قادة أمريكا وأستراليا واليابان والهند يتفقون على توسيع التعاون في الأمن البحري
09-22-2024 09:07 صباحاً
0
0
اتفق قادة دول أمريكا وأستراليا واليابان والهند يوم السبت على توسيع التعاون في مجال الأمن البحري، والذي يتضمن على سبيل المثال تحسين التوافق بين خفر السواحل في بلدانهم، وذلك في مواجهة التحركات المستمرة من الصين في بحر الصين الجنوبي والمناطق البحرية المجاورة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اختار ولاية ديلاوير التي يقع بها مقر إقامته لاستضافة قمة مجموعة الرباعية "كواد"، قال إنهم يعتزمون القيام بمشاريع مصممة لتحقيق "أثر إيجابي حقيقي" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك توفير تكنولوجيا بحرية لشركائهم الإقليميين لمساعدتهم على فهم ما يحدث في مياههم.
وأضاف بايدن خلال بدء الاجتماع:"نحن ديمقراطيات تعرف كيفية إنجاز الأمور"، مشيرا إلى أن الدول الأربع "أكثر توافقا استراتيجيا من أي وقت مضى".
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في الأيام المقبلة: "أعتقد أن هذا اللقاء لم يكن ليكون أفضل من هذا في زيارتي الخارجية الأخيرة كرئيس للوزراء".
وأضاف: "إن البيئة الأمنية المحيطة بنا تصبح أكثر خطورة بشكل متزايد"، مشيرا إلى أنه من الضروري بشكل متزايد أن تظل الدول الأربع، التي تتشارك قيم مثل الحكم الديمقراطي، ملتزمة برؤيتها المشتركة لمحيط هندي وهادئ حر ومفتوح.
وتعتبر القمة التي عقدت في مدرسته التي تلقى بها تعليمه الثانوي، أكاديمية أرشمير، والتي تقع بالقرب من ويلمنجتون، فرصة لتسليط الضوء على إنجازات السياسة الخارجية الرئيسية لإدارته منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن، الذي تخلى في يوليو الماضي عن مساعيه للترشح لولاية ثانية، اختار بيئة خاصة لتعكس العلاقات الشخصية الوثيقة التي بناها مع كيشيدا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأشار مسؤول رفيع في إدارة بايدن إلى أن القادة سيصدرون بياناً مشتركا يتضمن المبادرات الجديدة والمستمرة في مجالات تتراوح بين الأمن البحري والبنية التحتية إلى استجابة الكوارث الطبيعية والتقنيات الناشئة.
د ب أ
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اختار ولاية ديلاوير التي يقع بها مقر إقامته لاستضافة قمة مجموعة الرباعية "كواد"، قال إنهم يعتزمون القيام بمشاريع مصممة لتحقيق "أثر إيجابي حقيقي" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك توفير تكنولوجيا بحرية لشركائهم الإقليميين لمساعدتهم على فهم ما يحدث في مياههم.
وأضاف بايدن خلال بدء الاجتماع:"نحن ديمقراطيات تعرف كيفية إنجاز الأمور"، مشيرا إلى أن الدول الأربع "أكثر توافقا استراتيجيا من أي وقت مضى".
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في الأيام المقبلة: "أعتقد أن هذا اللقاء لم يكن ليكون أفضل من هذا في زيارتي الخارجية الأخيرة كرئيس للوزراء".
وأضاف: "إن البيئة الأمنية المحيطة بنا تصبح أكثر خطورة بشكل متزايد"، مشيرا إلى أنه من الضروري بشكل متزايد أن تظل الدول الأربع، التي تتشارك قيم مثل الحكم الديمقراطي، ملتزمة برؤيتها المشتركة لمحيط هندي وهادئ حر ومفتوح.
وتعتبر القمة التي عقدت في مدرسته التي تلقى بها تعليمه الثانوي، أكاديمية أرشمير، والتي تقع بالقرب من ويلمنجتون، فرصة لتسليط الضوء على إنجازات السياسة الخارجية الرئيسية لإدارته منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن، الذي تخلى في يوليو الماضي عن مساعيه للترشح لولاية ثانية، اختار بيئة خاصة لتعكس العلاقات الشخصية الوثيقة التي بناها مع كيشيدا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأشار مسؤول رفيع في إدارة بايدن إلى أن القادة سيصدرون بياناً مشتركا يتضمن المبادرات الجديدة والمستمرة في مجالات تتراوح بين الأمن البحري والبنية التحتية إلى استجابة الكوارث الطبيعية والتقنيات الناشئة.
د ب أ