انطلاق الدورة الرابعة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي
09-20-2024 12:18 مساءً
0
0
متابعة انطلقت يوم أمس الخميس في الإمارات الدورة الرابعة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي والذي يعد مناسبة سنوية للاحتفاء بالكنوز البشرية الحية في مجال التراث الشفهي والحفاظ على الهوية الثقافية.
تقام دورة هذا العام تحت شعار (حكايات الطيور) لتسليط الضوء على دور الطيور في الحكايات الشعبية وما تمثله من معان إنسانية ودلالات رمزية لدى المجتمعات المختلفة.
ويشارك في الملتقى 145 راويا وخبيرا وباحثا من 32 دولة عربية وأجنبية من بينها موريتانيا (ضيف الشرف) نظرا لما تمتلكه من إرث كبير في مجال السرد والحكايات مع اختيار الكاتب موسى ولد ابنو “الشخصية الفخرية” للدورة.
يصاحب الملتقى، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، معرض بعنوان (الطيور المحلقة) الذي يسرد سيرة الطير عبر التاريخ كما يشمل البرنامج 160 فعالية تتضمن ورشا وعروضا مسرحية وأمسيات علمية.
وقال عبد العزيز المسلم رئيس المعهد في الافتتاح “منذ أزمان سحيقة عرف الإنسان الطير، حيث ارتبط بأساطير الخلق والنشأة الأولى، ومنه تعلم كيف يواري سوأة أخيه، وكان دليله إلى الحياة، وعلامة اهتدى بها إلى سبل النجاة، وهو رمز للحكمة والعلم والإعجاز والتوحيد والرعاية والاهتمام، والعقاب والتنكيل، ومستودع السر ومكن السرد”.
تقام دورة هذا العام تحت شعار (حكايات الطيور) لتسليط الضوء على دور الطيور في الحكايات الشعبية وما تمثله من معان إنسانية ودلالات رمزية لدى المجتمعات المختلفة.
ويشارك في الملتقى 145 راويا وخبيرا وباحثا من 32 دولة عربية وأجنبية من بينها موريتانيا (ضيف الشرف) نظرا لما تمتلكه من إرث كبير في مجال السرد والحكايات مع اختيار الكاتب موسى ولد ابنو “الشخصية الفخرية” للدورة.
يصاحب الملتقى، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، معرض بعنوان (الطيور المحلقة) الذي يسرد سيرة الطير عبر التاريخ كما يشمل البرنامج 160 فعالية تتضمن ورشا وعروضا مسرحية وأمسيات علمية.
وقال عبد العزيز المسلم رئيس المعهد في الافتتاح “منذ أزمان سحيقة عرف الإنسان الطير، حيث ارتبط بأساطير الخلق والنشأة الأولى، ومنه تعلم كيف يواري سوأة أخيه، وكان دليله إلى الحياة، وعلامة اهتدى بها إلى سبل النجاة، وهو رمز للحكمة والعلم والإعجاز والتوحيد والرعاية والاهتمام، والعقاب والتنكيل، ومستودع السر ومكن السرد”.