف"، والمملكة العربية السعودية، والاتحاد الأفريقي، وسلوفينيا، وإسبانيا.